عن “اللولب”.. المزايا والمخاطر والعلاقة بمنع الإجهاض
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت تقارير وإحصائيات طبية عن زيادة في نسبة النساء اللائي يلجأن إلى استخدام اللولب كوسيلة لتفادي الحمل غير المرغوب فيه، لكن الإقبال على هذه الوسيلة يعرض الكثير من النساء لبعض المخاطر، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
اللولب هو جهاز على شكل حرف (T) يتم إدخاله في الرحم عبر المهبل، ويمكنه منع الحمل لمدة تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات.
تراجع الاهتمام بتطوير اللولب في السبعينيات والثمانينيات بسبب زيادة خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض. لكن مع ظهور اللولب النحاسي في أواخر الثمانينيات واللولب الهرموني في عام 2000، أصبح ينظر إلى هذه الأجهزة كخيارات آمنة وفعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل.
وجد الأطباء أن اللولب الهرموني يمكن أن يجعل الدورة الشهرية أخف ويقلل من التقلصات. وأوضحت ديبورا بارتز، طبيبة أمراض النساء في بوسطن، أن “بعض الأطباء يقومون بتخدير عنق الرحم لتخفيف الألم على المريضة”.
وتشير إلى أن النساء اللائي يتم تخديرهن في حاجة إلى حوالي نصف ساعة للتعافي بعد العملية، كما أنهن في حاجة إلى شخص يقودهن إلى المنزل.
في المقابل تقول كولين ماكنيكولاس، المختصة في شؤون تنظيم الأسرة، “سمعنا من عدد كافٍ من النساء أن اللولب كان جزءًا مهمًا، جعلهن يشعرن بالراحة والثقة”.
ويشير موقع “مايو كلينيك” الطبي، إلى أن اللولب لا يناسب جميع النساء، خاصة اللولب الرحمي المعروف باسم “باراغارد”، ولا سيما لمن يعانين من تشوهات في الرحم، وأورام ليفية تؤثر في وضع اللولب أو في الاحتفاظ به.
ويلفت الموقع إلى أن استخدام اللولب يمكن أن يكون له مخاطر على المصابة بمرض التهاب الحوض، أو سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم، أو النزيف المهبلي مجهول السبب.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد ارتفع استخدام اللولب وسط النساء بين عامي 2015 و2019، إلى أكثر من 3 أضعاف النسبة المسجلة سابقا.
ويربط مختصون بين الإقبال على استخدام اللولب، وبين قرارات السلطات الخاصة بتقييد أو تجريم الإجهاض في كثير من الدول.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.