الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ابتكار محفوف بالمخاطر وتحديات لها حلول
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي مثيرة للإعجاب بفضل قدرتها على إنتاج محتوى جديد ومبتكر، لكنها تحمل أيضًا مخاطر وتحديات تتطلب إدارة فعّالة، فيما يلي توضيح لهذه المخاطر وكيفية الحد منها:
المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليديإساءة الاستخدام:
الهجمات الإلكترونية والاحتيال: يُستغل الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء تزييفات عميقة (Deepfakes) تُستخدم في عمليات الاحتيال، سرقة الهوية، والتلاعب بالانتخابات.الحملات المضللة: يمكن للمحتالين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء حملات مضللة، ما يؤدي إلى نشر معلومات غير صحيحة أو ضارة.
تقديم معلومات غير صحيحة (الهلوسة):
مخرجات غير دقيقة: قد ينتج الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة أو مضللة، مما يسبب مشكلات قانونية أو سمعة سيئة. على سبيل المثال، رفع دعوى قضائية ضد OpenAI بسبب تقديم ChatGPT لمعلومات خاطئة.نشر المحتوى دون التحقق من صحته:
انتشار الأخبار المزيفة: يمكن للمحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي أن ينتشر بسرعة دون التحقق من صحته، مما يسبب أضرارًا اقتصادية واجتماعية. على سبيل المثال، فيديو مزيف لتحطم سيارة تسلا أو صورة مزيفة لانفجار في البنتاغون.كيفية الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليديتخفيف المخاطر الناتجة عن إساءة الاستخدام:
وضع مبادئ وتوجيهات:
ينبغي على المنظمات تطوير سياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي تتماشى مع القيم الأخلاقية للمنظمة لضمان عدم التسبب بأي ضرر.وضع علامة مائية على المحتوى:
يجب أن تحتوي جميع المحتويات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي على علامات مائية واضحة، مما يساعد في التحقق من مصدر المحتوى وتقليل انتشار المحتوى المزيف.إنشاء بيئة تحكم في الذكاء الاصطناعي:
يمكن للمنظمات تطوير نماذج لغوية كبيرة (LLMs) خاصة بها، مما يتيح لها التحكم في الخصوصية ويضمن تدريب النماذج على مجموعات بيانات غير متحيزة.تخفيف المخاطر المرتبطة بنشر المحتوى المزيف:
التوعية في مجال الذكاء الاصطناعي:
يجب على الشركات توفير برامج تدريبية لزيادة الوعي بالاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وتحديد سياسات واضحة حول متى وكيف يمكن استخدام هذه التقنية.التحقق من صحة المخرجات:
ينبغي تطوير أنظمة متخصصة للتحقق من صحة المحتوى المنشور عبر الإنترنت، مما يقلل من مخاطر نشر المحتوى المزيف ويعزز ثقة الجمهور في المعلومات المتاحة.يحمل الذكاء الاصطناعي التوليدي إمكانات كبيرة لتحسين الإنتاجية والابتكار، لكنه يتطلب إدارة دقيقة للمخاطر. من خلال وضع سياسات واضحة، والتحقق من صحة المحتوى، وتوعية الموظفين، يمكن للمنظمات تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية مع تقليل المخاطر المحتملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقنية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخبار المزيفة الذکاء الاصطناعی التولیدی التحقق من
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 وظائف لن يهزمها الذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة "ذي إكسبريس" البريطانية، تقريرا، جاء فيه أنّ: المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس، حذّر من أنّ العالم بات على أعتاب تحوّل كبير في طبيعة الوظائف، بالقول: "لن يكون الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل منافسًا حقيقيًا على فرص العمل".
وأوضح التقرير: "في زمن تزداد فيه هيمنة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، وتتسارع فيه وتيرة الأتمتة واستبدال البشر بالروبوتات، برزت تصريحات لافتة من غيتس، حول ثلاث وظائف يرى أنها ستبقى آمنة في المستقبل القريب، رغم التقدم التكنولوجي المتسارع".
وأضاف: "هناك ثلاث مهن رئيسية يصعب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التفوق فيها أو إزاحة الإنسان منها، نظرًا لما تتطلبه من تفكير نقدي، ومهارات بشرية معقدة، ودقة مهنية عالية".
1. المبرمجون: دقة الكود تتفوق على قدرات الذكاء الاصطناعي
رغم انتشار أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون حاجة لا غنى عنها في المؤسسات التقنية، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال يعاني من فجوات في الفهم والسياق والدقة المطلوبة لكتابة أكواد خالية من الأخطاء.
ويبلغ متوسط دخل المبرمجين في الولايات المتحدة نحو 99,700 دولار سنويًا، وفقًا لإحصائيات موقع U.S. News & World Report.
2. خبراء الطاقة: مهنة تحتاج لتحليل بيئي وميداني معقد
المجال الثاني الذي أشار إليه غيتس هو قطاع الطاقة، لا سيما في ظل تعقيداته التقنية والبيئية والتشريعية، التي تجعل اتخاذ القرارات فيه معتمدًا على البشر أكثر من الأنظمة الذكية.
وبحسب موقع Glassdoor، فإن رواتب خبراء الطاقة تتراوح بين 90,000 و120,000 دولار سنويًا بحسب مكان العمل والخبرة.
3. علماء الأحياء: الذكاء الاصطناعي لا يصيغ فرضيات
أما المهنة الثالثة فهي علم الأحياء، والتي تحتاج إلى قدرة على فهم الظواهر الطبيعية وصياغة الفرضيات العلمية، وهي مهارة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي ممارستها حتى الآن.
وأشار غيتس إلى أنّ: "أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل البيانات الطبية، لكنها تفتقر للبصيرة البشرية".
ويصل متوسط دخل علماء الأحياء إلى 78,000 دولار سنويًا في الولايات المتحدة، بحسب Bureau of Labor Statistics.
وظائف أخرى آمنة نسبيًا
إلى جانب هذه الوظائف الثلاث، يرى خبراء آخرون أنّ: "الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبي كرة القدم، من أقل الفئات المهنية تعرضًا لخطر الاستبدال بالروبوتات، نظرًا لطبيعة الرياضة التفاعلية والمهارات البشرية المرتبطة بها".