مهم للأردنيين لترشيد استهلاك الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة
مع ارتفاع درجات الحرارة تزامنا مع تأثر الأردن بموجة حارة، تتزايد الحاجة إلى التفكير في كيفية ترشيد استهلاك الطاقة. فالطلب على التبريد يتزايد ما يؤدي إلى ارتفاع فواتير الكهرباء والضغط الإضافي على شبكات الطاقة.
اقرأ أيضاً : درجات حرارة فوق الـ40 في العاصمة عمان الأربعاء
وفي السياق أصدرت وزارة الطاقة والثروة المعدنية دليلا لحفظ وترشيد استهلاك الطاقة، والذي يحتوي على مجموعة من الإرشادات البسيطة التي يمكن للأفراد والمؤسسات اتباعها لتقليل الاستهلاك.
لتحسين كفاءة الثلاجات والمجمدات وتقليل استهلاكها يمكن اتباع الإرشادات الآتية:
تقليل عدد مرات فتح الثلاجة.
تغطية الأغذية المطبوخة والسوائل التي تطلق بخار الماء.
عدم تخزين المواد الغذائية بكميات تزيد عن سعة الثلاجة.
ضبط درجة حرارة الثلاجة ما بين (3-5) درجات مئوية، ودرجة حرارة المجمد على (-18) درجة مئوية.
عدم وضع الثلاجة بالقرب من أي مصدر حراري أو تعريضها لأشعة الشمس.
عمل الصيانة الدورية للثلاجة، إضافة إلى إغلاق فتحات التهريب إن وجدت.
عند شراء الثلاجة يجب اختيار النوع الأفضل والأقل استهلاكاً للطاقة، والتي تحمل ملصق كفاءة الطاقة.
إزالة الصقيع بشكل دوري إن لم يكن بالثلاجة جهاز أوتوماتيك لإزالة الصقيع.
تنظيف مكثف الثلاجة (الشبك الخلفي) مرتين على الأقل سنوياً.
التأكد من صلاحية موانع التسرب المطاطية حول باب الثلاجة (الشبر).
عند إخراج الأطعمة من المجمد من الأفضل تسييحها بوضعها في الثلاجة قبل استخدامها بمدة لأن ذلك يضيف برودتها إلى الثلاجة.
ترتيب الأشياء داخل الثلاجة حتى تكون عملية إدخال وإخراج الأشياء سريعة وسهلة.
وضع الأشياء مرتبة داخل الثلاجة مع ترك مسافة من الفراغ لحركة الهواء حول الطعام.
فصل التيار الكهربائي عن الثلاجة في حال مغادرة المنزل لفترة تزيد عن الأسبوع مع تنظيفها وترك الباب مفتوحاً.
الغسالات والمجففاتالغسالات والمجففات من الأجهزة المهمة التي تستهلك قدراً من الطاقة الكهربائية، ويمكن خفض استهلاك الطاقة باتباع الإرشادات الآتية:
غسل أكبر كمية ممكنة من الملابس أثناء تشغيل الغسالة لتجنب كثرة التشغيل.
نشر الغسيل تحت الشمس بدلاً من استخدام النشافة الكهربائية.
لا تحمل الغسالة أكثر من الحمل المخصص له، وراعي أن يكون الماء متناسباً مع كمية الغسيل (إذا كانت الغسالة عادية).
معرفة التكاليف التقريبية للتشغيل السنوي للغسالة قبل شرائها وشراء الغسالة الأكثر كفاءة، والتي تحمل ملصق كفاءة الطاقة.
عند استخدام المجفف من الأفضل استخدامه بشكل متصل، فالتوقف لحظة ثم إعادة التشغيل ينقص درجة الحرارة في كل مرة ويستوجب ذلك بذل مزيداً من الطاقة لإعادة درجة الحرارة إلى مستواها الأصلي.
كي الثيابعدم استخدام (تشغيل) المكواة بشكل متقطع، ذلك لاستغلال حرارة المكواة بشكل مترابط. يفضل إطفاء المكواة قبل إنهاء عملية الكي بدقائق.
عدم ترك المكواة موصولة بالتيار الكهربائي في حالة الانقطاع عن الكي لفترة طويلة.
وضع درجة حرارة المكواة على الدرجة المناسبة للملابس المراد كيها.
تجفيف الملابس الرطبة تحت الشمس قبل عملية الكي.
استهلاك الطاقة في المطبخعدم غلي الماء في وعاء مكشوف أو متسع بل في وعاء مغلق يساعد على الغليان بأقل فترة زمنية.
المحافظة على نظافة الطباخ، فالعاكسات الموجودة تحت رؤوس الطباخ تعكس الحرارة وبالتالي تزيد فعالية الطباخ وكفاءته.
عند استخدام طباخ الكهرباء يجب إطفاءه قبل انتهاء عملية الطبخ بدقائق فهو يبقى ساخناً بحرارة كافية لإنهاء العملية.
استخدام الوعاء المناسب للشعلة.
عند استخدام الفرن يجب عدم فتح وإغلاق الفرن إلا عند الضرورة.
بالإمكان تسخين الأطعمة أو الخبز بعد استعمال الفرن دون إشعاله وذلك باستخدام الحرارة المخزونة.
استخدام طناجر الضغط كلما أمكن ذلك.
ينصح بوضع الوعاء المراد استخدامه على الشعلة قبل إشعالها.
التأكد دائماً من أن لون الشعلة أزرق، إذا لم تكن كذلك يجب عمل صيانة للطباخ.
عند استخدام الفرن احرص على أن يطبخ كل ما يراد طبخه مرة واحدة إن أمكن.
تجنب ألا تزيد فترة التسخين الأولى للفرن عن خمس دقائق.
في فصل الصيفإغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الساخن إلى الداخل.
الحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الساخن وذلك بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط وأي أماكن أخرى تمر فيها الأسلاك والأنابيب من خلال الجدران.
إسدال الستائر للنوافذ لمنع دخول أشعة الشمس أثناء عمل جهاز التبريد.
تركيب النوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج لتقليل انتقال الحرارة إلى داخل الغرفة.
الاهتمام بتنظيف فلتر أجهزة التكييف، فمن الصعب أن يمر الهواء خلال فلاتر غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك.
التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب.
ضبط ترموستات المكيف (جهاز ضبط الحرارة) عند درجة 24 مئوية، وهي الدرجة الأنسب للتبريد المريح، حيث أن ضبط درجة حرارة المكيف لدرجات حرارة أقل من درجة الحرارة المريحة سيزيد من استهلاك الطاقة بنسبة قد تصل إلى 5% لكل درجة.
اختر القدرة المناسبة لجهاز التكييف المناسب للمساحة المراد تبريدها.
اقرأ أيضاً : الأجواء اللاهبة تعود إلى الأردن مجددا - تفاصيل
تظليل المكيف من الخارج إن أمكن يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
عند شراء مكيف جديد يفضل شراءه بناء على كفاءته في استهلاك الطاقة والبحث عن المكيفات التي تحمل ملصق الطاقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطاقة فاتورة الكهرباء فواتير الكهرباء وزارة الطاقة والثروة المعدنية استهلاک الطاقة عند استخدام درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية
كشفت أحدث التقارير الرسمية أن أكثر من 40% من مساحة أوروبا تواجه حاليا شكلا من أشكال الجفاف، حيث كانت الفترة الممتدة من 11 إلى 20 مايو/أيار، درجات الحرارة أعلى من المتوسط الموسمي في شمال أوروبا.
وبحسب مؤشر الجفاف المشترك التابع للمكتب الأوروبي للتنمية، فإن 39.6% من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 والمملكة المتحدة لديها تحذير من الجفاف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تتضاعف أعداد قتلى الحرارة في أوروبا؟list 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4الاحتباس الحراري.. تعريفه وأسبابه وآثارهlist 4 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of listوتخضع مناطق في جنوب شرق إسبانيا وقبرص واليونان ومناطق في جنوب شرق البلقان لأعلى درجات "التأهب" وفقا لتقرير المرصد الأوروبي للجفاف للفترة من 11 إلى 20 مايو/أيار.
ولكن تم إصدار "تحذير" من الجفاف أيضا عبر مساحات واسعة من شمال وشرق أوروبا، بعد فصل الربيع الحار والجاف القياسي، بسبب تغير المناخ.
كان شهر مارس/آذار هو الأكثر حرارة في أوروبا على الإطلاق، وشهدت بعض البلدان أكثر شهور مارس/آذار جفافا، وفقا لتقرير سابق لهيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ في أوروبا.
إجمالا، تعيش معظم دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء ماديرا، وجزر الأزور، وجزر الكناري)، بالإضافة إلى المملكة المتحدة في حالة تأهب وفقًا لتصنيف مكتب التنبؤات البيئية.
إعلانويعني هذا أن الغطاء النباتي يُظهر علامات إجهاد، بالإضافة إلى نقص رطوبة التربة، وهطول أمطار أقل من المعدل الطبيعي، مما يضع المنطقة تحت حالة تحذير.
يتفاقم الوضع بشكل خاص في بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط التي يقصدها المصطافون، مثل جزيرتي سانتوريني وميكونوس اليونانيتين. حيث يُضطر الناس إلى شحن المياه من أثينا أو ترشيحها بواسطة محطات تحلية المياه لملء أحواض السباحة والاستحمام.
وغالبا ما يُلام على الإفراط في السياحة في تفاقم المشكلة. وقال نيكيتاس ميلوبولوس، أستاذ إدارة الموارد المائية في جامعة ثيساليا باليونان إن "قطاع السياحة غير مستدام، ولا يوجد تخطيط مُحكم. وهذا يؤدي إلى ارتفاع هائل في الطلب على المياه خلال فصل الصيف".
وأضاف ميلوبولوس أن الزراعة تشكل استنزافا أكبر بكثير لموارد المياه في البلاد، ويتفاقم هذا الاستنزاف بسبب الهدر والافتقار إلى سياسات فعالة.
من جهتها، حذرت وكالة حماية البيئة الأوكرانية من أن الظروف التأهبية تظهر بسرعة في مناطق واسعة من أوكرانيا والدول المجاورة، مما يؤثر على المحاصيل والنباتات.
وتُعدّ أوكرانيا من أسرع دول أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة ، حيث ستتجاوز متوسط درجات الحرارة في الفترة 1951-1980 بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2023.
وبصفتها مُصدّرا رئيسيا للحبوب، فإن الجفاف يُؤثّر سلبا على إمدادات الغذاء العالمية. كما تعاني أجزاء من بولندا وسلوفاكيا أيضا من موجة الجفاف.
وفي شمال أفريقيا، استمرت ظروف التأهب والتحذير لأكثر من عام، وتستمر حالة التأهب أيضًا في غرب وجنوب شرق ووسط تركيا، وشمال وغرب سوريا، ولبنان، وإسرائيل، وفلسطين، وأجزاء من الأردن، وشمال العراق، وإيران، وأذربيجان.
إلى جانب الآثار الزراعية، ثمة مخاوف بشأن الطاقة الكهرومائية. فقد ذكرت الرابطة الدولية للطاقة الكهرومائية أن الجفاف والأمطار الغزيرة -وهما مثالان على التأثيرات المناخية- يدفعان محطات الطاقة إلى العمل بأقصى طاقة لمعداتها الحالية.
إعلانويُفاقم الاحتباس الحراري الجفاف في بعض مناطق العالم، بما في ذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد وجد علماء في مؤسسة "وورلد ويذر أتيرينس" أن احتمالية حدوث الجفاف الواسع النطاق في عام 2022، على سبيل المثال، ازدادت بمقدار 20 ضعفا بسبب تغير المناخ.
وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإجراء دراسة مماثلة في ربيع عام 2025، ولكن لا شك أن تغير المناخ يجعل الجفاف أسوأ، من خلال ارتفاع درجات الحرارة وتغيير أنظمة هطول الأمطار، حسب تعبير أندريا توريتي، منسق مراصد الجفاف الأوروبية والعالمية في برنامج كوبرنيكوس.
وقال توريتي إن المناطق التي عادة ما يكون لديها فرصة للتعافي أو تعويض نقص المياه في المواسم الأكثر حرارة والاستعداد للصيف لا يمكنها الاعتماد على هطول الأمطار بنفس الطريقة.