رعد حمودي عن مشاركة العراق بالألعاب الآسيوية: نريدها نوعية لا كمية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
طالب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي، بمشاركة عراقية نوعية لا كمية في دورة الألعاب الآسيوية.
وذكرت الأولمبية في بيان أن “اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بحثت ملف التحضيرات للاعبي ومنتخبات الاتحادات الرياضية الوطنية التي سيشارك رياضيّوها بدورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانغتشو الصينية”.
وبين أن “رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رأس إجتماعاً للجنة الفنية المكلفة بمتابعة ملف المشاركة حضره عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية حيث كرّس الاجتماع لبحث ملف المشاركة العراقية للاعبي ومنتخبات الاتحادات الرياضية الوطنية التي من المؤمل مشاركتها في منافسات هانغتشو”.
وتابع أن “حمودي لعرض قدمه أعضاء المكتب التنفيذي واللجنة الفنية لنتائج وأداء لاعبي الاتحادات التي شاركت بدورة الألعاب العربية الأخيرة في الجزائر وعطفها على ضرورة ان تكون المشاركة المقبلة في هانغتشو نوعية لا كمية”.
وحضر الاجتماع النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية سمير الموسوي والنائب الثالث لرئيس اللجنة الأولمبية زياد حسن وعضو المكتب التنفيذي باسم احمد، والأمين العام للجنة الأولمبية هيثم عبدالحميد، والمستشار الأولمبي تيرس أوديشو وأعضاء اللجنة الفنية عامر طالب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الحملة الوطنية "أمان" تزامنًا مع "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر"
مسقط- العمانية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.
وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان "أمان"، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.
وأوضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.