سبورت تكشف الأسباب التي تمنع تعاقد برشلونة مع نيمار
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اكتسبت احتمالية أن يرتدي نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور قميص برشلونة مرة أخرى قوة كبيرة في الساعات القليلة الماضية. أكد الصحفي مبخوت المري، أن البرازيلي سيعود إلى برشلونة هذا الصيف، لكن الحقيقة أن الوضع في كان برشلونة لا يسمح بذلك.
وذكرت صحيفة سبورت أنه تميزت الأشهر القليلة الماضية في علاقة نيمار - باريس سان جيرمان بتغييرات جذرية متعددة.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه كان وصول لويس إنريكي عاملاً رئيسيًا في تقريب المواقف، حيث كان لاعب كرة القدم، متحمسًا لوصول الإسباني، ينظر بإيجابية إلى الاستمرار في باريس. كان النادي، على دراية بالمستوى الذي أظهره مع أستوريان ورحيل كيليان مبابي على الأرجح، منفتحًا على استمراره في الفريق.
ولا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الواقع، والآن سيبحثون عن طريقهم للخروج مرة أخرى. وهم يعلمون في باريس أن نيمار لن يقبل أي وجهة وأنه يرغب في العودة إلى برشلونة. لهذا السبب، عرضه باريس سان جيرمان على برشلونة كبطاقة صرف مقابل انتقال ديمبيلي. كان العرض بمثابة قرض، لكن برشلونة رفضه تمامًا.
ويعد الوضع المالي للنادي هو ما هو عليه، وسجل اللاعب لا يمكن تحمله. بقدر ما يتم تخفيضه، سيكون من المستحيل عمليًا تحقيق التوازن في "اللعب النظيف" المالي. بالإضافة إلى ذلك، يدرك تشافي أنه ليس التوقيع المثالي للمشروع الحالي، على الرغم من أنه يبقى أن نرى ما إذا كان قد غير رأيه بعد رحيل ديمبيلي.
وبات نيمار مع بقية زملائه في الفريق قبل بداية الموسم مع باريس سان جيرمان، مدركًا أن النادي يبحث عن مخرج له بكل الوسائل. يريد أن يفي بعقده معه حتى عام 2025 ويبقى أحد لاعبي كرة القدم الأعلى أجراً في العالم. لن يذهب إلى أي وجهة، وكان خيار برشلونة دائمًا إغراءًا له، على الرغم من أنه من المستحيل عمليًا أن يحدث ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة نيمار
إقرأ أيضاً:
مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الانسداد الرئوي هو حالة طبية خطيرة تحدث عند تشكّل جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية في الرئة، وغالبًا ما تنتقل هذه الجلطة من أحد أطراف الجسم، كالساق أو الذراع، عبر الدورة الدموية، لتستقر في الشريان الرئوي.
يؤدي هذا الانسداد إلى إعاقة تدفّق الدم إلى أنسجة الرئتين، ما يقلل من كمية الأكسجين المتاحة ويزيد الضغط في الشرايين الرئوية.
مرض شائعيُعد الانسداد الرئوي من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا في العالم، ويأتي في المرتبة الثالثة بعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتكمن خطورته في أنه قد يؤدي إلى تلف في الرئة أو القلب، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في نحو ثلث الحالات التي لم تُشخَّص أو تُعالج في الوقت المناسب.
تتعدد الأسباب المؤدية إلى تشكّل الجلطات الدموية المؤدية للانسداد الرئوي، ومن أبرزها:
الركود الدمويالناتج عن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون حركة، مثل ما يحدث بعد العمليات الجراحية أو في الرحلات الجوية الطويلة.
إصابة الأوردةنتيجة جراحة أو كسر، خاصة في منطقة الحوض أو الساق.
أمراض القلب والأوعية الدمويةأمراض القلب والأوعية الدموية تسبب الانسداد الرئوي
اختلال عوامل تخثر الدمتسبب اختلال عوامل تخثر الدم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة في الإصابة بالانسداد الرئوي.
أعراض الانسداد الرئويتختلف أعراض الانسداد الرئوي من شخص لآخر تبعًا لحجم الجلطة وموقعها، لكن من الأعراض الأكثر شيوعًا:
ضيق مفاجئ في التنفس، حتى أثناء الراحة.ألم حاد في الصدر، قد يزداد عند التنفس العميق أو الحركة.تنفس سريع وأزيز.سعال، قد يصاحبه بلغم ممزوج بالدم.تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الشحوب والتعرق الزائد.تسارع ضربات القلب.الشعور بالدوار أو الإغماء.في بعض الحالات، يشعر المريض بقلق أو توتر مفاجئ دون سبب واضح.متى تظهر الأعراض؟في بعض الحالات، تبدأ الأعراض بشكل تدريجي على مدار أيام أو أسابيع، وتزداد حدتها مع الوقت، أما في حالات أخرى، فقد تظهر الأعراض بشكل فوري خلال ثوانٍ أو دقائق، وهو ما يجعل التدخل الطبي السريع أمرًا بالغ الأهمية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابةتزداد احتمالية الإصابة بالانسداد الرئوي لدى بعض الفئات، أبرزها:
من يعانون من جلطات دموية سابقة، خصوصًا في الساق.من يعانون من قلة الحركة لفترات طويلة، مثل السفر الطويل.من تعرضوا مؤخرًا لـ إصابة أو عملية جراحية.من لديهم تاريخ عائلي للجلطات الدموية.مرضى قصور القلب أو السكتة الدماغية.النساء الحوامل أو من أنجبن خلال الأسابيع الستة الماضية.الأشخاص المصابون بالسمنة.علاج الانسداد الرئوييختلف العلاج بحسب شدة الجلطة وتأثيرها على الجسم، وقد لا تتطلب بعض الحالات البقاء في المستشفى، ويُعد العلاج الأساسي هو استخدام مضادات التخثر لمنع تكوّن جلطات جديدة ومساعدة الجسم على إذابة الموجودة.
الحالات الشديدةفي بعض الحالات الشديدة، قد يُلجأ إلى:
التدخل الجراحي لإزالة الجلطة.
استخدام أدوية مذيبة للجلطات في الحالات الطارئة.
ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين ومنع حدوث جلطات جديدة، خاصة في حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.