صور ومشاهد توثق استخدام اسرائيل قذائف الفوسفور لاستهداف بلدات لبنانية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نشر الإعلام اللبناني صورا توثق استخدام اسرائيل قذائف الفوسفور لاستهداف بلدات كفركلا والخيام وتلة العزية في جنوب لبنان.
وذكرت المصادر نفسها أن هذا الاستخدام من قبل الجانب الاسرائيلي جاء ضمن محاولة للتغطية على سحب الإصابات بعد استهداف حزب الله آلية عسكرية إسرائيلية في محيط موقع المطلة على الحدود مع جنوب لبنان.
هذا وأسفر قصف صاروخي نفذه "حزب الله" اللبناني عن سقوط قتلى ومصابين بعد إصابة صاروخ لآلية عسكرية إسرائيلية في موقع المطلة.
وأعلن "حزب الله" في بيان أنه "بعد مراقبة دقيقة لقوات العدو في موقع المطلة وعند رصد آلية عسكرية تتحرك في محيط الموقع وبعد وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجّهة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنّ رجلا قتل بغارة إسرائيلية استهدفته اليوم الثلاثاء، بينما كان يقود دراجته النارية في جنوب لبنان، في أحدث حلقة من مسلسل الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها في لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، على هذه الغارة التي أتت بعد أن أعلن أنه قتل أمس الاثنين عنصرا في حزب الله في قرية مجدل زون جنوبي لبنان.
وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان ضد أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد اشتباكات امتدت لأكثر من عام وتحولت مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
إعلانوتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسة كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الواسع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتوسع في سبتمبر/أيلول 2024.