المسلة:
2025-06-03@12:29:32 GMT

امريكا تدرج فصيلاً عراقياً على قائمة الإرهاب

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

امريكا تدرج فصيلاً عراقياً على قائمة الإرهاب

18 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، حركة “أنصار الله الأوفياء” العراقية وأمينها العام حيدر مزهر ملك السعيدي (حيدر الغراوي) على قائمة الإرهاب.

واتُخذت إجراءات التصنيف للحركة باعتبارها جماعة مساحة وفقاً للأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة، وأعلن عنه اليوم الثلاثاء (18 حزيران 2024).

الخارجية الأميركية قالت في بيان: الحركة هي مجموعة جماعات مسلحة متحالفة مع إيران ومقرها العراق وجزء من المقاومة الإسلامية في العراق (IRI)، التي تنفذ هجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا وأهدافاً في إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة العام الماضي.

بيان الخارجية، ذكر أن حركة أنصار الله الأوفياء أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة.

وأوضحت أن الحركة هاجمت الأفراد العسكريين في العراق وسوريا، بما في ذلك المشاركة في الهجوم بطائرة بدون طيار في يناير والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أميركيين من أعضاء الخدمة في برج 22 في الأردن.

وشددت واشنطن التزامها باستخدام جميع الأدوات المتاحة لإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من إيران على شن هجمات إرهابية.

في وقت لاحق، أصدرت الحركة بياناً قالت فيه، إن وصف الشيخ الغراوي وحركتنا بالإرهاب ما هو إلا اعتراف ضمني بنضالنا البطولي ودفاعنا الشريف عن جقوق الشعوب المستضعفة (…)، وتأكيداً على أننا على الطريق الصحيح.

وأعلنت الحركة دعمها الكامل لأمينها العام، مضيفة نعبر عن ثقتنا الكبيرة به وندعو كل الأحرار العالم إلى رفض هذه الاتهامات الباطلة والوقف بجانب الحق والعدالة.

بحسب تقرير صادر عن معهد واشنطن في 27 تشرين الثاني 2023، فإن أول ظهور لجماعة “أنصار الله الأوفياء” كان “في عام 2013 ككيان سياسي في محافظة ميسان يسمى (كيان الصدق والعطاء).

وكان حيدر إبراهيم الغراوي الأمين العام لهذا الحزب، ونائبه مرتضى علي حمود الساعدي”.

وفي حزيران 2014، شكّل الغراوي “أنصار الله الأوفياء” كوحدة تابعة لـ”قوات الحشد الشعبي”، وفق التقرير.

وذكر التقرير أن الجماعة تنفذ عمليات عسكرية حركية ضد أهداف أميركية وقوات سوريا الديمقراطية، وعمليات شبه عسكرية حركية وعمليات محلية معتدلة مضادة في المجالين السياسي والاجتماعي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد

باشرت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أمس "الاثنين" التحقيق في جريمة قـ.تل تونسي برصاص أحد جيرانه السبت الماضي بمدينة بوجيه-سور-أرجينز، جنوب شرقي فرنسا.

وأدان وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، برونو ريتايو، مقتل المواطن التونسي داعيًا باريس لحماية الرعايا الأجانب.

وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به، وهو مواطن فرنسي، كان ينوي الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب.

ووُضع المشتبه به حاليًا قيد الاحتجاز لدى الشرطة، حسبما ذكر المصدر لوكالة فرانس برس، موضحًا أنه أصاب أيضًا رجلًا تركيًا بجروح خلال هذه العملية.

وفرّ الفرنسي المشتبه به من مكان الحادث في سيارة لكن أُلقي القبض عليه على مسافة غير بعيدة عن مكان الواقعة.

وعُثر في سيارته على أسلحة بينها مسدسات أوتوماتيكية وبنادق، حسبما أكد المدعي العام في دراجينيان، جنوب شرقي فرنسا.

وأضاف المدعي أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، نشر مقطعَي فيديو يتضمنان محتوى عنصريًا وكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الهجوم وبعده.

وأكد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أمس "الاثنين" أنه يمكن تفسير إحالة القضية إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بكون أن النطاق الذي كان المتهم نفسه ينوي تبرير فعلته يتجاوز الفعل الفردي الذي ارتكبه، مع الرغبة في الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب. 

وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المشتبه به أقسم الولاء للعلم الفرنسي ودعا الفرنسيين إلى إطلاق النار على الرعايا على الأجانب، في مقطع فيديو نشره عبر فيسبوك.

وذكرت منظمة "إس أو إس راسيزم" غير الحكومية المناهضة للعنصرية أنه ما من شك في الطبيعة العنصرية لهذه الجريمة المزدوجة نظرًا لتصريحات القاتل التي تنطوي على الكراهية.

وأضافت أن هذه المأساة تعيد إلى الأذهان سلسلة جرائم عنصرية وقعت خلال الأشهر الماضية، منددةً "بمناخ سام" في البلاد بما في ذلك الاستخفاف بالخطاب العنصري وتطبيعه.

وجاءت عملية إطلاق النار في مدينة بوجيه-سور-أرجينز، بمنطقة "لو فار" بعدما قُتل رجل من مالي طعنًا في أبريل الماضي داخل مسجد في جنوب فرنسا أيضًا، في ظل تزايد المخاوف حيال جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين.

وقالت السلطات التونسية في بيان إن وزير الداخلية التونسي أعرب لنظيره الفرنسي عن شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة وما خلّفتهُ من حزن عميق وإستياء لدى الرأي العام في تونس.

وأضاف البيان أن النوري أكد ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية في فرنسا وتأمينها واعتماد مُقاربة استباقية لتفادي وقوع مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها.

وحذر كذلك، وفقًا للبيان، من أن خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبًا ما يُؤدي إلى مثل هذه الجرائم الشنيعة.

في المقابل، نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدًا رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي.

وقدّم ريتايو، بحسب البيان نفسه، باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحية، مؤكدًا أن القضاء الفرنسي سيطبق أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسية.

طباعة شارك النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق جريمة قتل

مقالات مشابهة

  • نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
  • وفد الدولة مراقباً باجتماع «أوراسيا» لمواجهة غسل الأموال
  • التعاون الخليجي يدعو العراق إلى احترام الكويت وترسيم الحدود البحرية
  • الإمارات تشارك في الاجتماع العام لمجموعة أوراسيا لمواجهة غسل الأموال
  • ايران قلقة من فقدان سوقها التصديري الى العراق
  • من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية
  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • اعتقال شبكة حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في العراق
  • العراق و7 دول يقررون رفع إنتاج النفط بـ 411 ألف برميل يومياً