خبير: تركيا تخشى فقدان السياح الروس والأوروبيين بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال المحلل الاقتصادي ورئيس تحرير موقع الأخبار الاقتصادية tclira.com تايلان بويوكشاهين إن قطاع السياحة في تركيا يخشى فقدان السياح الروس والأوروبيين وسط ارتفاع الأسعار.
جاء ذلك ضمن تصريحات بويوكشاهين لوكالة "نوفوستي" حيث تابع أن "السائحين الأوروبيين يشعرون بعدم الارتياح بشكل خاص بسبب التضخم"، وتكلفة عطلة الأسبوع، التي تراوحت في المتوسط ما بين 1500 و2000 يورو ارتفعت إلى أكثر من 3000 يورو.
ويعود ذلك لأن تركيا لا تحبذ زيادة أسعار الصرف كجزء من مكافحة التضخم، والشركات التي ترفع تكاليف الخدمات والسلع بالليرة التركية تحدد أسعارا مرتفعة، لأنهم يبيعونها بالعملة الأجنبية.
وأضاف: "تبلغ عائدات السياحة سنويا ما لا يقل عن 50 مليار دولار، وحتى لا نخسرها من الضروري زيادة أسعار الصرف، وهو ما لا تسمح به الحكومة في الوقت الراهن، وبالتالي فإن السياحة باهظة الثمن ستستمر هذا العام".
وتابع: "نتطلع إلى وضع خطة لموسم 2025، لكن قطاع السياحة يخشى خسارة السياح الأوروبيين والروس الذين قد يتوجهون إلى دول مثل مصر وجنوب قبرص واليونان وإسبانيا".
في الوقت نفسه، لا تتوقع السلطات التركية تغييرات جدية في إحصاءات السياح الروس هذا العام بسبب مشكلات المدفوعات وتعتمد على مؤشرات مماثلة للسنوات السابقة، حسبما صرح مصدر في وزارة الثقافة والسياحة في البلاد".
من جانبه قال نائب رئيس رابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا ATOR تاراس كوبيشانوف، ومدير شركة الرحلات السياحية "روسكي إكسبريس" في مقابلة مع "نوفوستي"، إن انخفاض الطلب على رحلات شهر يوليو إلى تركيا من روسيا أدى إلى بدء خفض أصحاب الفنادق للأسعار.
وكان السفير الروسي لدى تركيا أليكسي إرخوف قد صرح في وقت سابق بأن عدد السياح الروس الذين يصلون إلى تركيا هذا العام قد يتجاوز رقم العام الماضي البالغ 6.3 مليون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار مصر أخبار مصر اليوم التضخم السياحة في العالم السياحة في روسيا مؤشرات اقتصادية السیاح الروس
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
شهدت منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا صباح اليوم زلزالًا مروعًا بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ما جعله يُصنّف ضمن أقوى الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الأخير. وعلى الرغم من شدة الزلزال، لم تسجَّل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما أثار دهشة الخبراء ولفت الأنظار عالميًا.
وفي هذا السياق، نشر عالم الجيولوجيا التركي البارز البروفيسور الدكتور ناجي غورور، عضو هيئة التدريس في أكاديمية العلوم، تعليقًا لافتًا على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدّد فيه على ضرورة استخلاص الدروس من التجارب الدولية في مواجهة الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها الزلازل.
مدن مقاومة للزلازل
قال غورور إن الزلزال الذي ضرب كامتشاتكا يُعد من الزلازل العملاقة التي كان من الممكن أن تُخلّف دمارًا واسع النطاق وآلاف الضحايا، إلا أن ذلك لم يحدث. وعلّق قائلًا:
“رغم ضخامة الزلزال، إلا أن الخسائر كانت محدودة للغاية. لا يمكننا تفسير ذلك فقط من خلال الكثافة السكانية أو طبيعة الأرض، فالعامل الحاسم هنا هو المدن المقاومة للزلازل.”
وأضاف:
“دعونا نترك تحليل الفوالق والنشاط الزلزالي للخبراء المتخصصين، فذلك مهم لكنه لا يعنينا بشكل مباشر كمواطنين. ما يعنينا هو: هل مدننا قادرة على الصمود؟ هل مبانينا تحمينا؟”
اقرأ أيضاتحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر…