شاهد:العثور على حطام أقدم سفينة في أعماق البحار عمرها 3300 عام قبالة سواحل إسرائيل من العصر الكنعاني
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت هيئة الآثار الإسرائيلية، يوم الخميس، إن شركة للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل شمال إسرائيل وجدت حطام سفينة عمرها 3300 عام.
وعثرت شركة التنقيب "إنرجين" المسجّلة في العاصمة البريطانية لندن، والتي تعمل قبالة سواحل إسرائيل، على الحطام في البحر الأبيض المتوسط على عمق أكثر من 1500 متر.
وشركة إنرجين، هي شركة غاز طبيعي تدير عددًا من حقول الغاز الطبيعي في أعماق البحار في المياه الإقليمية الإسرائيلية.
وقالت الشركة إن العمق الكبير الذي تم العثور فيه على السفينة يعني أنها تُركت بعيدة عن الأمواج أو التيارات أو الصيادين على مدى آلاف السنين.
وأشارت الشركة إلى أنها تستخدم في عملها روبوتًا يغطس إلى قاع البحر لتنظيفه.
وقبل عام تقريباً، عثر على السفينة التي يبلغ طولها من 12 إلى 14 متراً (39 إلى 45 قدما)ً مدفونة تحت القاع الموحل، ومستقرة تحت مئات الجرات التي يبلغ عمرها آلاف السنين.
شاهد: أحزان غزة لا تنتهي.. مشاهد مؤثرة لوداع ضحايا الغارات الإسرائيلية الدامية على رفحوزير الطاقة يتوعد: إذا انقطعت الكهرباء في إسرائيل لساعات ستنقطع لشهور في لبنانوقالت سلطة الملاحة البحرية إن القارب وحمولته سَليمان تماما، مضيفة أن السفينة غرقت على ما يبدو إما في عاصفة أو بعد تعرضها لهجوم من القراصنة.
وعملت شركة التنقيب مع سلطة الآثار الإسرائيلية لاخراج اثنين من الجرّات، التي من المحتمل أنها كانت تستخدم لنقل الزيت أو النبيذ أو الفاكهة، وتم إحضارهما لإجراء الأبحاث.
وتوصلت سلطة الآثار الإسرائيلية إلى أن هذه الجرات تعود للكنعانيين، وهم شعب عاش في الأراضي المتاخمة لشرق البحر الأبيض المتوسط.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: موجة حر لافح تضرب صربيا والحرارة تتجاوز الـ40 درجة مئوية السودان يسابق الزمن لتجنب المجاعة الأسوأ.. مسؤول أممي "يطهون التراب للأطفال ويأكلون أوراق الشجر" شاهد: أحزان غزة لا تنتهي.. مشاهد مؤثرة لوداع ضحايا الغارات الإسرائيلية الدامية على رفح تنقيب إسرائيل البحر الأبيض المتوسط لبنان آثار لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة كوريا الشمالية الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة كوريا الشمالية تنقيب إسرائيل البحر الأبيض المتوسط لبنان آثار لندن الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة كوريا الشمالية حركة حماس كرة القدم رياضة لبنان حزب الله بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مقبرة الساهرة إحدى أقدم المقابر الإسلامية في القدس
مقبرة الساهرة -وتعرف أيضا بمقبرة المجاهدين أو بقيع الساهرة- هي مقبرة تاريخية تقع عند سور القدس من الشمال على بعد عشرات الأمتار من باب الساهرة.
دُفن فيها شهداء معارك فتح مدينة القدس من جيش صلاح الدين الأيوبي، وتضم رفات عدد كبير من أعيان المسلمين والشهداء والعلماء والأدباء والسياسيين ومشايخ المسجد الأقصى.
الموقعتقع المقبرة عند سور المدينة من الشمال، وعلى بعد بضعة أمتار من باب الساهرة -وهو أحد الأبواب السبعة للقدس القديمة- والذي يقع في الركن الشمالي من المدينة ويوصل إلى حي الساهرة، الذي يقطنه العرب.
وكانت مقبرة الساهرة (الساهرة هو المحل السهل المنبسط تسهر فيه الناس ليلا) تمتد حتى شارع الزهراء والمدرسة الرشيدية والمتحف الفلسطيني.
تاريخ المقبرةأطلق على مقبرة الساهرة أيضا "مقبرة المجاهدين"، نسبة إلى المجاهدين الذين شاركوا في فتح مدينة القدس واستشهدوا ودفنوا فيها، إضافة إلى العديد من رجالات الدولة الأيوبية.
وبحسب كتاب "المفصّل في تاريخ القدس" للمؤرخ الفلسطيني عارف العارف، فإن المقابر الواقعة شمال سور مدينة القدس الشمالية، على بعد بضعة أمتار من باب الساهرة، من أكبر المقابر الإسلامية قديمة العهد.
ويوضح الكتاب أن عبد الغني النابلسي قال في رحلته "إنها تشتمل على قبور عدد كبير من الصالحين، وإنها واقعة فوق الزاوية الأدهمية".
وذكرها أيضا مجير الدين الحنبلي في تاريخه، فقال عنها "إنها البقيع الذي إلى جانب طور زيتا من جانب الغرب".
وبعد أن أُغلقت مقبرة مأمن الله في العشرينيات من القرن العشرين، انتقل الدفن إلى مقبرة الساهرة، وخاصة من بعض العائلات المقدسية والشخصيات الاعتبارية.
رممتها لجنة إعمار المقابر التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عام 2006م بتمويل من "وكالة مال بیت القدس" التابعة للجنة القدس التي يرأسها ملك المملكة المغربية.
صدر أمر بمنع الدفن فيها في بداية الانتداب البريطاني، واقتصر على الجزء الواقع غربي شارع السلطان صلاح الدين، وشمالي شارع السلطان سليمان.
شخصيات دفنت فيهاضمت المقبرة جثامين العديد من الشخصيات والرموز التي صنعت تاريخ المدينة المقدسة، ومنها:
إعلان عارف العارفوهو مؤرخ وصحفي وسياسي فلسطيني ولد في القدس عام 1891 وتوفي عام 1973.
من أبرز من انشغلوا بالتأريخ لفلسطين، ترك إرثا كبيرا من المؤلفات الفكرية والتاريخية، أرّخ لحربي النكبة والنكسة.
عاصر أواخر الحكم العثماني والانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وساهم في المرحلة التأسيسية للدولة الأردنية.
ناصر الدين النشاشيبيوهو مؤرخ وإعلامي فلسطيني، ولد في مدينة القدس عام 1920 وتوفي عام 2013، خاله الأديب إسعاف النشاشيبي.
تخرج ناصر الدين من المدرسة الرشيدية، ودرس في الجامعة الوطنية في عاليه ثم الجامعة الأميركية في بيروت، وتخرج منها حاملا شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.
عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقا أدبيا في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس.
وهو شخصية فلسطينية بارزة، ولد في مدينة القدس عام 1897، وتوفي عام 1984.
نشأ في عائلة نافذة، وكان جده رئيس بلدية القدس ووالده نائبا في البرلمان العثماني في مدينة إسطنبول عام 1841.
درس العلمي الحقوق في إنجلترا، وعين عام 1925 في دائرة النيابات العامة بالقدس وبعدها شغل وظيفة محامي الحكومة.
التحق بالخدمة في حكومة الانتداب وكان سكرتيرا للمندوب السامي البريطاني، وتعاون مع الحاج أمين الحسيني في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936.
لم ينتمِ موسى العلمي للأحزاب الفلسطينية إلا أنه عارض سياسات الهيئة العربية العليا لفلسطين.
عمر صالح البرغوثيوهو قائد عسكري وسياسي فلسطيني، وأحد مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام، ولد في رام الله عام 1953 وتوفي عام 2021.
انخرط في الحركة الوطنية الفلسطينية منذ سنة 1919 وكان من معارضي سياسة مفتي القدس محمد أمين الحسيني ومن أنصار مبدأ "خذ وطالب".
تخرج في معهد الحقوق بالقدس سنة 1924 وافتتح مكتبا للمحاماة، وشغل بعد النكبة مواقع نيابية ووزارية عدة في المملكة الأردنية الهاشمية.
مناضل شارك في جميع مراحل النضال الوطني الفلسطيني، وكرس حياته من أجل نصرة وحماية مدينة القدس الشريف.
ولد في مدينة نابلس عام 1907 وتوفي عام 2001. وهو من أبرز مؤسسي الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعد أن احتلت إسرائيل المدينة عام 1967.
شغل منصب قاضي القضاة في الضفة الغربية وترأس المجلس الوطني الفلسطيني ما بين 1984 و1993، واشتهر بلقب "الشيخ الأحمر" بسبب مواقفه الثورية التقدمية.
عبد الله مخلصعالم ومؤرخ ومترجم فلسطيني، وُلد عام 1878 قرب مدينة حلب شمالي سوريا لعائلة تعود أصولها إلى مدينة الحديدة في اليمن، وتُوفي عام 1947.
كتب الكثير في الصحف السياسية والمجلات الأدبية، ولشغفه بالتاريخ الإسلامي جمع مكتبة قليلة النظير في فلسطين، ومعظمها من الكتب العربية الإسلامية التي عني بها كبار المستشرقين، وقد توسّع في الدراسات الأثرية الإسلامية والمسيحية.
كان عبد الله مخلص عالم تراث في المقام الأول، وتميزت كتاباته بالموضوعية، وكان جريئا في الدفاع عن رأيه حتى لو خالف الأفكار السائدة.
إعلانكما كان ديمقراطيا محبا للحرية ومناهضا للاستبداد والإقطاع والطائفية، ونصيرا للمرأة ولنيلها حقوقها الإنسانية.
يوجد في مقبرة باب الساهرة مدفع رمضان التاريخي، الذي استخدم في الفترة العثمانية، وهو مثبت داخل تلة المقبرة بجوار المسجد الأقصى.
وطيلة قرون عديدة اعتمد سكان القدس على صوته يعتمدون على صوته لبدء الإفطار.
انتهاكات الاحتلالتعرضت المقبرة لانتهاكات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ومن أبرزها منع المسلمين من دفن موتاهم فيها، وتغيير ملامحها وتهويدها واقتطاع أجزاء واسعة منها.
كما أزيلت القبور وحطمت أو أزيلت شواهدها (الأحجار أو اللوحات التي توضع عليها للتعريف بالمدفونين فيها)، إضافة إلى تجريف مساحات واسعة بحثا عن قبور يهودية مزعومة.
ويهدف الاحتلال من وراء هذه الانتهاكات إلى طمس هوية مقبرة الساهرة وادعاء أنها يهودية من أجل السيطرة عليها وإقامة مشاريع استيطانية مكانها.