الحوثيون يعلنون استهداف سفينة شحن وحاملة طائرات أميركية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في بحر العرب والبحر الأحمر.
ووفقا لتصريح العميد سريع، استهدفت العملية الأولى سفينة شحن تدعى “ترانسوورلد نافيغيتور” (Transworld Navigator) في بحر العرب باستخدام صواريخ باليستية.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف جاء ردًّا على ما وصفه بانتهاك الشركة المالكة للسفينة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
أما العملية الثانية، فقد ذكر سريع أنها استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” شمالي البحر الأحمر بصواريخ باليستية ومجنحة.
وأكد المتحدث نجاح العمليتين، مشيرًا إلى أن الهدف منهما هو الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
استمرار العمليات
وأوضح سريع “استمرار القوات المسلحة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان (الإسرائيلي) ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وشدد على أن الحوثيين لن يترددوا “باستهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان (الأميركي البريطاني) على بلدنا ودفاعا عن اليمن العزيز”.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتخذ قرارا بشأن سفينة كسر الحصار عن غزة مادلين
اتخذت حكومة الاحتلال قرارا بشأن سفينة "مادلين" التي تمخر عباب البحر المتوسط، بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.
ونقلت قناة "كان الرسمية الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم، إنه تقرر عدم السماح للسفينة "مادلين"، التي تُبحر من إيطاليا باتجاه قطاع غزة وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، الاقتراب أو الرسوّ في غزة.
وكشفت القناة أنه حكومة الاحتلال درست إمكانية السماح للسفينة بالوصول إلى غزة، بعد أن قدّرت الجهات الأمنية بأنها لا تشكل تهديدا أمنيا، ولكن في نهاية المطاف، تقرر عدم السماح بذلك لتفادي كسر الحصار البحري المفروض على غزة، وللحيلولة دون تكرار المحاولة من سفن ومنظمات أخرى.
ولفتت إلى أن وزير الحرب، يسشرائيل كاتس سيعقد اجتماعا لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع السفينة وركابها، ومن بين الخيارات المطروحة، منع السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها بواسطة سلاح البحرية إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين.
ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.
وانطلقت السفينة "مادلين" من جزيرة صقلية الإيطالية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل أيار/ مايو الماضي.
وتُعد مهمة "مادلين" امتدادًا مباشرًا لمهمة سفينة "مافي مرمرة"، التي تعرّضت لهجوم إسرائيلي دامٍ في عام 2010، أسفر عن استشهاد عشرة متطوعين أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ويرى منظمو الحملة أن هذه المهمة تمثل استمرارًا لذلك الإرث الإنساني، ورفضًا للصمت الدولي والخضوع للابتزاز السياسي.
وأكد ائتلاف أسطول الحرية أن الإبحار بسفينة "مادلين" هو فعل سلمي مقاوم، ينطلق من إيمان راسخ بأن المدنيين الفلسطينيين يستحقون الحرية والكرامة وحقوق الإنسان الكاملة.
وأضاف أن جميع المتطوعين على متن السفينة مدربون على اللاعنف، ولا يحملون أي سلاح.
ودعا التحالف الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفينة وسائر السفن الإنسانية، كما طالب وسائل الإعلام بتغطية الحدث بمهنية وشفافية، وناشد أصحاب الضمائر الحية حول العالم بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.