زيمبابوي تعلن استعدادها للانضمام إلى مجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع في زيمبابوي أبا موشينغوري كاشيري استعداد بلاده للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وقال موشينغوري كاشيري على هامش المنتدى الدولي المشترك بين الأحزاب في شكل "بريكس والدول الشريكة" بعنوان "الأغلبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب"، في فلاديفوستوك: "زيمبابوي مستعدة للانضمام إلى مجموعة بريكس التي توفر ظروفا بديلة مواتية للتجارة الحرة مع الدول الأخرى".
وأضاف: "يعتمد نموذج بريكس على علاقات فريدة تسعى لتحقيق أهداف عدم الانحياز، والتي سمحت ليس فقط بالتغلب على القيود الأيديولوجية، ولكنها تساهم أيضا في النمو الاقتصادي القائم على الاحترام المتبادل والتقدم المشترك والازدهار. زيمبابوي مثل العديد من البلدان الأخرى الممثلة هنا، واثقة من قدرة مجموعة بريكس على مقاومة هيمنة القوى الغربية، وتحدي محاولاتها لاتخاذ القرارات بمفردها وتعزيز أجندة عالمية أكثر توازنا".
وفقا له، تقوم دول المجموعة بإنشاء آلية فعالة لتطوير العلاقات بين دول الأغلبية العالمية، وشدد الوزير على أن "الأمن غير القابل للتجزئة وهو المبدأ الرئيسي لبناء سلام حقيقي ودائم على هذا الكوكب".
وأعرب موشينغوري كاشيري عن امتنان بلاده لروسيا لمساعدتها في مجال الدفاع والأمن.
وفي مطلع العام الجاري باتت "بريكس" تضم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
أصدرت وزارة الدفاع السورية، لوائح تنص على قواعد السلوك والانضباط العسكري المفروضة على "كل من يرتدي الزي العسكري ضمن الجيش السوري الجديد"، موضحة أن الخطوة تهدف إلى "صون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف".
وقالت الوزارة في بيانها، مساء الجمعة، إن "هذه القواعد تهدف لتشكل ميثاق أخلاقي وسلوكيا ينظم تصرفات كافة العسكريين على اختلاف رتبهم ومواقعهم، سواء في الميدان أو خارجه، في أوقات السلم كما في أوقات الحرب".
وأضافت أن الميثاق يهدف كذلك "إلى ترسيخ قيم الانضباط، والالتزام، واحترام القانون، وصون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف، تتمثل مهمته الأساسية في حماية الوطن والمواطن، والدفاع عن سيادة البلاد ووحدة ،التراب والتصدي لكل ما يهدد الأمن والاستقرار".
وشددت الوزارة على أن "قيمنا الأصيلة هي التمسك بالأخلاق الحميدة المتجذرة في المجتمع السوري جيلا بعد جيل، والإيمان بأن الانضباط واحترام التسلسل العسكري أساس العمل العسكري المنظم، واعتبار الجيش عماد البلاد، ودرعها الحصين، وموضع ثقة الشعب وأمله في الدفاع عن وحدته وسلامته".
ونصت قائمة الواجبات الأساسية للعسكري في الجيش السوري على التالي:
1. الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة أراضيه.
2. التضحية بالنفس في سبيل أمن الوطن والمواطن.
3. حماية المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في جميع الظروف.
4. الالتزام الدقيق بتنفيذ الأوامر المشروعة.
5. احترام الأنظمة والقوانين النافذة، العسكرية منها والمدنية.
6. صون الممتلكات العامة والخاصة.
7. معاملة المواطنين بكرامة واحترام، دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء.
8. مراعاة القواعد العسكرية ومعايير حقوق الإنسان في التعامل مع عناصر العدو (قتلى، أسرى، جرحى) وأثناء تنفيذ المهام.
كما نصت قائمة المحظورات على ما يلي:
1. عصيان الأوامر العسكرية المشروعة.
2. التعدي بأي شكل من الأشكال على المدنيين.
3. الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة.
4. ممارسة أي شكل من أشكال التمييز بين المواطنين.
5. إطلاق شعارات أو مواقف تمس الوحدة الوطنية أو تخلّ بالسلم الأهلي.
6. إساءة استخدام السلطة لتحقيق مصالح شخصية.
7. إهانة الموقوفين أو المعتقلين خلال العمليات، ويجب تسليمهم إلى الجهات المختصة بكل احترام ووفق القانون.
8. إفشاء الأسرار العسكرية أو المعلومات الحساسة.
9. تصوير المواقع أو العمليات العسكرية دون إذن رسمي.
10. الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو نشر بيانات دون إذن من وزارة الدفاع.
11. الإخلال بالآداب والتقاليد الاجتماعية العامة في المجتمع الذي تعمل فيه القوات المسلحة.