مجمع الشفاء “يتحدى” الاحتلال ويعود إلى الحياة / فيديو
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر فلسطينية في قطاع #غزة ، بأن الجهات المختصة قامت بإعادة #ترميم أجزاء من #مجمع_الشفاء_الطبي غرب #غزة، الذي دمره الجيش الإسرائيلي بشكل كامل في مارس الماضي.
المعجزات في غزة لا تنتهي بل إن شعب غزة هو المعجزة الكبرى .. رغم التهديدات و رغم تواصل الحرب الغزاويون يعقدون العزم على ترميم و إعادة تهيئة مجمع الشفاء الطبي بعد أن قامت قوات الإرهاب الصـøـيوني بتدميره.
وفي مطلع أبريل الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بعد عملية استمرت أسبوعين، وفي اللحظات الأولى لعودة المواطنين تكشف حجم #الدمار المهول في المجمع والمنطقة المحيطة به. “كأنه مشهد نهاية العالم” بهذه العبارة وصف رواد منصات التواصل الاجتماعي الصور الصادمة من محيط المجمع.
مقالات ذات صلةولم يقتصر الأمر على الدمار في مرافق المجمع فحسب، بل طال أيضا مقابر جماعية كان قد تم تشييدها مسبقا لدفن الأعداد الكبيرة من القتلى الذين سقطوا ولم يواروا الثرى.
وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن “هناك نحو 300 شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه بعد انسحاب قوات الاحتلال، وإن قوات الاحتلال أعدمت مواطنين وهم مكبلو الأيدي”.
استيقظت غزة على فاجعة كبيرة جداً بعد انسحاب قوات الارهاب الإسرائيلي من مجمع الشفاء ومحيطها غرب مدينة غزة، والكشف عن عدد كبير من جثت الشهداء مُلقاة في الطرقات، مجازر ارتكبتها "إسرائيل " بحق عائلات كاملة في المنطقة ،جثث متحللة وجثث محروقة واخرى تم دفنها ، والمجمع الطبي وهو الأكبر… pic.twitter.com/j6T8boaBAj
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 1, 2024وأضاف بصل أن القوات الإسرائيلية أحرقت أقسام مستشفى الشفاء، ودمرت كل الأجهزة والمستلزمات الطبية فيه.
ومن جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قتل 200 واعتقل 500 آخرين واحتجز نحو 900 للتحقيق معهم خلال عمليته بالمجمع الطبي ومحيطه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة ترميم مجمع الشفاء الطبي غزة الدمار الجیش الإسرائیلی مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
الثورة نت /..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج القطاع، في ظل الانهيار المتواصل للمنظومة الصحية نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت المنظمة في تصريحات صحفية، الليلة الماضية، أن من بين الحالات الحرجة مرضى سرطان، وإصابات خطيرة، وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية متخصصة غير متوفرة حاليًا داخل غزة، محذّرة من أن التأخير في نقلهم يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم.
ودعت المنظمة إلى فتح ممرات إنسانية آمنة وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مؤكدة أن النظام الصحي في غزة يعمل بأقل من قدرته، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.