دراسة: أدوية شائعة لتضخم البروستات قد تحمي الرجال من الخرف
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
اكتشف باحثو جامعة أيوا الأمريكية وجود صلة بين أدوية البروستات الشائعة وانخفاض خطر الإصابة بالخرف الناتج عن أجسام ليوي (DLB).
حلل فريق البحث بيانات 643 ألف رجل بدأوا حديثا واحدا من 6 أدوية لعلاج تضخم البروستات.
وتعمل 3 من الأدوية: تيرازوسين (Tz) ودوكسازوسين (Dz) وألفوزوسين (Az)، على تعزيز إنتاج الطاقة في خلايا الدماغ.
وأوضحت الدراسات السابقة أن هذه القدرة قد تساعد في إبطاء أو الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون.
أما الأدوية الثلاثة الأخرى: تامسولوسين واثنين من مثبطات إنزيم 5-ألفا ريدكتاز، فلا تعمل على تعزيز إنتاج الطاقة في الدماغ.
وتابع الباحثون المشاركين لمدة 3 سنوات تقريبا، ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا أدوية Tz أو Dz أو Az كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف الناتج عن أجسام ليوي.
إقرأ المزيدوقال المعد الرئيسي جاكوب سيمرينغ: "إن أمراض مثل الخرف المصحوب بأجسام ليوي أو مرض باركنسون أو مرض ألزهايمر موهنة، وليس لدينا حقا أي علاجات جيدة يمكنها تعديل تطور المرض. يمكننا علاج الأعراض، ولكن لا يمكننا في الواقع إبطاء المرض. بشكل عام، كان لدى الرجال الذين يتناولون أدوية Tz/Dz/Az خطرا أقل بنسبة 40% تقريبا لتطوير DLB مقارنة بالرجال الذين يتناولون تامسولوسين، وانخفاضا بنسبة 37% تقريبا في المخاطر مقارنة بالرجال الذين يتناولون مثبطات إنزيم 5-ألفا ريدكتاز".
وقال الباحثون إنهم متحمسون لإمكانيات هذه الأدوية، التي تمت الموافقة عليها بالفعل، وهي غير مكلفة وتم استخدامها بأمان لعقود من الزمن.
يذكر أن الخرف المصحوب بأجسام ليوي يعد ثالث أكثر الأمراض المسببة للخرف شيوعا، بعد مرض ألزهايمر والخرف الوعائي.
ويمكن أن تشمل الأعراض: الهلوسة البصرية ومشاكل في النوم ومشاكل في سرعة التفكير واللغة وبطء الحركة.
نشرت النتائج في مجلة علم الأعصاب.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث سرطان البروستات مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن