جهاد حرب: جيش الاحتلال يفشل كل مرة في تحرير المحتجزين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جهاد حرب الكاتب والمحلل السياسي، إنه على مدار 9 أشهر الماضية، قال الاحتلال في بداية الحرب إن مدينة غزة هي التي فيها العدد الأكبر من قيادات حركة حماس ومن الرهائن والأسرى الإسرائيليين وتحدثوا عن مستشفى الشفاء باعتباره مكانًا يؤوى القيادات والمختطفين، لكن عندما دخلوه لم يجدوا أحدا.
وأضاف حرب، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في المرة الثانية دخلوا إليه أيضا ولم يجدوا أحدا، وتم تدميره ثم ذهبوا إلى خان يونس وقالوا إن الأسرى الإسرائيليين موجودون في خان يونس، وتم تدميرها ولم يجدوا أحدا بعد أربعة أشهر من عمليات التدمير، وأخيرا قالوا إن هناك في رفح العدد الأكبر من الرهائن، وهناك أربعة كتائب لحركة حماس ينبغي تدميرها، ومع ذلك لم يستطيعوا خلال شهر ونصف القيام بذلك ولم يحرروا أيًا من الإسرائيليين سوى 7 على مدار 8 أشهر من العمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العمليات العسكرية المحلل السياسي جيش الاحتلال حركة حماس مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان غرب خان يونس بالإخلاء الفوري
أفادت وسائل إعلام عربية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب السكان في غرب خان يونس بالإخلاء الفوري.
وشهد شمال قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، تصعيدًا عسكريًا جديدًا تمثل في قصف مدفعي وجوي مكثف نفذته القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بأن القصف استهدف مناطق سكنية في حي الكرامة وقرية العطاطرة شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
كما تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق أخرى في شمال القطاع، بما في ذلك جباليا وبيت لاهيا، حيث تم استهداف منازل ومرافق مدنية، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق في البنية التحتية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغت 52 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 500 إصابة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الضحايا في شمال القطاع بسبب صعوبة الوصول إليهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي بدأت في أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 124,000 آخرين.
في المقابل، تواجه جهود الإغاثة الإنسانية تحديات كبيرة بسبب الحصار المفروض على القطاع، حيث حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة تم تهجيرهم قسرًا إلى مناطق غير صالحة للسكن في الجنوب، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، حسب “فايننشال تايمز”.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة، ما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.