هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة التنف الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن طائرات مسيرة انتحارية هاجمت قاعدة التنف الأمريكية في سوريا، مساء السبت.
ولفتت إلى أن انفجارات هزت القاعدة الأمريكية بريف حمص، بعد هجوم بثلاث مسيرات، ولم تفلح المضادات بالتصدي للهجوم.
وحلق الطيران الأمريكي بكثافة في سماء المنطقة الحدودية بعد الهجوم الثاني خلال ساعات، حيث هاجمت طائرة مسيرة القاعدة عصرا.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرضت التنف إلى قرابة 19 هجوما بالصواريخ والمسيرات، بحسب إحصاء الوكالة ذاتها.
والتنف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي أنشئ في عام 2014 بهدف "مواجهة تنظيم الدولة" وتقع عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا إلى هجمات بين الحين والآخر بطائرات مسيرة مجهولة الهوية وصواريخ أرض-أرض، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وشنت الولايات المتحدة هجمات عديدة ضد فصائل موالية لإيران في سوريا، من أبرزها الضربات التي نفذتها واشنطن في مطلع شباط/ فبراير الماضي على مواقع في سوريا والعراق، ردا على مقتل ثلاثة من جنودها في هجوم على قاعدة عسكرية في الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وتتهم الخارجية الأمريكية إيران بالضلوع في الهجمات على مصالحها في العراق وسوريا، وقالت في نيسان/ أبريل الماضي: "لقد رأينا هذه الهجمات في الماضي، وأوضحنا لإيران وللجماعات الموالية لها، أننا سندافع عن مصالحنا، وسندافع عن أفرادنا، ولا يزال هذا هو الحال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التنف سوريا العراقي إيران العراق إيران سوريا امريكا التنف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.