منصة «الأبوة الإيجابية» تواصل تعزيز الوعي الأسري والتماسك المجتمعي في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تواصل منصة «الأبوة الإيجابية» الرقمية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية جهودها لبناء أسرة واعية ومجتمع متماسك، من خلال توعية الوالدين وتثقيفهم وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لتربية أبنائهم وبناء علاقات إيجابية معهم، لضمان نموهم السليم والمتوازن، والتوجيه الإيجابي لسلوكياتهم، ليتجاوزوا تحديات الحياة.
وتستهدف المنصة الرقمية الآباء والأمهات والقائمين على رعاية الأبناء المراهقين، حيث تتضمن جميع الجوانب المرتبطة بالتربية السليمة، ويشمل ذلك الجوانب الاجتماعية والنفسية والتعليمية، والدينية والإنفاق المالي والهوية الوطنية والعالم الرقمي.
أخبار ذات صلةوشهدت منصة «الأبوة الإيجابية» إقبالاً من المهتمين وأفراد المجتمع، حتى بلغ عدد الزائرين للمنصة خلال الربع الأول من عام 2024، أكثر من 19,000 زائر، منهم أكثر من 10,000 مستفيد جديد.
وتركز منصة «الأبوة الإيجابية» على تعزيز البناء السليم للأسرة، وتمكين أفرادها من الحفاظ على علاقات متماسكة، وتعزيز الأمان والسعادة، والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، وترسيخ المفاهيم التي تقدّر دور الوالدين في حماية الأبناء ورعايتهم، فضلاً تعزيز الوعي المجتمعي بدور الوالدين في تنشئة الأبناء، للوصول إلى مجتمع أكثر استقراراً وتماسكاً وأماناً.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية الأبوة التماسك الاجتماعي التماسك الأسري
إقرأ أيضاً:
في العيد.. "التنمية الأسرية" بالأحساء تدعو للتسامح وتصفية القلوب
وجّه الدكتور خالد بن سعود الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، رسالة توعوية وهادفة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد فيها أن العيد ليس مجرد مظاهر احتفالية، بل هو فرصة عظيمة لتجديد العلاقات، ومناسبة للتصالح، وتطهير القلوب من الأحقاد والشحناء.
وقال الحليبي في حديثه لليوم: "يأتي العيد ليفتش في قلوبنا عن معاني العفو، والصفح، والتسامح، والتغافر، والتصافي، لتتعافى من أحقادها، وتبرأ من شحنائها، وتُشفى من أمراضها، فليس صحيحًا أن تبتسم شفاهنا وتظل قلوبنا مكبلة بأعباء خلافات قديمة، خصوصًا مع الأقارب الذين أمر الله بصلتهم".
أخبار متعلقة طقس يوم عرفة.. عوالق وأتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةجولات رقابية على المسالخ في حفر الباطن استعدادًا لعيد الأضحى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور خالد بن سعود الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساءفرصة للمصالحةوأشار إلى أن كثيرًا من العلاقات الطيبة تنكسر بسبب لحظة انفعال أو كلمة جارحة، مؤكدًا أن المنتصر الحقيقي هو من يكظم غيظه ويعفو ويبدأ بالسلام، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
وأضاف: "العيد لا يكتمل بجمال الملابس ولا بزينة البيوت فقط، بل بجمال الروح، ونقاء القلب، والفرحة بلقاء الأحبة دون حواجز نفسية أو عتاب مزمن".
ودعا الحليبي، إلى أن تكون مجالس الأسر في العيد نقطة انطلاق للمصالحة بين المتخاصمين، وبيئة حاضنة للمودة وصلة الرحم، مؤكدًا أن خير الناس من يبدأ بالسلام، وأن فضل العفو والمبادرة بالتصالح أعظم عند الله.
وختم رسالته قائلاً: "فلنرمم ما هدمته القطيعة، ولنفتح صدورنا لتتسع للجميع، ولنتقارب كما أراد لنا الله، أليس اسمنا (أقرباء)؟".