حاخام يهودي: العرب أقوى وأشجع من النازيين ومستحيل هزيمتهم (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال حاخام يهودي إن العرب أقوياء للغاية لأن لديهم صفات أبرزها الدعاء لله بإخلاص على عكس اليهود، مضيفًا أن الإله الذي يعبدونه ونعبده واحد وهو الله، لكن الفرق هو أن “دينهم مزيف”، على حد زعمه، لافتا إلى أن الدعاء له قوة حتى ولو كان الداعِ في نيته ارتكاب الشرور والأفعال غير الأخلاقية.
والجدير ذكره أن حديث الحاخام يناقض قول الله تعالى: (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾، أي لا يحب الله الدعاء على شخص إلا إذا كان الداع مظلومًا.
ونوه إلى أن أحفاد إسماعيل بن النبي إبراهيم أقوياء بقوتهم الروحانية وليس بقوتهم الجسمانية فقط آخر وأصعب تهديد سيواجه جيش إسرائيل سيكون المواجهة مع أحفاد إسماعيل لأنهم الوحيدون من أعداء اليهود الذين يأتون بقوة روحانية كبيرة فهم من نسل إبراهيم ويمتلكون الدعاء ويلتزمون بالاحتشام.
وتابع: "العدو إسماعيل هو عدو لا يمكن هزيمته بالوسائل التقليدية العادية"، موضحًا: “لا توجد طريقة لإيقاف أشخاص مستعدون للموت من أجل قضيتهم، ستهددهم بالموت؟.. سيقولون تعال أرني ما لديك، هذا ما أتمناه”.
وسيدنا إسماعيل -عليه السلام- أول ولد لسيدنا إبراهيم -عليه السلام- من زوجته هاجر القبطية المصرية، ومعنى اسم إسماعيل: سميع الله، وقد سكن سيدنا إسماعيل مع أمه هاجر في مكة المكرمة، بعدما تركهما سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في مكة المكرمة، فقاما بإعمارها، فيما أنجب بعد ذلك سيدنا إسحاق ويعقوب من السيدة سارة ويزعم اليهود أنهم أحفادهم.
وأكمل ضاحكا: “لنحكي عن النازيين، أخيرًا سأقول شيئًا جيدًا عنهم، إنهم كانوا جبناء، فعندما كان يقترب الموت منهم كانوا يتفاضون، وهتلر زعيمهم كان جبانًا عندما أنهى حياته بنفسه عندما اقتربت جيوش أعدائه من مقره بدلًا من مجابهة العواقب، فالقوة الغاشمة والدمار الهائل يهزم الجبناء والناس العاديون”.
ويحظى اليهود بعداوة خاصة مع النازيين رغم انتهاء فكرتهم مع هزيمتهم في الحرب العالمية النازية، ويتهموهم بارتكاب إبادة جماعية ضدهم بزعامة المستشار الألماني أدولف هتلر الذي أدت تعليماته وكراهيته إلى قتل 6 ملايين يهودي، حسب إحصائياتهم الذي يشكك فيها بعض المؤرخين.
وأردف رابطًا مع السياق : “لكن إذا كان أمامك أناس لا يكترثون الموت، إذا كيف ستوقفهم، ما الطريقة، إن أحفاد إسماعيل مستحيل هزيمتهم”، وذلك حسب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليهود حاخام يهودي الشرور
إقرأ أيضاً:
روحانيات يوم الجمعة: ساعة الدعاء المستجاب وفرص التقرب إلى الله
يعد يوم الجمعة من أعظم الأيام عند المسلمين، ويتميز بفضائل روحية عظيمة، حيث يُرفع الدعاء، وتكثر الطاعات، ويزداد أجر الأعمال الصالحة. ويحرص المسلمون على استغلال هذا اليوم بالعبادة، والذكر، وقراءة القرآن، والاقتراب من الله، لا سيما في ساعة الدعاء المستجاب التي خصّها الله بهذا اليوم المبارك.
روحانيات يوم الجمعة تتجلى في مجموعة من العبادات والأعمال التي تزيد من القرب إلى الله:
يبدأ المسلم يوم الجمعة بالغسل والطهارة، وارتداء أجمل الثياب، كما أوصى النبي ﷺ، استعدادًا للذهاب إلى المسجد للصلاة والخشوع.
التبكير إلى المسجد والاستماع للخطبة:
الحضور المبكر قبل أن يصعد الإمام المنبر يمنح المسلم فرصة للخشوع، والذكر، والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، ويضاعف الأجر والثواب.
قراءة سورة الكهف:
سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، حيث تمنح نورًا وبركة طوال الأسبوع، وتزيد من تدبر المسلم للقصص القرآني والعبر المستفادة منها.
الذكر والدعاء والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ:
اليوم يوم مبارك للذكر، وتكون الصلاة على النبي ﷺ مضاعفة الأجر، ويُستحب الإكثار منها في المسجد وخارجه.
أوقات الدعاء المستجاب يوم الجمعة
يوم الجمعة يوم روحي مبارك، يجمع بين العبادة والدعاء وقراءة القرآن والذكر، وتخصيص وقت للدعاء المستجاب فيه يزيد من بركة اليوم. اغتنام هذه اللحظات يعزز روحانية المسلم ويضاعف أجره ويقربه إلى الله، مما يجعل الجمعة مناسبة فريدة للتقرب من الخالق والتزود بالطاعات.