منظمة حقوقية تدعو لتشكيل جبهة دولية موحدة للضغط على الحوثيين للإفراج عن المختطفين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دعت منظمة حقوقية إلى تشكيل جبهة دولية موحدة تعمل على استخدام كافة الوسائل المتاحة للضغط على المليشيا لضمان الإفراج عن جميع المعتقلين، وحماية العاملين في المنظمات الإنسانية من أي تهديدات مستقبلية.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان لها إن استمرار الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد موظفي المنظمات الإغاثية يتطلب رداً حاسماً من المجتمع الدولي.
وأكدت أن إنهاء معاناة المحتجزين وضمان سلامتهم يعد مسؤوليةً جماعية تتطلب تضافر الجهود الدولية والتزاماً قوياً بالدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية المشتركة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مختطفون منظمة سام مليشيا الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تحذر من خطر عسكرة المساعدات لقطاع غزة
حذرت منظمة "ترايل إنترناشونال"، وهي منظمة غير حكومية معنية بمكافحة الإفلات من الجرائم الدولية ودعم ضحاياها، من خطر عسكرة المساعدات لقطاع غزة، وطالبت الحكومة السويسرية بالتأكد من عدم مخالفة "مؤسسة غزة الإنسانية" القانون الدولي.
ودعت المنظمة، إلى اتخاذ إجراءات للتأكد من عدم وجود مخاطر على سكان غزة مرتبطة بخطة المساعدات الجديدة، معربة عن قلقها من استخدام شركات أمن خاصة للإشراف على توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة، إلى أن استخدام شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات في غزة يحمل خطر عسكرة المساعدات، مؤكدة أن لدى الأمم المتحدة ومنظماتها الخبرة الكافية لتوزيع المساعدات في القطاع.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -أمس الأحد- إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، ستبدأ العمل اليوم الاثنين، وذلك بالتعاون مع شركات أميركية خاصة.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري أنه سيتم تشغيل 4 مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، 3 في رفح وواحد في وسط القطاع، مشيرا إلى أن كل مواطن سيحصل على حزمة غذائية لمدة أسبوع لأفراد أسرته.
وقالت الإذاعة الرسمية إن الآلية الجديدة تعاني من ثغرات كبيرة ولن تكون قادرة على تلبية احتياجات جميع سكان القطاع، دون مزيد من التفاصيل.
إعلانوترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.