أعلنت شرطة تعز استكمال الترتيبات الأمنية الإضافية الخاصة بتأمين مكاتب المنظمات الأممية والإغاثية في المحافظة، والعاملين فيها.

 

وقالت اللجنة الأمنية في المحافظة، في بيان لها إنها تمكنت من ضبط وتحريز كمية من الأسلحة والمتفجرات، وإيقاف العشرات على ذمة حادثة اغتيال منسق برنامج الأغذية العالمي، مؤيد حميدي، الشهر الماضي.

 

وذكرت أنها وفرت الحماية الكافية لمقرات المنظمات الدولية وتحركات منتسبيها، مع تطبيق قرار منع التجول بالسلاح، ومنع حركة الدراجات النارية بين الثامنة مساء والسادسة صباحا.

 

وأكدت الشرطة أن الحملة الأمنية تواصل ملاحقة وضبط كل المطلوبين على خلفية مقتل الموظف الأممي.

 

وقالت إنها أطلقت سراح بعض المقبوض عليهم بعد استكمال التحقيق معهم، والتأكد من براءتهم.

 

وتشكلت حملة أمنية مشتركة من الجيش والأمن والشرطة لملاحقة مطلوبين أمنيا في عدد من المديريات داخل المدينة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن تعز الشرطة المنظمات

إقرأ أيضاً:

المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية

في لحظة امتزجت فيها المشاعر بالإنجاز، كانت الأيادي السعودية تمتد لتصنع قصة إنسانية جديدة، قصة تختصرها مشاهد من داخل غرفة العمليات، حيث أُجريت عملية فصل دقيقة لتوأم طفيلي مصري في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال. وفي التوقيت ذاته، كانت طائرة طبية تهبط في مطار الرياض قادمة من الصومال، تحمل على متنها توأمًا سياميًا جديدًا، أتى بحثًا عن فرصة للحياة على أرض الإنسانية.
ليست هذه المشاهد إلا امتدادًا لمسيرة بدأت قبل أكثر من ثلاثة عقود، مسيرة من البذل والعمل والعطاء، يقودها فريق سعودي متخصص في فصل التوائم السيامية، بقيادة الجراح الإنساني الدكتور عبدالله الربيعة. لم تكن هذه العمليات مجرد نجاحات طبية، بل ترجمة حقيقية لقيم راسخة، تجسد روح المملكة التي لا تتوانى في مد يد العون لكل محتاج، دون النظر إلى جنسيته أو لغته أو معتقده.
لقد تجاوز عدد العمليات التي أجريت لفصل التوائم السيامية في المملكة الستين عملية ناجحة، شملت أطفالًا من أكثر من عشرين دولة حول العالم، جميعها تكفلت بها المملكة بالكامل، في صورة نادرة من صور الريادة العالمية في الطب الإنساني.
السعودية لا تكتفي بالاستقبال، ولا تتردد في العطاء، بل تسبق العالم بخطوات في ميادين كان يُظن أنها حكر على دول بعينها. هذا الحضور الطبي المشرّف هو جزء من رؤية أكبر، تؤمن بأن الإنسان هو جوهر التنمية ومحور الاهتمام، وأن القيم الإنسانية لا تُفرَض بل تُعاش، كما تعيشها المملكة في كل مبادرة نبيلة.
وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أصبحت المملكة وطنًا لا يُعرَف فقط بقوته الاقتصادية أو السياسية، بل برسالته الإنسانية الواسعة التي تطوف بقارات الأرض.
عملية التوأم المصري، ووصول التوأم الصومالي، ليست مجرد مصادفة زمنية، بل لوحة مكتملة المعاني، تُظهر كيف تحوّلت السعودية إلى وطن يُصنَع فيه الأمل، ويُسترد فيه الحق في الحياة. هنا، لا تُبتر الأحلام، بل تُمنَح فرصة جديدة لتكبر.
وقفة.. نعم، ما أعظمك يا وطني.

مقالات مشابهة

  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
  • مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية تطلق حملتها الإغاثية الأولى في سوريا
  • مديرية أمن طرابلس: الأوضاع الأمنية مستقرة ودوريات شرطة النجدة تنفذ تمركزات بمواقع حيوية
  • مقومات تنافسية.. دمياط تشارك في حوار المدن العربية الأوروبية بالرياض
  • اليوم.. استكمال محاكمة أحد المتهمين في «أحداث شغب السلام»
  • مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون في المجالات الخدمية والإنسانية ‏
  • وزيرة البيئة: استكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكفر الشيخ
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة أحد المتهمين في قضية أحداث شغب السلام
  • المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية
  • إثيوبيا تستحدث شرطة بحرية لحماية سد النهضة