محافظ أسوان يشيد بجهود المجتمع المدنى في توزيع لحوم الأضاحي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
واصلت الأجهزة المختلفة بالمحافظة بالتنسيق مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى تقديم أوجه الدعم للفئات والأسر الأكثر إحتياجاً ، وفى هذا الإطار تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان جهود الجمعيات ومؤسسات الخير ، والتي قامت بذبح 8 عجول تم ذبحها بإشراف من جمعية المستقبل لتنمية المجتمع بالرديسية برئاسة أشرف كامل لتوزيعها على المستحقين بالرعاية بهدف إدخال الفرحة والسرور عليهم.
وأشاد عطية بهذا الدعم والدور الوطنى والإنسانى الذى تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخيرية ومشاركتها المجتمعية الجادة لتقديم مختلف أوجه الرعاية للبسطاء ومحدودى الدخل.
وأوضح يحيى مصطفى رئيس الوحدة المحلية لمدينة الرديسية بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان فقد تم توزيع اللحوم بشفافية وعدالة كاملة على الأسر الأكثر إحتياجاً ، لافتاً إلى أن العجول التي تم ذبحها ضمت 6 عجول خاصة بالجمعية، و 2 عجل صكوك مقدمة كمساهمة من مؤسسة نفع للتنمية المستدامة بالقاهرة ، وجمعية الأورمان ، ومؤسسة مصر الخير ، ومؤسسة الزهر أو أن للتنمية المستدامة بالقاهرة.
وأشار مصطفى بأنه بالتوازى مع ذلك تم توزيع 400 وجبة إفطار مقدمة من مؤسسة نفع للتنمية المستدامة، ومؤسسة بالعربى إنسان للتنمية المستدامة بالقاهرة، وتم توزيعها أيضاً على المستحقين بالشكل المطلوب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمناسبة عيد الأضحى المبارك تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان للتنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
زنقة20ا الرباط
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يخلده العالم في الخامس من يونيو من كل سنة، جدد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن حماية البيئة لم تعد مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل أضحت قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أكد “السنبلة” انخراطه إلى جانب شعوب العالم ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية في النضال البيئي المشترك، منبهاً إلى خطورة التلوث البلاستيكي، الذي يمثل شعار تخليد هذه السنة تحت عنوان: “وضع حد للتلوث البلاستيكي”.
واعتبر الحزب أن هذا النوع من التلوث يشكل أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، نظراً لتأثيره المدمر على صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، واستدامة الموارد الطبيعية، داعياً إلى تفعيل سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية والتحفيز والتشريع والزجر عند الاقتضاء.
كما سجل البيان بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة، محذراً من مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وفي هذا الإطار، دعا الحزب إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، عبر توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، مشدداً على أن البيئة السليمة حق دستوري يجب ضمانه فعلياً للأجيال الحالية والمقبلة، على غرار باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولم يفوت الحزب المناسبة دون دعوة الحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي.
وختم الحزب بيانه بتجديد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان ومجالس الجماعات الترابية وفي كافة المحافل الوطنية والدولية، إيماناً منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي، وأنه لا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.