مصدر مصري: القاهرة تجدد شرطها بشأن إعادة تشغيل معبر رفح لدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد مصدر مصري رفيع المستوى، الاثنين، أن مصر تؤكد مجددا رفضها لإعادة فتح وتشغيل معبر رفح مع قطاع غزة، مع استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقال المصدر في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، التي تديرها الدولة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "مصر تؤكد مجددا رفضها لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف المصدر رفيع المستوى، بحسب القناة، أن "مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين إعادة تشغيل معبر رفح".
وأوضح المصدر أن "الأجهزة المصرية المعنية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة لقطاع غزة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
وكانت وسائل إعلام رسمية مصرية، تحدثت مؤخرا عن انتهاء الاجتماع الثلاثي الذي ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث أجروا مباحثات لإعادة فتح معبر رفح.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" حينها عن مصدر رفيع المستوى قوله، إن "مصر تمسكت بموقفها الثابت بضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحكومة المصرية حركة حماس غزة معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من توقف عمليات الإغاثة في غزة بعد انقطاع الاتصالات
المناطق_متابعات
حذّرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، من أن جميع عمليات الإغاثة في قطاع غزة المحاصر قد تتوقف نتيجة انهيار خدمات الاتصالات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك: “لقد انقطعت جميع خطوط الاتصال بخدمات الطوارئ، وتنسيق المساعدات الإنسانية، والمعلومات الحيوية للمدنيين”، مضيفًا “هناك انقطاع كامل للإنترنت، وشبكات الهاتف المحمول بالكاد تعمل”.
أخبار قد تهمك انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات 9 يونيو 2025 - 12:58 مساءً مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة” 7 يونيو 2025 - 2:22 مساءًوأضاف فرحان حق أن هذا الانهيار ربما نجم عن نشاط عسكري مكثف في منطقة تفرض فيها قيود على وصول المساعدات للسكان المدنيين، وتنتشر فيها عمليات التدمير على نطاق واسع، مما أدى إلى قطع خدمات الطوارئ وترك المدنيين دون إمكانية الحصول على المساعدات المنقذة للحياة.
بالإضافة إلى ذلك فقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الاتصال بزملائها في القطاع الساحلي المحاصر.