في دبي.. فندق للياقة البدنية يحوي غرفًا مبردة وكبسولات علاجية بالضوء الأحمر والأخصر والأزرق
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إن الدخول إلى "مختبر التعافي" الخاص بفندق "سايرو" في صرح "ون زعبيل" أشبه بالمشي عبر محطة فضائية، أكثر من كونه منتجعًا صحيًا. فأنت تدخل غرفًا مبردة، وتستلقي على أسرة علاج اهتزازية صوتية من دون لمس، وتنام في كبسولة تعمل بالأشعة تحت الحمراء شبيهة بآلة التصوير بالرنين المغناطيسي فلا توحي لك بالهدوء.
وقال ديزموند كاولي، مدير فندق سايرو ون زعبيل: "إن الصناعة تتطور". وصنّف الفندق على أنه "أول فندق للياقة البدنية في دبي"، حيث يقدم خدماته للرياضيين المحترفين، وأنماط حياتهم التي تتمحور حول اللياقة البدنية، وقد تم تصميمه بالتشاور مع نادي إيه سي ميلان لكرة القدم، والسباح الأولمبي آدم بيتي، والملاكمة رملا علي.
صالة الألعاب الرياضية التي تبلغ مساحتها 2000 قدم مربع تعجّ بأحدث المعدات التي يمكنها تتبع الأداء وتحليله، والمقاييس الذكية وأدوات تحليل تكوين الجسم، وتطبيق يساعد الضيوف على تخصيص إقامتهم، بدءًا من الغذاء وصولًا إلى التدريب.
وفي الوقت ذاته، تتميز الغرف بساعات منبّه مرتبطة بإيقاعات الساعة البيولوجية للضيوف، وكراسي هزازة مضادة للجاذبية. وفي مختبر التعافي، لا تتعلق العلاجات بالاسترخاء فقط بل بتعافي العضلات أيضًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم دبي رياضة فنادق
إقرأ أيضاً:
لم تسمع خطأ: فندق تاريخي معروض للبيع مقابل 54 ليرة فقط
في خطوة أثارت دهشة الكثيرين، طُرح فندق “ذا رويال هوتيل” (The Royal Hotel) التاريخي، الواقع في بلدة كيتيرينغ التابعة لمنطقة نورثها مبتونشير في إنجلترا، للبيع بسعر رمزي لا يتجاوز جنيهًا إسترلينيًا واحدًا فقط، أي ما يعادل نحو 54 ليرة تركية.
هذا الصرح العريق، الذي يعود تاريخه إلى 147 عامًا، يُعد من المباني المصنفة ضمن الدرجة الثانية (Grade II) للحماية المعمارية، وسبق أن استضاف شخصيات تاريخية بارزة مثل الملكة فيكتوريا والكاتب الشهير تشارلز ديكنز.
مستثمر أنفق الملايين ثم انسحب
اشترى المستثمر العقاري نايم بايمان الفندق في ديسمبر 2020 مقابل 2.2 مليون جنيه إسترليني، وكان يطمح لتحويله إلى مركز متعدد الاستخدامات يشمل قاعة أفراح، ومطعمًا، وملهى ليليًا، ومقهى. خلال عام واحد فقط، أنفق مليون جنيه إسترليني إضافي على أعمال الترميم، شملت توثيق العناصر التاريخية، وإعداد المخططات المعمارية، وتصميم العلامة التجارية.
لكن مع نفاد التمويل، اضطر بايمان إلى اتخاذ قرار ببيع الفندق، قائلاً:
“أعلم تمامًا مدى خصوصية هذا الفندق بالنسبة للبلدة. له قيمة كبيرة في قلبي، سواء من حيث تاريخه أو محبة الناس له. كنت أطمح إلى أن أعيده إلى مجده السابق وأجعله ينبض بالحياة مجددًا في قلب كيتيرينغ.”
اقرأ أيضااتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تضع مصر في…