شهدت متنزهات ووجهات الطائف السياحية إقبالًا كبيرًا من الزوار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، فيما جذبت الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية آلاف الأسر لحضور برامج العيد السعيد وقضاء وقت ممتع.
وشاركت عشرات المواقع في تقديم أنشطة وبرامج للأسرة والطفل خلال عيد الأضحى المبارك، بما يعكس صورة إيجابية عن هذه المدينة السياحية، فيما امتلأت الحدائق والمتنزهات بالعائلات؛ الذين حضروا منذ وقت مبكر للاستمتاع بفعاليّات وبرامج العيد السعيد.

أجواء طبيعية خلابة
أخبار متعلقة قسطرة تداخلية تنقذ حياة ستّيني كازاخستاني من جلطة في المخالنور التخصصي يستقبل 32 حالة بالطيران الطبي خلال الحجحرصت العوائل، خلال أيام العيد، على زيارة المتنزهات الشهيرة التي تناسب الكبار والصغار؛ ومنها متنزه الجبل الأخضر الذي يضم بداخله الترفيه والتسلية والمطاعم وسط أجواء طبيعية خلابة، إلى جانب حديقة الملك فهد ذات المناظر الطبيعية الخلابة، وتنسيقها المذهل، ومتنزه الملك عبد الله الذي يجمع بين المساحات الخضراء والجلسات العائلية والملاعب الرياضية والمناطق الترفيهية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المتنزهات الطبيعية والورود تجذبان زوار الطائف في إجازة عيد الأضحى
كما استمتع الزوار بنزهات طبيعية للاستمتاع بالورد الطائفي، فيما حرص الشباب والأصدقاء على القيام برحلات الهايكنج لزيارة الطائف بمختلف تضاريسها وجبالها العالية وقضاء أوقات مشوقة. إلى جانب العديد من الجولات المميزة التي تقدمها (روح السعودية) في الطائف للاستمتاع بإجازة العيد؛ منها زيارة جبل الشفا وجبل الهدا وحديقة الرُّدَّف وكذلك زيارة قصر الكعكي.
وجهات سياحية فريدة
يقدِّم برنامج صيف السعودية تحت شعار (تراها) سبع وجهات سياحية فريدة؛ هي: عسير والباحة والطائف، والبحر الأحمر، إلى جانب جدّة والرياض والعلا، كما سيشهد برنامج صيف السعودية هذا العام، مع عودة موسم جدّة وانطلاق موسم عسير، العديد من الحفلات والفعاليات والمنتجات المصمَّمة للعوائل والأطفال، إضافة إلى تنظيم بطولة العالم للرياضات الإلكترونية في العاصمة، وبطولات الملاكمة العالمية في الرياض وجدّة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الطائف عيد الأضحى 1445 عيد الأضحى المبارك

إقرأ أيضاً:

التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر

الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.

وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.

وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.

علاقات متميزة

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.

وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.

وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.

إعلان

وتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.

ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.

وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.

كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • التعليم: «قبول» للسعوديين فقط.. و«ادرس في السعودية» للوافدين
  • وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
  • التعليم: «قبول» للسعوديين فقط.. و«ادرس في السعودية» للوافدين - عاجل
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
  • لا صحة لإغلاق جسر الملك فهد.. الحركة طبيعية رغم صفارات الإنذار في البحرين
  • عاجل/ لا صحة لإغلاق جسر الملك فهد.. الحركة طبيعية رغم صفارات الإنذار في البحرين
  • هيئة الأسرى: 500 أسيرة/ة حُرموا من زيارة المحامين ونُحمّل الاحتلال المسؤولية
  • رئيس جمعية نحالي الباحة لـ ”اليوم“: 85% من العسل المستهلك في السعودية مستورد
  • اتفاقيات ولقاءات.. تفاصيل زيارة وزير النقل إلى روسيا وفرنسا
  • موسم "صيف السعودية".. 2800 زيارة رقابية على الوجهات السياحية