طومسون-هيرا ترفض «الذهبية السادسة»!
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة
لن تدافع الجاميكية إيلين طومسون-هيرا، الحائزة 5 ميداليات ذهبية أولمبية، عن لقبها في سباق 200 متر في أولمبياد باريس الشهر المقبل، بعد أن فضّلت عدم المشاركة في السباق في التجارب الجاميكية المقبلة.
وقررت العداءة المنافسة فقط في سباق 100 متر في بطولة ألعاب القوى الجاميكية التي تقام في الفترة من 27 إلى 30 يونيو الحالي، كان آخر موعد للتسجيل في السباقات الاثنين.
واحتلت طومسون-هيرا، أول امرأة تفوز بثنائية سباقات السرعة في الأولمبياد مرتين متتاليتين، عندما احتفظت بلقبيها في سباقي 100 و200 متر في طوكيو، المركز الأخير في سباق 100 متر في افتتاح الموسم الشهر الماضي، مسجلة 11.30 ثانية في سباق بريفونتين كلاسيك في يوجين بولاية أوريجون الأميركية.
وشاركت آخر مرة في سباق 200 متر في أبريل 2023، وبدا أنها تعرضت لإصابة خلال سباق 100 متر للجائزة الكبرى في نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر، وسجلت 11.48 ثانية.
وعينت العداءة «31 عاماً» رينالدو والكوت مدرباً جديداً لها في نوفمبربعد انفصالها عن شانيكي أوزبورن.
وتقام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس في الفترة من الأول إلى 11 أغسطس في استاد فرنسا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 جامايكا فی سباق متر فی
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.
وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.
وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.
كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.