مسؤولة أممية : لامكان آمنا للنساء والفتيات في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت ماريز غيموند الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الامم المتحدة للمرأة أنه لا مكان آمنا للنساء والفتيات فى غزة .
وقالت غيموند في مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف عقب زيارة قامت بها لغزة استمرت أسبوعا إن الجميع هناك يسألون متى سيمكنهم العودة إلى منازلهم ويطالبون بوقف الحرب وأضافت :” لاتوجد إجابة لديهم أو لدى غيرهم عن موعد توقفها”.
وأوضحت أن هناك أكثر من 10 آلاف امرأة فقدن حياتهن فيما فقد أفراد أكثر من ستة آلاف أسرة أمهاتهم منوهة إلى أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات كبيرة بعدما دمرت مقارها ويواجهون مخاطر تتعلق بالسلامة السلامة، إضافة الى انخفاض التمويل وحثت على تقديم الدعم المالي لتلك المنظمات لـتأمين المساعدات الانسانية بشكل كامل .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يواجه أزمة أمن معلومات بعد اختراق هاتف مسؤولة بارزة
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن السلطات الأمريكية فتحت تحقيقًا في محاولة انتحال شخصية سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، بعد تعرض هاتفها المحمول للاختراق من قبل جهة مجهولة، في واقعة تثير القلق بشأن أمن الاتصالات داخل الإدارة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وايلز أبلغت زملاءها بأن هاتفها الشخصي تم اختراقه، ما مكن الجهة المقرصنة من الوصول إلى أرقام خاصة لشخصيات بارزة في السياسة والاقتصاد والإدارة الأمريكية.
وأفادت الصحيفة بأن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعددًا من حكام الولايات، إلى جانب رؤساء تنفيذيين في شركات أمريكية كبرى، تلقوا خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات ورسائل نصية من شخص انتحل شخصية وايلز. ولم يُعرف بعد الغرض من هذا الانتحال، وما إذا كانت هناك محاولة للتجسس أو التلاعب بالمعلومات.
ورفض البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التعليق على استفسارات الصحيفة بشأن الواقعة، في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول مدى كفاءة الإجراءات الأمنية لحماية البيانات والاتصالات في الإدارة الأمريكية.
وتأتي هذه الحادثة وسط سلسلة من التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في مجال الأمن السيبراني. وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن مجهولين تمكنوا من اختراق نظام الاتصالات الذي كان يستخدمه مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، واطلعوا من خلاله على مراسلات عدد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول في البيت الأبيض أواخر العام الماضي أن السلطات الأمريكية تشتبه في تورط الصين في حملة تجسس إلكترونية أُطلق عليها اسم "إعصار الملح"، والتي يُعتقد أنها استهدفت وسجلت مكالمات هاتفية لشخصيات أمريكية رفيعة المستوى.