الأضخم منذ بدء الحرب.. احتجاجات وفوضى في تل أبيب لإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
منظمو الاحتجاجات قرروا التظاهر طوال الأسبوع المقبل تحويل منزل نتنياهو بالقدس إلى نقطة ثابتة للتظاهر
خرج آلاف المستوطنين للتظاهر في تل أبيب ومدن في فلسطين المحتلة، وذلك للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإسقاط حكومة نتنياهو.
اقرأ أيضاً : هنية: معركة "طوفان الأقصى" حققت ثلاث نتائج استراتيجية
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب السبت هي الأضخم منذ السابع من أكتوبر.
من جهتها ذكرت هآرتس العبرية، أن منظمي الاحتجاجات قرروا التظاهر طوال الأسبوع المقبل وتحويل منزل نتنياهو بالقدس إلى نقطة ثابتة للتظاهر.
اقرأ أيضاً : مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار في قلقيلية - فيديو
وذكرت مصادر عبرية أنه تم إغلاق شوارع عدة في تل أبيب وشرطة الاحتلال تدفع مزيدا من القوات وتشن حملة اعتقالات.
إلى ذلك أشارت القناة 12 العبرية، نقلا عن أهالي الأسرى في غزة إلى أنه لن تكون هناك صفقة دون سقوط حكومة نتنياهو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب احتجاجات فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين -والد الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نمرود كوهين- دعوته ترامب إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة، لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وفي سياق متصل، وصلت صباح اليوم قافلة من الجرارات الزراعية إلى ميدان الرهائن في تل أبيب، وذلك في مبادرة خاصة أطلقتها الحركة الكيبوتسية بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع "الشفوعوت" وبالتعاون مع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وشارك في القافلة مزارعون من كيبوتسات في الجنوب والشمال، حيث ساروا في شوارع الدولة وحملوا معهم شعارات ولافتات تطالب بعودة جميع الأسرى الإسرائيليين الـ58 المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى إبقاء ملف الأسرى في صدارة الاهتمام العام، مشددين على أن العيد لا يكتمل إلا بعودة الجميع إلى منازلهم.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.