مصرع شاب سقط من الدور الرابع بالأقصر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سادت حالة من الحزن في قرية الضبعية غرب التابعة لمركز القرنة غرب مدينة الأقصر، بعدما لفظ الشاب إيهاب أحمد أحد أبنائها أنفاسه الأخيرة بعد سقوطه من الطابق الرابع بمنزله، عندما اختل توازنه على السلم.
ونعى الشاب نفسه قبل هذا الحادث الذي أودى بحياته بيومين، وكأنه كان يرى قدره حيث كتب منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلا: اللهم إني استودعك شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عند الموت وفي القبر وعند سؤال الملكين ويوم البعث وعلى الصراط.
الحزن يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي
وفور انتشار خبر وفاة الشاب على صفحات التواصل الاجتماعي بالأقصر، انهالت التعليقات الحزينة التى تنعاه وتترحم عليه، غير مصدقين الخبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر قرية الضبعية فيسبوك مركز القرنة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.