الخارجية الروسية: الحزمة الـ 14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير شرعية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن الحزمة الـ 14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا غير مجدية وغير شرعية من وجهة نظر قانونية دولية، وأنها تقوض ثقة الأغلبية العالمية في الاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي، فرض ضمن حزمة أخرى من العقوبات المناهضة لروسيا، قيودا على عدد من السياسيين والشخصيات الثقافية والصحفيين من روسيا، فضلا عن الشركات الروسية والأجنبية.
وتم فرض عقوبات على 116 فرداً ومنظمة (69 فرداً و47 منظمة). وشملت القيود الغاز الطبيعي المسال الروسي، والبرنامج الخاص للأمن الغذائي التابع لبنك روسيا، والسلع والخدمات الجديدة.
وجاء في البيان:ويُحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته تقديم الأموال لأولئك المدرجين في قوائم العقوبات. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأفراد لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبر الاتحاد الأوروبي.
ولدى الاتحاد الأوروبي أنظمة عقوبات مناهضة لروسيا بسبب "تهديد استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها" (مجموعة من العقوبات الشخصية)، "لتقويض سيادة أوكرانيا" (العقوبات القطاعية الاقتصادية)، و"بسبب الوضع الداخلي في روسيا".
كما تم إدراج المتهمين الروس ضمن أنظمة الاتحاد الأوروبي العالمية فيما يتعلق بـ "انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية"، و"انتهاكات حقوق الإنسان"، و"الجرائم الإلكترونية". وفي المجمل، لدى الاتحاد الأوروبي أكثر من 40 نظام عقوبات مختلفة.
وقد صرحت موسكو مرارا وتكرارا أن روسيا سوف تتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زال يكثفها.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارًا وتكرارًا عن آراء مفادها أن العقوبات غير فعالة.
وأشار الرئيس، فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو جعل حياة الملايين من الناس أسوأ.
اقرأ أيضاًموسكو: واشنطن تدعم الاضطرابات في جورجيا ولا تدين قمع المسيرات في أرمينيا
موسكو تلغي اعتماد صحفية نمساوية كخطوة مماثلة للرد
موسكو: الولايات المتحدة حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية الخارجية الروسية الغاز الطبيعي المسال عقوبات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو.
وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
ووفق وزارة الخزانة فإن شمخاني يسيطر على شبكة واسعة من سفن الحاويات والناقلات عبر شبكة معقدة من الوسطاء الذين يبيعون شحنات النفط الإيرانية والروسية وسلعا أخرى عبر العالم.
واتهمت الوزارة شمخاني باستغلال علاقاته الشخصية والفساد في طهران لتحقيق أرباح بعشرات المليارات من الدولارات، يُستخدم جزء كبير منها لدعم النظام الإيراني.
وبشكل عام، تستهدف العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا للضلوع في التحايل على العقوبات في 17 دولة، من بنما وإيطاليا إلى هونغ كونغ.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "تتخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات حاسمة لعرقلة قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه للجماعات الإرهابية، وقمعه لشعبه".
وأضافت: "تستهدف هذه الإجراءات مشغل محطة، وشركات إدارة سفن، ومشترين بالجملة سهّلوا مجتمعين تصدير وشراء ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، والمنتجات النفطية، والبتروكيماويات".
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة لن تسبب اضطرابا في أسواق النفط العالمية إذ صُممت خصيصا لاستهداف جهات محددة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شمخاني في وقت سابق من يوليو، وعزا التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة ستؤثر على كل من روسيا وإيران، لكنها تركز على طهران، مضيفا: "من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى موقع هذا الشخص وارتباطه بالزعيم الأعلى وأنشطة والده السابقة في مجال العقوبات، من الأهمية بمكان التأكيد على أن العقوبات على إيران ذات مغزى وتأثير كبير".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات في عام 2020.