دعاء وداع الكعبة.. اللهم ارزقني طاعتك واجمع لي خيري الآخرة والدنيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دعاء وداع الكعبة يردده الحجاج بعد الفراغ من أداء مناسك الحج، وقبل مغادرة الحرم المكي، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية ما ذكرته دار الإفتاء المصرية عن دعاء وداع الكعبة.
قالت دار الإفتاء في معرض حديثها عن دعاء وداع الكعبة، إنه يأتي الحاج إلى الملتَزم، وهو من الكعبة المشرفة ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه، ثم يقول: «اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبدِكَ وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِى علىٰ ما سَخَّرْتَ لى مِنْ خَلْقِكَ، حتَّىٰ سَيَّرْتَنى فِى بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِى بِنِعْمَتِكَ حتَّىٰ أعَنْتَنِى علىٰ قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّى فازْدَدْ عنى رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأى عَنْ بَيْتِكَ دَارِى، هَذَا أوَانُ انْصِرَافى، إنْ أذِنْتَ لى غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِى العافِيَةَ فى بَدَنِى، وَالعِصْمَةَ فى دِينِى، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِى، وَارْزُقْنِى طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِى، واجْمَعْ لى خَيْرَى الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ علىٰ كُلّ شَيىءٍ قدِيرٌ».
وذكرت دار الإفتاء، أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في قصة الهجرة النبوية، حينما خرجا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعدما أذن للنبي بذلك، ودع النبي مكة والكعبة الشريفة وداعا خاصا، إذ نظرالرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة نظرة وداع حارة، ورد صلى الله عليه وسلم قائلا: «والله إني لأخرج منك، وإني لأعلم أنك أحب أرض الله إلى الله، وأكرمها على الله.. ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت».
وفي رواية أخرى أنه قال: «والله إنك لأحب أرض الله إلي، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك قهرًا ما خرجت»، وفى رواية غيرها أنه قال: «اللهم إنك تعلم أنهم أخرجوني من أحب البلاد إلى، فأسكني أحب البلاد إليك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طواف الوداع
إقرأ أيضاً:
دعاء المطر وقت نزوله وبعد انتهائه.. من الأوقات المستجابة
يعدّ دعاء المطر وقت نزول الغيث من السماء، من أوقات استجابة الدعاء وهي من فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر".
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه.
ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر«؛ متفق عليه، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.
دعاء بعد نزول المطرويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
دعاء المطر مكتوب(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا) (مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ) (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.