محمد عفيفي يعلن نهاية علاقته بنادي الهلال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نواف السالم
أعلن رئيس رابطة مشجعي نادي الهلال محمد عفيفي، إنتهاء علاقته بالنادي الازرق.
وقال عفيفي في تغريدة عبر حسابه الشخصي : “بدأت رحلتي مع الهلال قبل ما يزيد عن 11 عامًا على أنغام (أووه ياهلالي) و(هلااال،، هلاااال،، هوه،، هوه).. رحلة فخر بقيادة مدرجات كبير آسيا”، مضيف: ” كان الفرح هو غلافها.. والذهب متنها بتحقيق ما يزيد عن 20 بطولة تشرّفت خلالها أن أكون مساهمًا مع أحبتي جماهير الهلال في دعم أبطالنا ومؤازرتهم في مختلف القارات والدول والمدن”.
وتابع: “رحلة توجت بتأسيس القوة الزرقاء على أنغام (العب ياهلال،، جمهورك وراك) و (احنا العشاق،، لا ما نخليك،، أزرق وأبيض غالي علينا) ولأنها سنة الحياة.. فقد انتهت مسيرتي العملية مع النادي.. بسبب ظروفي الخاصة”.
واستطرد: ” ويبقى الهلال هو النغم الذي لا ينتهي واللحن المستحيل.. وأعود لاستكمل رحلتي مع هذا الكيان عاشقاً للأبد، أتقدم بالشكر لكل إدارات النادي ورجاله الذين تشرفت بالعمل معهم.. وأخص أصحاب السمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد والأمير محمد بن فيصل والأستاذ محمد الحميداني والمهندس عبدالله الجربوع والكابتن سامي الجابر، وإلى سيد المحافل فهد بن نافل.. والشكر إلى زملائي أعضاء القوة الزرقاء وكافة الجماهير الهلالية”.
واختتم ، إن كان هناك عمل جيد فهو بتوفيق من الله ثم بتفانيكم الدائم.. وإن كان من تقصير فمن نفسي والشيطان وأنتم خير من يعذر.. وأخيراً ادعو الله للهلال وجماهيره وأبطاله أن يستمر هذا الكيان بطلا دائمًا بجهودهم وتكاتفهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محمد عفيفي نادي الهلال
إقرأ أيضاً:
محمد عفيفي: فصل 30 يونيو عن بيان 3 يوليو يعكس قراءة خاطئة للتاريخ
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن جميع التحركات الكبرى في تاريخ مصر- من ثورة 1919 وثورة 23 يوليو 1952، إلى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013- تمثل حلقات متصلة في مسار نضال الشعب المصري، وليست حوادث منفصلة تُنسب لأفراد أو نُخب بعينها.
وشدّد أستاذ التاريخ الحديث خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، على أن محاولات «فصل» 30 يونيو عن بيان 3 يوليو، أو عزل أي ثورة عن الأخرى، تعكس «قراءة خاطئة للتاريخ»، لأن كل تلك اللحظات الحاسمة جاءت استجابة لإرادة شعبية تطالب بالتغيير وتدعمها المؤسسة العسكرية حين تقتضي الضرورة.
وأوضح المؤرخ أن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات استلهما روح ثورة 1919 في شبابهما، مستشهدًا برواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي أثّرت في جيل الضباط الأحرار.
أحداث 25 يناير و30 يونيو
وبيّن أن الجيش المصري وقف إلى جوار إرادة الجماهير مرارًا، من الثورة العربية الكبرى إلى أحداث 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا أن «الدور الشعبي هو حجر الزاوية في كل هذه التحركات».
وأشار عفيفي إلى أن جماعة الإخوان كرّرت أخطاءها التاريخية بعدم قراءة اللحظة السياسية، موضحًا أنها لو امتلكت قدرًا من «الذكاء السياسي» وأعلنت انتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب 30 يونيو؛ لكان المسار مختلفًا.
وأوضح أن غياب فهم السياق التاريخي؛ أوقع الجماعة في أزمات مماثلة عامي 1948 و1954.
ولفت أستاذ التاريخ، إلى أن بيان 3 يوليو، «نتيجة طبيعية» لمطالب الحركة الجماهيرية، مستدلًا بحضور شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة، وممثلين للقوى المدنية، وحتى بعض التيارات السلفية أثناء إعلان خارطة الطريق.
وختم بقوله: «التاريخ يُكتب بإرادة الشعوب لا بقرارات الأفراد، ومن يتجاهل هذا الدرس؛ يكرر أخطاءه بلا نهاية».