مندوب الإمارات في الأمم المتحدة يدعو طرفي النزاع في السودان لحماية البنى التحتية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تاق برس – دعا مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبوشهاب اليوم الثلاثاء طرفي النزاع في السودان لحماية المدنيين والبنية التحتية.
وقال أبو شهاب أمام مجلس الأمن في جلسة بخصوص السودان إنه يتعين على الجيش السوداني والدعم السريع وقف إطلاق النار والتوجه نحو عملية انتقالية للحكم المدني.
.المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يمنح مهلة لنزع السلاح بمناطق النزاع
أعلن جيش جنوب السودان، الاثنين، إطلاق حملة لنزع سلاح الشباب في المناطق التي أعلن فيها الرئيس سلفاكير ميارديت حالة الطوارئ، وذلك في ظل تصاعد أعمال العنف المرتبطة بنزاعات الماشية.
وكان الرئيس سلفاكير قد أعلن، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر في ولاية واراب ومنطقة مايووم، عقب تصاعد الهجمات القبلية وعمليات سرقة الماشية التي أودت بحياة المئات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، من بينهم أكثر من 200 شخص في مارس/آذار الماضي، ونحو 80 آخرين خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، أوضح المتحدث باسم جيش جنوب السودان، لول رواي كوانغ، أن الجيش بدأ بالفعل نشر قواته في المناطق المتأثرة لتنفيذ عملية نزع السلاح.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية ستكون طوعية، حيث سيُمنح الشباب المسلحون مهلة مدتها أسبوع واحد لتسليم أسلحتهم، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي ستتضمن "حملات نزع سلاح قسرية، منسقة ومتزامنة" في ولايتي واراب ومايووم.
وأكد كوانغ أن "عدم الامتثال سيقابل بإجراءات عقابية صارمة"، مشيرًا إلى أن التهديدات العسكرية بدأت تؤتي ثمارها، إذ توقف بعض المسلحين عن القتال خوفًا من تبعات حالة الطوارئ والحملة المرتقبة. لكنه أعرب في الوقت ذاته عن قلقه من احتمال تأثر المدنيين الأبرياء بهذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه البلاد تتعافى من آثار الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 2013 و2018، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، في ظل صراع سياسي وعرقي معقد.
إعلانورغم انفصالها عن الدولة الأم في عام 2011، فلا تزال دولة جنوب السودان تعاني من أزمات متواصلة تشمل انعدام الأمن والفقر، في وقت تشكل فيه النزاعات على الموارد المحدودة، مثل المياه والمراعي، عاملا رئيسيا في استمرار التوترات بين المجتمعات المحلية.