شباب غزة يطلقون مبادرة "لنجعل شاطئنا أجمل" للحفاظ على شاطئ البحر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، تقريرًا يرصد إطلاق شباب غزة مبادرة "لنجعل شاطئنا أجمل" للحفاظ على شاطئ البحر.
وأشار التقرير، إلى أنه لقضاء صيف أجمل يتجاوز معه أهالي قطاع غزة لهيب الأجواء الحارة، انطلقت حملة "لنجعل شاطئنا أجمل" بهدف توعية صناع الجمال إلى أكثر الطرق أمانا لتنظيف الشاطئ.
وتخلل هذه المبادرة ورشة توعوية لصناع الجمال عن السلامة والمهنية وكيفية التعامل مع المخاطر التي قد تحدق بهم خلال عملهم عبر محاضرات ولوحات وأساليب تعليمية مبتكرة، ووفق خطط وضعت للتنفيذ بالطرق المثلى للتعامل مع مخاطر العمل.
وقال أحد مسئولي المبادرة: "نريد تعزيز الثقافة المجتمعية الإيجابية والمواطنة الإيجابية في شعور جميع الشباب والشابات في غزة بأن شاطئ البحر ملك للجميع، وجميع مرافق المدينة وشوارعها ملك للجميع، ونريد الحفاظ على نظافتها وصيانتها والمشروعات التي تقام فيها مثلما نحافظ على بيوتنا أو أكثر".
فيما قال مسئول آخر: "جئنا اليوم وشاركنا وقمنا بعملنا بشكل مميز، ونستهدف توعية الناس في البحر بأهمية الحفاظ على جمال المكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شباب غزة شاطئ البحر غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تنضم إلى مبادرة مسرّع الانتقال الصناعي للمشاريع الخضراء وخفض الانبعاثات
أعلنت مبادرة "مسرّع الانتقال الصناعي" (Industrial Transition Accelerator - ITA) انضمام مصر إلى عضويتها، من خلال توقيع شراكة استراتيجية مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، بهدف تسريع جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز نمو المشاريع الصناعية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد توقيع الاتفاقية وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المشارك للمبادرة سلطان بن أحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء المصري للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة كامل الوزير، ووزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات ثاني بن أحمد الزيودي.
وقّع الاتفاقية وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي، والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة في مصر دعاء سليمة.
أكد عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن انضمام مصر إلى المبادرة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الاستدامة الصناعية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المنطقة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للصناعات المستدامة.
وأضاف: "المبادرة تدعم بناء بيئة صناعية مرنة من خلال اعتماد حلول وتقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات ورفع الكفاءة، بما يسهم في تعزيز التنافسية الصناعية".
من جانبها، أوضحت دعاء سليمة المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى دعم مشروعات خفض الانبعاثات في قطاعي الصناعة والنقل، وهما من أكثر القطاعات إصداراً للانبعاثات. وأضافت أن الشراكة تمثل دفعة قوية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، إلى جانب ضمان توافق الجهود مع الأهداف الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني.
وفي السياق ذاته، أكدت المديرة التنفيذية لمسرّع الانتقال الصناعي فوستين ديلاسال أن الشراكة مع مصر تعزز من زخم المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مورداً رئيسياً للسلع الصناعية منخفضة الكربون، لا سيما مع تطورها في مجال الطاقة المتجددة وعلاقاتها القوية مع الاتحاد الأوروبي.
تهدف المبادرة، التي انطلقت عام 2024، إلى تسريع إزالة الكربون من الصناعات كثيفة الانبعاثات مثل الألمنيوم والإسمنت والكيماويات والصلب والطيران والنقل البحري، من خلال التعاون مع الحكومات ومطوري المشاريع والمؤسسات التمويلية. وقد ساهمت المبادرة حتى الآن في تحديد أكثر من 45 مشروعاً قيد التطوير، وتخطط لتقديم دعم عملي يسرّع تنفيذ هذه المشاريع بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.