كل عام ومصر بخير.. وتمر الأيام وهى قوية أبية تتحدى الزمن والأزمان.. وبصلابتها وتاريخها وحضارتها والشخصية المصرية التى حكمت وبنت وعمَّرت وأرّخت للبشرية قبل الزمان بزمان.. حماها الله فجر الحضارة وفجر الضمير..
وسنعود بحمد الله للعمل صباح الأحد القادم ومع وزارة أرجو أن تكون جديرة لتعود عجلة العمل، وتحدى أزمات الزمن، واختيار يحقق الأمل بإذن الله وتقييم لمن يهدم ويتغاضى عن الخطأ والخطيئة من القيادات الوسطى وبصفة خاصة فى المحليات.
مخالفات سرقة التيار الكهربائى والتى كدت ادفع حياتى ثمنًا لكشفها ما زالت تجرى مجرى النيل العظيم ولها للأسف الشديد «حراس» ومنهم من يمثل الشعب ومن يدعو إلى الله!!
ولكن لا يسقط حق من حقوق المصريين ويوم الخميس قبل الماضى حدث اكتشاف لمنطقة بالقاهرة يتم سرقة التيار الكهربائى جهارا نهاراً وكتب يومها على هذا المرض العضال والذى تفوق فيه بعض المجرمين بشكل رهيب وتحية للقيادة التى تنبهت لهذا المرض العضال، ولدى من المستندات والحالات ما يشيب له الولدان وعلاجات معاكسة للصالح العام ومساندة لمجرمى سرقة التيار.
إن تغيير قيادات وذكر أسمائها عمل جليل أرجو من رئيس الشركة القابضة للكهرباء أن يستكمل مشواره وأن يرسل لجانًا كما كان يحدث وأن يتم بكل المناطق لأن الفساد فى سرقة التيار تعدى الحدود وكانت الرقابة والغرامات كافية وفجأة توقف الجميع عن المتابعة ولدى المنطقة التى اسكنها حدث العكس تم نقل من حافظ على المال العام وتم تصعيد من تستر على سرقة التيار!! إن القضية عامة حيث اشتكى المهندس أحمد ماهر بسيونى من سرقة التيار بمدينة مطوبس جهارا بجريدة الأهرام..
إن ما حدث من قيادة واعدة بوزارة الكهرباء يجدد الأمل لدى كل مصرى شريف ويؤلم ضمير كل سارق للتيار أو مخالف للمبانى أو هادم عقار يسلم على سكان الآن الله يحمى مصر ولأن بها شرفاء لن ولم يملوا أو يكلوا من حماية حقوق المواطنين.. والأمل - حتى الآن - فى اختيارات المهندس مدبولى ووعى المواطن بحقوق الأجيال القادمة قبل حقه وتغيير القيادات التى تعمل بنظام «العشيرة» وإن اختلفت الاتجاهات والمصالح..
إن الرئيس السيسى يحتاج لمساندة حتى نمر من عنق الزجاجة وقيادات تعمل لله والوطن لا لمصلحة ضيقة وضعف فى القدرات وتغاض عن المسئوليات وأيضا لمواطنين أقوياء لن يملوا ولو حاربهم الجميع فالحق حق ولابد أن يتبع .. وللمتابعات بقية.
- الحياة حلوة:
العبقرية المصرية التى تتحدى الزمن والغلاء والحر الشديد.. معظم الأسرة المصرية احتفلت بعيد الأضحى بأسلوب «يدرَّس» بحكمة وتوفير ورضا بقضاء الله وحب للحياة.. فالمصرى القديم أول من «قدَّس» الخبز وسماه «عيش» وله فضل تقديم كل أنواع الطعام والآثار والفنون للبشرية.
اسألوا المعابد التى سجلت ذلك ووثقته للبشرية عبر التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد سرقة التيار الكهرباء سرقة التیار
إقرأ أيضاً:
دكاكين الجامعات تواجه الفضيحة.. التشريع يطارد الشهادات المزوّرة ويرفع سيف المعايير
3 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت حدة النقاشات داخل أروقة البرلمان العراقي بشأن قانون معادلة الشهادات، بعد أن كشف عضو لجنة التعليم النيابية، فراس المسلماوي، عن تفاصيل ما سماه بـ”تصحيح قانون 20/20 سيء الصيت”، مؤكداً أن القانون الجديد يهدف لتقليص زمن المعادلة إلى 45 يوماً، وتنظيم ملف الشهادات الأجنبية الذي طالما اتسم بالفوضى والغموض.
وأثار تصريح المسلماوي تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث كتب الأكاديمي العراقي جاسم المولى عبر منصة X قائلاً: “أخطر ما فعلته الفوضى التشريعية هو السماح بتحويل الجامعات الأهلية إلى بوابات عبور للشهادات دون محتوى علمي.. حان وقت التصحيح”.
وانتقد المسلماوي ظاهرة التوسع غير المنضبط في برامج الدراسات العليا داخل الجامعات الأهلية، واصفاً بعضها بـ”الدكاكين التعليمية”، مؤكداً أن الهدف الربحي طغى على أي التزام بالجودة الأكاديمية، ومشيراً إلى أن بعض هذه المؤسسات لا تملك حتى بنية تحتية تعليمية ملائمة، ما دفع اللجنة لتحديد مساحة لا تقل عن 40 دونم لكل جامعة.
وارتبطت هذه الانتقادات بتحقيقات صحفية سابقة وثقت حالات شراء شهادات من جامعات لا تمتلك ترخيصاً حقيقياً، وهو ما أعاد إلى الواجهة سؤال “من يراقب التعليم الأهلي؟”، في ظل تضخم أعداد الجامعات التي تأسست بعد 2003، والتي تجاوز عددها 73 جامعة أهلية بحسب بيانات وزارة التعليم العالي لعام 2025.
واستند القانون الجديد، بحسب مسودة اطلعت عليها وسائل إعلام محلية، إلى إلزامية التقييم الأكاديمي من جهات رصينة، ومنع منح المعادلة لشهادات غير معترف بها دولياً، وهو ما عدّه مراقبون خطوة باتجاه “تنظيف” السوق الأكاديمي من الشهادات المزورة أو الوهمية.
وترافقت هذه الإجراءات مع تقديرات تشير إلى وجود أكثر من 150 ألف طالب عراقي في الخارج، معظمهم في تركيا وإيران وماليزيا، ما يعني أن ملف المعادلة بات أحد أكبر التحديات أمام وزارة التعليم، خاصة في ظل تنامي شهادات الطب والهندسة من جامعات لا تُصنَّف عالمياً.
واعتبر النائب أن الجامعات التابعة للعتبات المقدسة تمثل نموذجاً ناجحاً في الجودة والانضباط، مطالباً بضرورة دعم هذا النموذج وتكراره، بينما تستمر عشرات المؤسسات الأخرى في “بيع الأمل مقابل أقساط مرتفعة”، على حد تعبيره.
وغرد الباحث حسام الفهداوي قائلاً: “المعادلة ليست مجرد توقيع على ورقة.. إنها غربال تمر به سمعة التعليم العراقي. إن فشلنا هنا، فكل ما تبقى مجرد ديكور.”
وعزت وزارة التعليم في وقت سابق ارتفاع الأقساط إلى “منطق السوق”، مؤكدة أن التنافس الحر هو الفيصل، في وقت يصف فيه الطلبة الواقع بأنه “احتكار مقنن للعلم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts