مجموعات شحن تحث على إجراءات عاجلة بالبحر الأحمر بعد غرق سفينة ثانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت مجموعات بارزة في قطاع الشحن يوم الأربعاء إنه يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة في البحر الأحمر لوقف هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية، وذلك بعد غرق سفينة ثانية.
وجاء في بيان مشترك لأكبر الاتحادات بقطاع الشحن في العالم أنه “من المؤسف أن يتعرض البحارة الأبرياء للهجوم بينما يؤدون فقط وظائفهم الحيوية التي تحافظ على دفء العالم وتمده بالمأكل والملبس”.
وأضاف البيان “يجب أن تتوقف تلك الهجمات فورا. ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى حماية بحارينا الأبرياء وإلى تهدئة الوضع في البحر الأحمر على وجه السرعة”.
وأكد عمال إنقاذ يوم الأربعاء غرق ناقلة الفحم (توتور) المملوكة لشركة يونانية بعد استهدافها في البحر الأحمر من مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي.
وذكرت المصادر لوكالة "رويترز"، أن السفينة تعرضت للاستهداف باستخدام صواريخ وقارب مسير ملغوم.
ونُشرت قوات بحرية دولية للدفاع عن السفن التي لا تزال تبحر عبر البحر الأحمر، لكن الهجمات زادت بوتيرة ملحوظة.
وذكرت مصادر في قطاع التأمين يوم الأربعاء أن هناك مخاوف متزايدة أيضا حيال استخدام الحوثيين للقوارب الهجومية المسيرة.
وأضاف “الصواريخ تسببت بالأساس، حتى وقتنا هذا، في أضرار بأسطح السفن وهياكلها العلوية”.
وقال مونرو أندرسون، رئيس العمليات في (فيسيل بروتيكت) المتخصصة في التأمين ومخاطر الحرب البحرية إن الحوثيين شنوا 10 هجمات منذ بداية يونيو حزيران مقارنة بخمس في مايو أيار.
وأوضحت مصادر في القطاع أن علاوات التأمين ضد مخاطر الحرب، والتي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، اقتربت من 0.7 بالمئة من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية من نحو واحد بالمئة في وقت سابق من العام الجاري.
ورجحت المصادر أن ترتفع تكاليف التأمين بعد غرق سفينة ثانية وما سينتج عن ذلك من خسائر، مما سيؤدي إلى تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات لكل رحلة.
وقال ستيفن كوتون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل إن أفضل وسيلة لحماية البحارة هي أن تحول السفن مسارها وتدور حول قارة أفريقيا.
وأضاف “نرحب أيضا بمرافقة السفن وتوفير الحماية لها بواسطة القوات البحرية، الأمر الذي سيقلل مخاطر تعرض السفن للاستهداف”.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات مسلحة.. إجراءات عاجلة لضبط الأمن في صبراتة
بناءً على توجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أصدر آمر المنطقة العسكرية “الساحل الغربي”، الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش، تعليماته بالتدخل الميداني العاجل لفض الاشتباك المسلح الذي شهدته مدينة صبراتة، وفتح تحقيق فوري وشامل في ملابسات الأحداث.
وفي هذا السياق، كُلفت الكتيبة (33) عمليات خاصة التابعة للمنطقة العسكرية الساحل الغربي بالانتشار داخل المدينة بهدف منع تجدد الاشتباكات والحفاظ على الأمن.
كما دعا المدعي العام العسكري إلى تكليف النيابة الكلية العسكرية بالمنطقة الغربية بمباشرة التحقيقات وجمع الاستدلالات المتعلقة بالجرائم المرتبطة بالنزاع المسلح، بالتنسيق الكامل مع القوة الأمنية المكلفة بالتنفيذ.
وتؤكد المنطقة العسكرية أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار وفرض سيادة القانون، والتعامل بحزم مع أي تجاوزات قد تهدد السلم الأهلي في المنطقة.