الرقابة المالية تدرس تطوير معايير التقييم المالى للمنشآت والشركات الناشئة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تعكف الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، على دراسة تطوير معايير التقييم المالى للمنشآت الصادرة فى يناير عام ٢٠١٧، استكمالا لجهود إدارة الهيئة المستمرة لتطوير الأسواق المالية غير المصرفية وخاصة عمليات التقييم لما تنطوى عليه من آثار تطول المستثمرين الأفراد والمؤسسات.
ووفقا لمصادر ستفرد الرقابة المالية ضمن عملية التطوير مساحة كبيرة لتطوير معايير التقييم المالى للشركات الناشئة.
تستهدف التعديلات مراعاة الطبيعة الخاصة للشركات الناشئة خاصة فى المراحل مبكرة التأسيس والتشغيل وكذلك مواكبة أفضل الممارسات العالمية فى هذا الشأن فى ظل الاهتمام المتزايد بالشركات الناشئة، خاصة التى تعتمد على مكون تكنولوجى بالإضافة إلى تحفيز الشركات الناشئة بموجب التطوير المحتمل على التوسع وتطوير أعمالها بما يعود بالنفع على القدرات الإنتاجية للاقتصاد القومى المصرى من خلال زيادة مستويات التشغيل والدخول.
كانت المعايير المالية للتقييم المالى للمنشآت الصادرة مطلع ٢٠١٧، قد حددت خطوات عملية التقييم، والتى تبدأ بفهم طبيعة نشاط المنشأة محل التقييم وأوضاع السوق والقطاع الذى تعمل به، ثم تقدير الأداء المستقبلى للمنشأة المستقبلى، بناءً على افتراضات موضوعية ومبررة ويلى ذلك اختيار نموذج تقييم مناسب من ضمن منهجيات وأساليب التقييم المالى المتعارف عليها والحالات التى تلائم تطبيق كل منها، وتنتهى بالمفاضلة بين النتائج للتوصل إلى رأى المقيّم النهائى.
تنفذ إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية تحت قيادة الدكتور محمد فريد استراتيجية وخطة عمل تنفيذية طموحة تستهدف تعزيز دور القطاع المالى غير المصرفى فى الاقتصاد القومى لما يقدمه من خدمات مالية متنوعة تدعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق الشمول المالى والاستقرار المالى على حد سواء من خلال عدة محاور شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية أهمها تطوير الأسواق والمنتجات وتطوير الإطار الرقابى والتشريعى ودعم استقرار الأسواق وكذلك تحسين مستويات الشمول المالى والاستثمارى والتأمينى وكذلك تأهيل المهنيين بمختلف الأسواق المالية غير المصرفية وهى أسواق التأمين والتمويل غير المصرفى وكذلك أسواق رأس المال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فريد الرقابة المالية محمد فريد رئيس الرقابة المالية مستهدفات أولية معايير الشركات الناشئة الدكتور محمد فريد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي يبحث دور التقنيات الناشئة في تطوير التعليم العالي واستشراف مستقبل الجامعات
العُمانية: بدأت اليوم بمسقط أعمال المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "التقنيات الناشئة في المجالات متعددة التخصصات"، ويبحث المؤتمر دور التقنيات الناشئة في تطوير التعليم العالي واستشراف مستقبل الجامعات في ظل التحول الرقمي وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد نادر بن الجلندى آل سعيد، الأمين العام بديوان البلاط السلطاني.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين بأكثر من (٣٥) متخصصًا محليًا وعالميًا، عددًا من قضايا التقنيات الناشئة في التعليم، وأحدث الاتجاهات في تطبيقات التقنيات الحديثة.
وقال الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد كلية مزون إن سلطنة عُمان جعلت من التحول الرقمي والتقنيات الناشئة ركيزة وأساسًا متينًا لدعم القطاعات الاستراتيجية والحيوية بالبلاد.
وأضاف أن هذا التوجّه انعكس في مرتكزات رؤية "عُمان 2040" التي حملت بين طياتها آمالًا عريضة وطموحات لرسم معالم مجتمع رقمي حديث واقتصاد معرفي مزدهر من خلال برامج استراتيجية ترسم خارطة الطريق نحو المستقبل.
وأشار إلى أن تنظيم هذا المؤتمر العلمي يأتي ليكون تجسيدًا حيًا للجهود الوطنية ويتضمن عددًا من المحطات المهمة والمثرية التي سوف تعمق الفهم وتسهم في توظيف التقنيات الرقمية الناشئة في التعليم.
وتشتمل أعمال المؤتمر عدداً من الجلسات تتطرق الأولى مناقشة المستقبل الرقمي، والتركيز على الذكاء الاصطناعي، والابتكار المالي، والرؤى العالمية في مؤسسات التعليم العالي العُمانية.
أما الجلسة الثانية فتسلط الضوء على التحول الرقمي في التعليم وحلول الذكاء الاصطناعي المرتكزة على الإنسان، وتتناول الجلسة الثالثة حلول التعلم المبتكرة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيئات الافتراضية. أما الجلسة الرابعة فتتطرق إلى التكنولوجيا والأخلاقيات والابتكار في العصر الرقمي، وتركز الجلسة الخامسة على دور الذكاء الاصطناعي في اللغويات والسرد التعليمي من الفصول الدراسية إلى أجهزة الألعاب.
وتتضمن أعمال المؤتمر استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة والأمن ورواية القصص.
وتشهد أعمال المؤتمر إقامة 3 جلسات افتراضية، تأتي الأولى بعنوان "التحول الاستراتيجي من الكفاءات الخضراء إلى اتخاذ القرار الذكي"، والثانية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والصناعة 4.0 وأنظمة الذكاء المتقدمة للمرونة والأمن والتفاعل"، أما الثالثة فجاءت بعنوان "التحول الرقمي والابتكار المرتكز على الإنسان في مجالات الصحة والعدالة والأسواق".
ويصاحب أعمال المؤتمر إقامة معرض متخصص للمشاريع الطلابية، يسلّط الضوء على إبداعات الطلبة وتطبيقاتهم العملية للتقنيات الناشئة في مجالات متعددة تشمل: العلوم الإنسانية، وتقنيات المعلومات، وإدارة الأعمال والاقتصاد، واللغة الإنجليزية.