إقبال متزايد من المصطافين على مصيف جمصة هروباً من درجات الحرارة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شهد مصيف جمصة إقبالا متزايداً من قبل المواطنين داخل الـشواطئ، وسط استمتاع المصطافين من جميع المحافظات بجمال البحر المتوسط.
وتستقبل الساحة المخصصة لرحلات اليوم الواحد بمدينة جمصة، السيارات الوافدة بشكل دوري، وانتظمت منظومة العمل بالموقف الخارجى وحركة النقل الداخلية سواء بسيارات الأجرة وفقًا لخطوط السير المحددة لها، وأيضًا الطفطف والأتوبيس السياحي ، وذلك في إطار توجيهات الدكتورايمن مختار محافظ الدقهلية، ووفقًا لخطة موسم صيف2024.
وحرصت مديرية الصحة بالدقهلية على تواجد سيارة إسعاف بالقرب من الشواطئ وأماكن التجمعات، لضمان سرعة الانتقال ومواجهة الحالات الطارئة، مع تعزيز جميع الأطقم الطبية بجميع التخصصات بالمستشفيات.
ويزداد الإقبال يوما بعد يوم وسط استعدادات مكثفة من الوحدة المحلية لمدينة حمصة وسط تواجد لفرق الإنقاذ البحري بطول الشاطئ ومراكز للأطفال التائهين.
وأكد عادل برغش رئيس مدينة جمصة، أنه توافد الزائرون بعدد كبير من مختلف المحافظات على مدينة جمصة لقضاء الإجازة الصيفية، وبدأ الإقبال يتزايد على الشواطئ، وذلك تزامنًا مع الارتفاع المتزايد فى درجات الحرارة.
وأشار رئيس مدينة جمصة، إلى أن الوحدة المحلية لمدينة جمصة واصلت جهودها لتوفير كل الخدمات للزائرين بتكثيف الرقابة على الأسواق وحملات الإشغالات، وأكد أن فرق الإنقاذ تعمل يوميًا منذ شروق الشمس وحتى الغروب وسط التجهيزات الخاصة بالشواطئ .
وأضاف رئيس مدينة جمصة، أن غرفة العمليات بالمصيف تراقب كل ما يدور بشواطئه، وتتلقى الشكاوى وتستجيب بحلها، مؤكداً أن هناك تواجدا أمنيا بشواطئ المصيف وتوفير الخدمات الأمنية والمرورية ، مع استمرار حملات النظافة بالشاطئ طوال الـ 24 ساعة بنظام الورديات، لتوفير بيئة نظيفة للزائرين وتذليل كل العقبات التي قد تواجههم وذلك تنفيذا لتوجيهات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر المتوسط الداخلية المستشفيات مدينة جمصة مديرية الصحة أيمن مختار محافظ الدقهلية استعدادات مكثفة رحلات اليوم الواحد مدینة جمصة
إقرأ أيضاً:
51.6 درجة مئوية في أبو ظبي.. الإمارات تشهد موجة حرّ قياسية في شهر مايو
وفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية لعام 2024، فإن 83.6% من العمال في الدول العربية يتعرضون لمستويات عالية من الإجهاد الحراري في أماكن عملهم. اعلان
تشهد دولة الإمارات، منذ أمس الجمعة، موجة حر غير مسبوقة وصلت فيها درجات الحرارة إلى 51.6 درجة مئوية، وهي الأعلى المسجّلة في شهر أيار/ مايو منذ بدء رصد درجات الحرارة في عام 2003، وفقًا لما أعلنه المركز الوطني للأرصاد الجوية.
وتم تسجيل الحرارة القصوى في إحدى مناطق أبوظبي، عاصمة الدولة الغنية بالنفط، والتي تقع ضمن واحدة من أكثر مناطق العالم حرارة بطبيعتها الجغرافية.
وإلى جانب الحرارة المرتفعة، سجلت بعض مناطق أبوظبي نسبة رطوبة بلغت 80%، ما زاد من شعور السكان بالاختناق والتعب.
وفي هذا السياق، أطلق المركز الوطني للأرصاد تحذيرات للسكان، دعاهم فيها إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب كميات كافية من المياه، وارتداء الملابس المناسبة، إضافة إلى استخدام واقيات الشمس.
ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة بعد شهر نيسان/ أبريل كان بدوره استثنائيًا في الإمارات، حيث بلغ متوسط الحرارة اليومية حينها 42.6 درجة مئوية، وهو ما اعتُبر رقمًا قياسيًا.
وربط العلماء بين تكرار موجات الحر وبين الاحترار العالمي، مشيرين إلى أن الظاهرة ستتفاقم من حيث الشدة وطول المدة وستكون أكثر تكرارًا في السنوات المقبلة. ووفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية لعام 2024، فإن 83.6% من العمال في الدول العربية يتعرضون لمستويات عالية من الإجهاد الحراري في أماكن عملهم، وهو من أعلى المعدلات عالميًا.
Related10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياًموجة حر شديدة تضرب باكستان ودرجات الحرارة تصل إلى 48 درجة مئويةوفي يونيو/حزيران الماضي، لقي أكثر من 1,300 حاج مصرعهم في مكة المكرمة، معظمهم من الحجاج غير النظاميين، نتيجة التعرض لفترات طويلة في الهواء الطلق تحت درجات حرارة قاسية.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة السلام الأخضر غرينبيس عام 2022، فإن منطقة الشرق الأوسط معرضة بشكل كبير لمخاطر نقص المياه والغذاء وموجات الحر الشديد نتيجة التغير المناخي. وأشار التقرير إلى أن المنطقة، بما في ذلك الإمارات، تشهد احترارًا بوتيرة تقارب ضعف المعدل العالمي، ما يجعل مواردها الطبيعية أكثر هشاشة في مواجهة الأزمة المناخية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة