كامافينجا يعود بـ«النبأ السار»!
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أثار النجم الفرنسي الشاب إدواردو كامافينجا «21 عاماً» متوسط ميدان ريال مدريد ومنتخب «الديوك»، قلق الجماهير الفرنسية الحاضرة في ألمانيا لتشجيع منتخبها في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، عندما لم يستطع أن يكمل الحصة التدريبية للفريق أمس الثلاثاء.
وكان كامافينجا شارك في آخر20 دقيقة من مباراة منتخب بلاده الأولى أمام منتخب النمسا، والتي انتهت بفوز «الديوك» 1-0، وفي اليوم التالي للمباراة شعر كامافينجا ببعض الآلام في كاحل قدمه اليمنى وترك التدريب المسائي، الذي كان عبارة عن مباراة تجريبية مع فريق مدينة بادربورن، حيث يقيم المنتخب الفرنسي.
وتحدث كامافينجا طويلاً مع طبيب الفريق الذي تحقق من حالته البدنية، واضطر إلى إخراجه من باب الاحتياط، حتى لا تتفاقم الإصابة، وجلس على «دكة البدلاء» ونزل بدلاً منه مواطنه وارين زائير- إيمري لاعب باريس سان جيرمان، غير أن طبيب الفريق زفّ إلى كامافينجا أنباء سارة ومطمئنة، حيث بشره بأن الإصابة طفيفة ويمكنه التعافي منها سريعاً والمشاركة في مباراة هولندا الجمعة، حتى لو كان بديلاً مثلما كان بديلاً في المباراة الأولى أمام النمسا، وحرص الطبيب على وضع «كيس من الثلج» على قدم كامافينجا المصابة، ما أدى إلى شعور اللاعب بتحسن كبير.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون «مونت كارلو سبورت» أن كامافينجا يشارك اليوم بصورة عادية في التدريبات الجماعية مع زملائه.
ولم يكن ديديه ديشامب المدير الفني للديوك أفاق من صدمة إصابة قائد الفريق كيليان مبابي بكسر في أنفه، وتعذر مشاركته في مباراة هولندا القادمة، حتى فوجيء بإصابة كامافينجا، كما انضم المهاجم أوليفييه جيرو إليهما، حيث أصيب بشد عضلي خلال الفترة القصيرة التي شارك فيها في مباراة النمسا، غير أن الجهاز الطبي للفريق طمأن ديشامب على إمكانية مشاركة كامافينجا وجيرو في التدريبات الجماعية قبل مواجهة هولندا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا ديديه ديشامب كأس الأمم الأوروبية يورو 2024
إقرأ أيضاً:
برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تندد
أقر البرلمان النمساوي مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الـ14، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وتعمق الانقسام المجتمعي.
وتم اعتماد مشروع القانون بأغلبية ساحقة أمس الخميس، ولم يصوت ضده إلا حزب الخُضر المعارض، رغم تحذيرات من عدم دستوريته واستهدافه للمسلمين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 253 عاما سجنا لقاتل الطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيوميlist 2 of 2تعلموا من الصين كيف تديرون ظهوركم لأوروبا وأميركاend of listوقد تبطل المحكمة الدستورية هذا القانون مثلما أبطلت قانونا مماثلا في عام 2019 كان قد حظر الحجاب في المدارس الابتدائية، ووصفته بأنه غير دستوري وتمييزي.
وقالت وزيرة الاندماج النمساوية كلوديا بلاكولم إن الحظر الجديد -الذي يشمل "جميع أشكال الحجاب" الذي "يغطي الرأس وفقا للتقاليد الإسلامية" في جميع المدارس- سيدخل حيز التنفيذ الكامل مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفت الحجاب بأنه "ليس شعيرة دينية، بل قمع".
من جانبه، رأى حزب الحرية النمساوي من تيار أقصى اليمين أن الحظر غير كاف، مطالبا بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الطلاب والمعلمين والموظفين الآخرين.
في المقابل، قالت منظمة العفو الدولية إن هذا القانون "يشكل تمييزا صارخا ضد الفتيات المسلمات"، ووصفته بأنه "تعبير عن العنصرية ضد المسلمين".
وكذلك، قالت مديرة مؤسسة "أمازوني" للدفاع عن حقوق المرأة أنجليكا أتسينغر إن حظر الحجاب "يبعث رسالة إلى الفتيات بأن هناك قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا الأمر مشروع".
كما أعربت منظمة "إس إو إس ميتمينش" لمكافحة العنصرية عن معارضتها القانون.
وفي السياق، قالت الجماعة الإسلامية في النمسا إنها ترفض "بشكل قاطع جميع أشكال الإكراه"، مؤكدة عزمها على الطعن في القانون أمام المحكمة الدستورية.
وذكرت الجماعة أن الحظر ينتهك الحقوق والحريات الأساسية، مشددة على ضرورة الدفاع عن حقوق الأطفال الراغبين بارتداء الحجاب وفقا لمعتقداتهم.
إعلانواعتبارا من فبراير/شباط المقبل ستبدأ فترة تجريبية لشرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال، دون معاقبة المخالفين.
لكن في حال تكرار المخالفة سيواجه أولياء الأمور غرامات تتراوح بين 150 و800 يورو (نحو 175 إلى 940 دولارا)، وأفادت الحكومة بأن نحو 12 ألف فتاة سيتأثرن بالقانون الجديد.