بلدية الحمرية تبهج أهالي المنطقة بتوزيع «تباشير الرطب»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت بلدية الحمرية مبادرتها المجتمعية السنوية التي تقيمها للعام الثاني على التوالي، والهادفة إلى توزيع الرطب من نخيل مدينة الحمرية على السكان والقاطنين من منطقة الحمرية، وكبار السن من المواطنين.
وتأتي المبادرة احتفاء بموسم الخير، وفرحاً وابتهاجاً بدلالات قدوم فصل الصيف، وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع المحلي وتعزيز جودة الحياة.
جاءت الفعالية بالتزامن مع بداية موسم الرُّطب والخير الوفير، الذي يستبشر به مواطنو الدولة والمزارعون لأنها تحمل معها تباشير الرُّطب و«المقيظ» الذي يدل على قدوم فصل الصيف، وارتبطت برحلة ملأى بالقصص والذكريات، خصوصاً في ذاكرة كبار السن.
وقال مبارك الشامسي، مدير البلدية إن المبادرة السنوية للبلدية تحقق أصداء واسعة، لارتباطها بالتراث والموروث الشعبي الذي تتناقله الأجيال، لأنها واحدة من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء المجتمع الإماراتي، حيث اعتاد الناس على استقبال فصل الصيف فرِحين ببشاراته ودلالات قدومه.
وأشار إلى أن هذا الموسم رمز للعمل والعطاء للجميع، وتواصل بلدية الحمرية مسؤوليتها عبر الإدارات والأقسام، بإطلاق المبادرات المجتمعية التي تعزز أواصر التلاقي والتعاون مع أهالي الحمرية.
وأضاف أن هذا الموسم الوفير من الرُّطب جاء نتيجة العناية الشاملة لكوادر البلدية، لرعاية أشجار النخيل والمساحات الخضراء بالحمرية، والزراعات التجميلية والأسيجة النباتية ومزروعات الجزر الوسطية، ما أسهم في نجاح الخطط الزراعية وإنتاج كميات وفير خلال موسم الرطب والتمر، الذي يعدّ من أهم المنتجات الزراعية، ولا يخلو أي بيت إماراتي منه، للفوائد الغذائية العالية وإمكانية تخزينه وأكله طوال العام، بعد تجفيفه وتخزينه.
وبين، أن مبادرة البلدية «تباشير الرُّطب» تضيء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية في المجتمع لما لها من إسهامات عالية في الأمن الغذائي، لا سيما الأكثر شعبية وتنمو في منطقة الحمرية، كون الرُّطب من أهم المنتجات الزراعية التي لم يخل منها بيت إماراتي قديماً وحديثاً، بسبب إمكانية تخزينه فترات طويلة وأكله طوال العام بعد تجفيفه وتخزينه بطريقة يتبعها الأهالي. لافتاً إلى أن البلدية تحافظ على المكانة المرموقة للرُّطب كونه في صدارة الموائد لما له من قيمة غذائية عالية، مع كونه رمزاً من رموز الضيافة العربية الأصيلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستثمار ووالي الخرطوم يقفان على حجم الدمار الذي طال المنطقة الحرة بقري
وقفت وزيرة الاستثمار الاستاذه أحلام مدني سبيل ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه وبحضور الأستاذ إيهاب هاشم إسماعيل مفوض الاستثمار بولاية الخرطوم على حجم الدمار الذي طال منطقة قرى الحرة شمال بحري وشمل المخازن ومستودعات المستوردين بالمنطقة وذلك مواصلة لبرنامج الوقوف على أوضاع المؤسسات الإنتاجية التي تعرضت للنهب والدمار بولاية الخرطوم.وقدم المدير العام للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة عبدالعزيز أبوبكر عبدالرحمن قدم خلال الزيارة تنويرا عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية منذ بداية الحرب التي طالت المستودعات ونهب كل المتحركات ممثلة في خمسة آلاف سيارة واربعة آلاف من المتحركات الصغيرة من “تكاتك ومواتر” وأكثر من مائتي ألف متر مربع من البضائع.وقال أن هناك مجهودات تبذل من أجل معاودة النشاط للمنطقة في إطار الاعمار مع المستثمرين في منتصف الشهر المقبل. مؤكدا الاهتمام بعودة المناطق الحرة وممارسة نشاطها بولاية الخرطوم.وقالت وزيرة الاستثمار أن الاستهداف طال مقومات الإقتصاد الوطني وبنياته التحتيه ودعت الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة الى بذل مزيد من الجهد في المرحلة المقبلة حتى تعود المنطقة بصورة أفضل مما كانت عليه وكذلك منطقة البحر الأحمر وكل المناطق المصدق بها بالبلاد لتؤدي دورها في دعم الإقتصاد القومي.من جهته أوضح والي الخرطوم بأن ما تعرضت له منطقة قري الحرة والعديد من المرافق الخدمية والاقتصادية هو مهر للنصر القادم ووعد ببذل المزيد من الجهود لاستعادة خدمات الكهرباء والمياه دعما لاستعادة النشاط الإنتاجي والتجاري وخلق التوازن للاقتصاد السوداني ونهضة البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب