روسيا تسقط 8 صواريخ و36 مسيرة في كورسك.. وأوكرانيا تشن هجوما على إنرجودار
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف، اليوم السبت، إسقاط 8 صواريخ و36 طائرة من دون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية فوق المقاطعة.
وقال سميرنوف حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) إنه تم إسقاط 8 صواريخ للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بيلوفسكي وسودغانسكي وبولشيسولداتسكي، بالإضافة إلى تدمير 36 طائرة من دون طيار أوكرانية بالأسلحة الصغيرة ومعدات الحرب الإلكترونية في المناطق الحدودية.
وفي السياق، أفاد رئيس إدارة مدينة إنرجودار في مقاطعة زابوريجيا، إدوارد سينوفوز، بأن القوات الأوكرانية شنت هجوما جديدا بثلاث طائرات مسيرة على المدينة، سقطت إحداها بالقرب من محطة رادوجا.
وقال سينوفوز - في بيان له - إن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت إنرجودار مرة أخرى، خلال الساعة الماضية، وتم تسجيل وصول ثلاث طائرات من دون طيار، موضحا أن إحدى الطائرات هبطت بالقرب من محطة رادوجا الفرعية، التي تعرضت للهجوم بالفعل أمس، وانفجرت طائرتان مسيرتان أخريان في منطقة سكنية، ما أسفر عن إصابة امرأة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع كييف من تنفيذ هجمات مماثلة لهجمات الطائرات المسيرة التي شنتها أمس على محطة رادوجا الفرعية، التابعة لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، في مدينة إنرجودار.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: "إدراكًا للعجز التام لنظام زيلينسكي عن التفاوض، ستتخذ بلادنا جميع الإجراءات اللازمة ضده من أجل حرمان نظام كييف من فرصة تنفيذ مثل هذه الهجمات".
وأشارت إلى أن الهجمات المنهجية التي شنها نظام كييف على محطة زابوريجيا للطاقة النووية وغيرها من منشآت الطاقة في روسيا تظهر مسارًا يؤدي إلى إلحاق أضرار غير مقبولة باقتصاد روسيا وخلق مخاطر وقوع حوادث من صنع الإنسان يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، ويعرض الأمن النووي للقارة الأوروبية بأكملها للخطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.