كيف يؤثر الطيران على جسمك؟.. أهم النصائح للحفاظ على سلامتنا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت مجلة Thorax العلمية أن ضغط المقصورة في الطائرات يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب للركاب، حتى لدى المسافرين الشباب الأصحاء.
أوضح الدكتور ستيفن هيوز، كبير المحاضرين في جامعة أنجليا روسكين واستشاري طب الطوارئ، أن هناك عدة تغيرات جسدية ونفسية تحدث في جسم الإنسان أثناء الطيران.
حيث تنخفض مستويات الأكسجين لدينا بسرعة عند غياب الضغط القياسي الذي اعتدنا عليه، ما يؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة.
وقد يعاني الناس من "طنين في الأذنين" بسبب تغيرات الضغط، وجفاف العين بسبب تغير الرطوبة، وحتى الانتفاخ أو الإحساس بغازات المعدة.
وقد يعاني بعض الركاب أيضا من حالة تعرف باسم تجلط الأوردة العميقة (DVT) في الرحلات الجوية الطويلة، أو جلطة دموية داخل الوريد العميق، حيث ثبت سريريا أن الجلوس في وضعية واحدة لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
ويمكن أيضا أن تحدث تغيرات في الجلد أيضا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الجفاف أو بسبب انخفاض مستوى الرطوبة أثناء وجودك في الهواء، حيث أبلغ العديد من المسافرين عن جفاف الجلد بعد الرحلات الجوية.
وقد يزداد إفراز هرمونات التوتر لدى البعض عند السفر بالطائرة، ما قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
إقرأ المزيدكيف نحافظ على سلامتنا على متن الطائرة؟
1 - شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف على متن الطائرة، ومكافحة الصداع أو الغثيان، بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على ضغط الدم.
2 - غسل الأيدي باستمرار، ومسح أي أسطح باستخدام منديل مضاد للبكتيريا، نظرا لأن الطائرات تستقطب بيئات أكثر جفافا بسبب انخفاض الرطوبة، وقد تكون المكان الرئيسي للإصابة بنزلة برد أو فيروس.
3- مضغ شيء ما (علكة مثلا) أو الاستمتاع بمشروب، حيث ثبت أن البلع يساعد في توازن الضغط في أذنيك.
4- الحركة وتمديد الساقين، أو أداء تمارين اليوغا البسيطة، للحفاظ على تدفق الدم في الأطراف وتقليل خطر جلطات الدم.
5- التغذية الجيدة للحفاظ على نسبة السكر في الدم، وتجنب أي انخفاضات غير سارة قد تؤدي إلى عدم الراحة. وغالبا ما يوصى بالموز على وجه الخصوص نظرا لتركيزه الغني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلا عن كونه سهل الهضم ولطيفا على المعدة.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطيران امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.