الدفاع الروسية: مسؤولية الهجوم على سيفاستوبول تقع على عاتق واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم الأوكراني الذي استهدف الأبرياء بأسلحة أمريكية الصنع تقع مسؤوليته على عاتق واشنطن.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: إن “مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على المدنيين في سيفاستوبول تقع بالدرجة الأولى على عاتق واشنطن التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة وكذلك على نظام كييف الذي انطلقت هذه الضربة من أراضيه”.
وأوضحت أنه “يتم تنفيذ عملية الاستهداف من قبل متخصصين أمريكيين بناء على بيانات استخبارات الأقمار الصناعية الأمريكية الخاصة بهم”، مشيرة إلى أنه “خلال التصدي للهجوم الأوكراني تم إسقاط 4 صواريخ أمريكية الصنع من طراز “اتاكمز” كما انحرف صاروخ آخر وانفجر في الجو.
وشددت على أن “مثل هذه التصرفات لن تمر دون رد”.
وفي وقت سابق اليوم قتل 3 أشخاص بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 100 آخرين في حصيلة أولية جراء الهجوم الصاروخي الأوكراني على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.