علماء: أكبر إعصار في النظام الشمسي على وشك الاختفاء والأرض الآن تحت خطر العصر الجليدي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن علماء الفلك أن البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري والتي تعتبر عامل الجذب الرئيسي في النظام الشمسي، على وشك الاختفاء.
ووفقا لتوقعات وكالة "ناسا"، فلن يمر 20 عاما حتى يختفي تماما.
ومن المعروف أنه بلغ عام 1879 قطر البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري 39000 كم، وبحلول عام 2024 انخفض إلى 14000 كم.
ويخشى بعض العلماء الذين لا يفهمون أسباب اختفاء البقعة الحمراء أن يشير ما يحدث إلى بعض العمليات الغامضة المرتبطة بالسلوك الشاذ للشمس.
يذكر أن البقعة الحمراء العظيمة عبارة عن إعصار بحجم وقوة غير مسبوقين. ويدور الغاز الموجود في قمعة هذا الإعصار الأكبر في النظام الشمسي عكس اتجاه عقارب الساعة، مما يؤدي إلى ثورة واحدة خلال حوالي 6 أيام أرضية. وتتجاوز سرعة الرياح هناك 400 كم في الساعة، وبحسب بعض المصادر تصل إلى 700 كم في الساعة.
ومن المعروف أن البقعة الحمراء العظيمة على المشتري اكتشفها عالم الفلك الإيطالي جيوفاني كاسيني في عام 1665. ومنذ ذلك الحين كان من المقبول عموما الاعتقاد أن الإعصار في جو كوكب المشتري يندلع في مكان واحد على مدار 360 سنة على الأقل، أي أنه يستمر لمدة 360 سنة على الأقل دون توقف.
وأطلق كاسيني على الظاهرة التي اكتشفها اسم "البقعة الدائمة"، ورسمها عدة مرات في أعوام 1677 و1690 و1691. ولكن منذ عام 1713 لم يعد أي دليل على رصد هذه الظاهرة بالذات. وهكذا لغاية عام 1833، عندما ذكر عالم الفلك الألماني صامويل هاينريش شوابي أنه رصد تشكيلا بيضويا كبيرا عند خط العرض نفسه تقريبا.
مع ذلك فإن الاختفاء الأخير للبقعة الحمراء الكبيرة تصادف مع بداية العصر الجليدي الصغير على الأرض، عندما أصبح الجو باردا جدا في أوروبا لدرجة أن البحر الأدرياتيكي تجمد قبالة الساحل، وذهب الناس للتزلج على الجليد على طول نهري الدانوب والتايمز، ولكن هذا يمكن أن يكون مجرد صدفة ولن يحدث مرة أخرى، وقد يحدث، لا أحد يعلم.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المشتري كواكب ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
مرصد "نور الفلك" بالقصيم يرصد بقعًا شمسية كبيرة ويتوقّع توهّجات متوسطة التأثير
رصد مرصد "نور الفلك" بمنطقة القصيم صباح اليوم بقعًا شمسية كبيرة على سطح الشمس، يُتوقّع أن تنشأ عنها توهّجات شمسية متوسطة التأثير تمتدّ آثارها إلى المناطق القطبية خلال الأيام المقبلة.
وأوضح رئيس جمعية "نور لعلوم الفلك" عيسى الغفيلي، أن هذه البقع تُعدّ مناطق نشطة مغناطيسيًا على سطح الشمس، تظهر وتختفي بشكلٍ دوري ضمن دورات شمسية محدّدة، وتبدو داكنة مقارنة بالمناطق المحيطة بها نتيجة انخفاض حرارتها، إذ يؤدّي مرور التيارات المغناطيسية إلى تقليل درجة الحرارة في تلك المناطق.
وأشار إلى أن التوهّجات والعواصف الشمسية الخفيفة والمتوسطة تُسهم في ظهور الشفق القطبي، كما يمكن أن تؤثّر بشكلٍ طفيف على أنظمة الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة في المناطق القريبة من القطب الشمالي، إلى جانب احتمالية تأثّر حركة الطيور المهاجرة في تلك الأقاليم.
وأكّد أن الجمعية تتابع تطوّرات النشاط الشمسي أولًا بأول عبر أجهزتها المخصّصة لرصد طقس الفضاء؛ بهدف تقديم قراءات دقيقة تُسهم في فهم الظواهر الفلكية المرتبطة بالشمس.
يُذكر أن أقوى عاصفة شمسية سُجّلت في التاريخ وقعت قبل نحو 160 عامًا، وتسبّبت في ظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء، في ظاهرة نادرة الحدوث.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.