الدفاع الروسية: مسؤولية الهجوم على سيفاستوبول تقع على عاتق واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم الأوكراني الذي استهدف الأبرياء بأسلحة أمريكية الصنع تقع مسؤوليته على عاتق واشنطن.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: إن “مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على المدنيين في سيفاستوبول تقع بالدرجة الأولى على عاتق واشنطن التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة وكذلك على نظام كييف الذي انطلقت هذه الضربة من أراضيه”.
وأوضحت أنه “يتم تنفيذ عملية الاستهداف من قبل متخصصين أمريكيين بناء على بيانات استخبارات الأقمار الصناعية الأمريكية الخاصة بهم”، مشيرة إلى أنه “خلال التصدي للهجوم الأوكراني تم إسقاط 4 صواريخ أمريكية الصنع من طراز “اتاكمز” كما انحرف صاروخ آخر وانفجر في الجو.
وشددت على أن “مثل هذه التصرفات لن تمر دون رد”.
وفي وقت سابق اليوم قتل 3 أشخاص بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 100 آخرين في حصيلة أولية جراء الهجوم الصاروخي الأوكراني على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسقطنا 317 مسيرة أوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع الروسية، قالت أسقطنا 317 مسيرة أوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وسيطرنا على بلدة نوفايا بولتافكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
أعلنت وكالة النقل الجوي الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار دوموديدوفو بالعاصمة الروسية موسكو.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي إعترضت ودمرت 105 طائرات مسيرات أوكرانية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.
وفي وقت سابق ، قال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، عبر تطبيق “تيليجرام” إن فرق الطوارئ انتشرت في المناطق التي سقط فيها حطام المسيرات بعد إسقاطها.
وأدت الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو، كالعادة إلى وقف مؤقت الرحلات الجوية في المطارات الرئيسية في العاصمة؛ شيريميتيفو، ودوموديدوفو، وفنوكوفو ملياتها، حسبما أعلنت وكالة الطيران المدني الروسية “روسافياتسيا”.
وأضاف سوبيانين أن 27 طائرة بدون طيار كانت تحلق أيضًا باتجاه العاصمة أمس، الأربعاء، قبل أن يتم إسقاطها.
وتشن روسيا وأوكرانيا هجمات جوية عبر الحدود كل ليلة تقريبًا.
وتأتي هذه الهجمات في ظل جهود دبلوماسية أوروبية مكثفة، بدعم من الولايات المتحدة، لضمان وقف إطلاق النار من جانب موسكو، التي شنت هجومًا واسع النطاق ضد كييف في فبراير 2022.
ولم تفض المحادثة الهاتفية التي أجراها الاثنين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.