أستاذ تاريخ: مذكرات زينب الغزالي عن التعذيب في سجون عبدالناصر فبركة وخيال جامح
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن كل المذكرات والكتب الحديثة ليست بمثابة كتب تاريخية، فحسب، بل هناك نوع من المذكرات قد يكون يوميات تدخل ضمن أطر التاريخ والسرد للقصص.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدي البلد، “الذكريات أسوأ بكثير من المذكرات، لأنه قد يكون تم كتابتها بعد 20 سنة من الحدث نفسه، الأمر الذي يكون به جزء من التزييف للحقائق”.
وأوضح أستاذ التاريخ الحديث، أن أبشع ما كتبه الكاتب يوسف ندا هو أن هناك كلب مدرب على الاغتصاب يقوم بالهجوم على زينب الغزالي في السجن لممارسة أنواع من التعذيب، معلقًا على هذه الكتابات بأنها “خيال غير مقبول”.
وفيما يتعلق بمذكرات الداعية محمد الغزالي وعمر التلمساني، قال شقرة: “لابد أن يكون هناك مجموعة كبيرة من المصادر الأخرى للوصول إلى التصور الأقرب للحقيقة عند قراءة مثل هذه المذاكرات”.
واختتم جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث: “التاريخ أصبح مهنة من لا مهنة له، ومعظم الكتاب أصبحوا يزيفون الحقائق، ومنهم من هو شيوعي ومن هو إخواني، فكل المذاكرات تعتبر مصدر فقط ولابد من أن يكون لها بديل للتأكيد”.
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان فشلوا سياسيًا في تحقيق هدفهم بإقامة مشروع الخلافة الإسلامية ليس في مصر فقط وفي دول الشرق الأوسط، وذلك خلال حواره ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي إم سي".
وأوضح أن الإخوان لهم مشروع وهذا المشروع لم يتم تطبيقه عمليًا وسقطت فكرة تمامًا، وكان في مصر أكبر دليل على أن المشروع غير مبلور كفكرة أو تطبيق عملي، في حكم مصر لم يتم تطبيق هذه الفكرة أو المشروع، منوهًا بأن الإخوان فشلوا في إحداث التماسك الاجتماعي للمجتمع وبدأوا في تفكيك المجتمع وخلقوا صراع داخلي، ودخلوا في ديكتاتورية دينية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان استخدموا سياسة الوصول إلى قلب وفكر المواطن المصري البسيط عن طريق الدين، ولكنهم فشلوا في تحقيق التماسك الاجتماعي، وأشاعوا الصراع السياسي الداخلي داخل الشارع المصري بحدوث حرس ثوري وديكتاتورية دينية خلال حكمهم، مؤكدًا أن “30 يونيو” أحبطت محاولاتهم في تأجج الصراع والتفرقة بين أطياف المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ التاريخ الحديث المذكرات الذكريات ا فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
حاولوا الضغط علينا بها.. نشأت الديهي يكشف عن اللاءات الثلاث لمصر.. فيديو
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر نجحت بعد مرور عامين كاملين بعد محاولات مستميتة من الأطراف المتقاتلة لعدم الوصول إلى اتفاق ومحاولات ابتزاز مصر وقالت لا للتهجير ولا للمرور المجاني لقناة السويس ولا لتصفية القضية".
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، إن الإخوان كانوا يستغلون قميص غزة وكأنهم حماة الحماة، وهم يجلسون في تركيا وأوروبا وهدفهم هو محاولة توجيه الأنظار بعيدًا عن مرتكب الجريمة الحقيقي في تل أبيب ومحاولة خلق جو مثالي لنتنياهو لأن يكمل جريمته".
وأضاف "هذا ما قام به الإخوان على مدار عامين في حق الوطن وفي حق فلسطين، المعركة كانت واضحة أشركوا بالله وأشركوا بالوطن آذوا الله ورسوله وشوهوا الدين، هذه هي كلماتهم وأعمالهم التي تهدف إلى الهجوم والتشكيك ولكن إرادة مصر ونبل وشرف الدولة المصرية كانت منذ اللحظة الأولى لهم بالمرصاد".
وتابع "نحن آمنا بوطننا وآمننا بمكانتنا وقمنا وأجهضنا كل المؤامرات، وكانت لنا بالمرصاد محاولات ممنهجة لتشويه إعلامك ومؤسساتك على مدار الساعة، حتى هذه اللحظة العالم من أقصاه لا يسمع إلا مصر عندما تتكلم واليوم الوصول إلى الاتفاق هو نتاج للشرف والتحرك الشريف ونتاج للإخلاص والقوة".