مؤرخ يلفت للحرارة المسجلة بمكة الاثنين.. والرياض تشعل تفاعلا بملامستها 50 درجة الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثارت درجات الحرارة العالية في العاصمة السعودية، الرياض، الجمعة، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ملامستها الـ50 درجة لتصل موجة الحر إلى كل من المدينة المنورة والمنطقة الشرقية بالمملكة، وفقا لما نشرته الأرصاد ونقله التلفزيون السعودي الرسمي.
ووفقًا لمؤرخ الطقس، ماكس هيريرا، فإن درجة الحرارة وصلت في مكة إلى 51.
وبعد الحرارة القياسية يوم الاثنين، تراوحت درجات الحرارة المرتفعة بين 43 و45 درجة مئوية (109 إلى 113 فهرنهايت) وهو قريب من متوسطها في يونيو البالغ 43.8 درجة مئوية (111 فهرنهايت).
يذكر أن دول عربية وإسلامية، منها الأردن وتونس والمغرب والجزائر وإيران، أعلنت وجود عدد من الوفيات في صفوف حجاجها، تزامنا مع ارتفاع في درجات الحرارة خلال أيام التشريق، في حين ذكرت وزارة الداخلية السعودية، في مؤتمر صحفي الاثنين، أن أكثر من 2700 شخص تم علاجهم من ضربة الشمس بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وتزامن موسم الحج هذا العام مع يونيو/ حزيران، وهو أحد أكثر الشهور حرارة في المملكة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: العاصمة السعودية الرياض أحوال الطقس الاحتباس الحراري الحج الطقس المسجد الحرام حالة الطقس مكة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
صراحة نيوز- أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم السبت، أن شهر تموز الماضي شهد أعلى متوسط درجات حرارة في تاريخ اليابان منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1898، في ظل موجات حر شديدة ناجمة عن تغير المناخ.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية «كيودو»، أوضحت وكالة الأرصاد أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل المعتاد بـ2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في تموز 2024 الذي بلغ 2.16 درجة مئوية. ويُعد عام 2025 بذلك ثالث عام متتالي يسجل أرقامًا قياسية استثنائية في درجات الحرارة.
وسجلت منطقة هيوغو الغربية، يوم الأربعاء الماضي، درجة حرارة قياسية بلغت 41.2 درجة مئوية، فيما شهد شهر حزيران الماضي أعلى درجة حرارة مسجلة في البلاد لذلك الشهر.
وأكدت الوكالة انتهاء موسم الأمطار في مناطق غرب اليابان مبكرًا بنحو ثلاثة أسابيع عن المعتاد، مع توقع استمرار موجات الحر الشديدة في مختلف أنحاء البلاد خلال شهر آب.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض المناطق، خاصة شمال البلاد وعلى طول ساحل بحر اليابان، شهدت أمطارًا خفيفة في تموز، مما ساهم في تفاقم موجات الحر في باقي المناطق.
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية ساهم في زيادة تواتر وحدة موجات الحر حول العالم، فيما ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية القصوى أصبحت أكثر حدة بفعل الاحترار العالمي، رغم أنها قد لا تكون مرتبطة مباشرة بكل حالة على حدة.
وكان صيف 2024 قد سجل كأكثر صيف حرارة في تاريخ اليابان، متساويًا مع صيف 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئًا منذ أكثر من 126 عامًا.