اختتمت فعاليات النشاط الصيفي لعام 2023 المشترك للجهاز الشبابي بنادي السيلية والجهاز الشبابي بنادي معيذر، والذي نظم تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بمشاركة "160" مشاركا .
وتميز النشاط الصيفي بانضباطية الأداء وفاعلية الأنشطة التي شملت النواحي التعليمية والثقافية والرياضية والتفاعلية.


وهدفت فعاليات النشاط إلى استثمار أوقات الإجازة وإطلاق الطاقات الإبداعية لدى الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الحياتية، وتعزيز القيم لدى المشاركين من خلال غرس قيمة العمل الجماعي والإيجابية بينهم وأهمية الاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق والتدريب على الانضباط والالتزام.
وتم خلال الحفل الختامي تكريم الجهات المشاركة والمتعاونة خلال فترة النشاط الصيفي والتي من أبرزها وزارة الرياضة والشباب ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والإدارة العامة للدفاع المدني والاتحاد القطري للرياضة للجميع ومركز قطر للرياضات اللاسلكية، بالإضافة إلى تكريم جميع المشرفين الذين قدموا كل ما لديهم من خبرات ومهارات ودعم للمشاركين فيه، وكذلك الطلاب المتميزين.
وشملت فعاليات وأنشطة هذا العام برامج ثقافية ورياضية وترفيهية وتربوية وورشة توعوية للدفاع المدني حول طرق الوقاية من الحرائق، وبطولة في كرة القدم، وزيارات خارجية اجتماعية وتوعوية إلى حديقة التوعية (كهرماء) من أجل إيصال النصائح الإرشادية والتثقيفية الهامة عن أهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، كما تم تنظيم زيارات إلى مدن الألعاب الترفيهية، وإلى المسبح للتعريف بأهمية رياضة السباحة وأثر منفعتها على الشباب جسديا وذهنيا، وبالإضافة إلى فعالية رياضية أقامها اتحاد الرياضة للجميع، وفعالية أخرى أقامها مركز دراجي قطر، وفعالية لمركز قطر للرياضات اللاسلكية وذلك للتدريب على طائرات الدرون.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي النشاط الصیفی

إقرأ أيضاً:

خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات

أكد الدكتور علاء حلويش خبير الأداء الرياضي والعميد الأسبق لكلية علوم الرياضة، أن الرياضة المصرية تعيش حالة من “التراجع المنهجي” نتيجة تراكم أخطاء كبيرة امتدت لسنوات طويلة، موضحًا أن الحلول الجزئية أو التدخلات العاجلة لم تعد كافية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك المواهب والقدرات، لكن غياب التخطيط والحوكمة يمثل فجوة ضخمة بين الإمكانات والنتائج.

 

وأوضح حلويش في تصريح خاص، أن إحدى أبرز المشكلات تتجسد في ضعف الإدارة الرياضية، حيث ما زالت العديد من الاتحادات تعتمد على قرارات فردية دون منظومة مؤسسية واضحة، وهو ما يؤدي إلى غياب تقييم الأداء وارتباك القرارات الفنية، إلى جانب تضارب المصالح داخل بعض الهياكل الإدارية، مما يضعف قدرة المنظومة على التطوير والنمو.

 

وأضاف حلويش، أن الطب الرياضي يمثل “ثغرة خطيرة” داخل البنية الرياضية الحالية، إذ تُجرى الفحوصات الطبية بشكل سطحي، بينما تفتقر البطولات لخُطط طوارئ معتمدة أو فرق إسعاف مجهزة، وهو ما تسبب في حوادث مؤسفة كان يمكن تفاديها تمامًا، لافتًا إلى أن أي نهضة رياضية حقيقية يجب أن تبدأ بسلامة اللاعب قبل أي شيء آخر.

 

وانتقل خبير الأداء الرياضي للحديث عن تأثير ثقافة الشو الإعلامي التي طغت، على حد وصفه، على العمل الفني الحقيقي، مشددًا على أن اختيار اللاعبين للمشاركات الدولية ينبغي أن يخضع لمعايير واضحة وبيانات دقيقة، وليس للأضواء أو الضغوط الإعلامية.

 

وأضاف أن غياب برامج صناعة البطل منذ المراحل العمرية المبكرة ساهم في فقدان مصر مكانتها في الرياضات الفردية والبطولات العالمية.

 

وتناول حلويش أزمة نموذج التمويل الرياضي، موضحًا أن الاعتماد الكامل على الدعم الحكومي لم يعد كافيًا؛ فالعالم الرياضي الحديث قائم على شراكات اقتصادية قوية، وصناديق استثمار، واستغلال ذكي لحقوق البث والرعاية، بينما ما زالت الاتحادات المحلية تقف بعيدًا عن هذه المنظومة الحديثة، مما يحد من قدرتها على المنافسة.

 

وأشار العميد الأسبق لكلية علوم الرياضة إلى أن ضعف المنافسة المحلية يعد من الأسباب الجوهرية للتراجع، إذ تفتقر البطولات المحلية للانتظام والجودة الفنية والتنظيمية، وهو ما يؤدي إلى خروج لاعبين غير قادرين على مواجهة المستوى الدولي، بينما يظل تطوير المدربين والحكام من الملفات المهملة رغم أهميته القصوى.

 

وفي سياق متصل، أكد حلويش أن القصور الإداري داخل المنشآت الرياضية يعرقل أي محاولات للتطوير، موضحًا أن كثيرًا من الملاعب والمنشآت لا تطبق معايير السلامة أو نظم الإدارة الحديثة، وتُدار بطرق تقليدية لا تُواكب التطورات العالمية، مؤكدًا أن هذا القصور يتزامن مع غياب شبه كامل للتحول الرقمي، حيث لا توجد قواعد بيانات موحدة للرياضيين أو سجلات إلكترونية تساعد بالفعل في التقييم والتطوير.

 

وانطلاقًا من هذا التشخيص، طرح الدكتور علاء حلويش خارطة طريق تمتد من 6 إلى 8 سنوات لإصلاح المنظومة الرياضية، تبدأ بإعادة هيكلة الاتحادات وتطبيق منظومة حوكمة صارمة، ثم إنشاء مركز طبي رياضي وطني، يتبعه برنامج قومي لاكتشاف المواهب “Talent ID”، مع التركيز على الألعاب الواعدة مثل رفع الأثقال، السباحة، الجمباز، المصارعة، والجودو.

 

وشدد على ضرورة تمكين القطاع الخاص عبر شراكات طويلة الأمد وصندوق دعم للمواهب، إضافة إلى تطوير دوريات محلية قوية، وأخيرًا تنفيذ تحول رقمي شامل يمنح الرياضة المصرية بنية معلوماتية حديثة.

 

وفي ختام حديثه، أكد حلويش، أن الرياضة المصرية قادرة على استعادة مكانتها، لكن ذلك لن يحدث دون “إرادة حقيقية ورؤية واضحة” تلتزم بها كل المؤسسات الرياضية. وختم بقوله: "الإنجاز ليس صدفة.. والبطولة ليست قرارًا فرديًا، ما نحتاجه هو بناء منظومة كاملة تقود الأجيال القادمة لتحقيق ما تستحقه مصر من إنجازات".

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية باستاد القاهرة
  • 75 مشروعًا أولوية.. سويلم يشهد فعاليات ختام خريطة طريق للجيل الثاني للمياه 2.0
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • وزير الرياضة يشهد اليوم ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • ختام فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية غدا
  • وزير الرياضة يشهد غدا ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا