أحمد فهمي يحافظ على المركز الثالث بـ "عصابة الماكس"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يعد فيلم “عصابة الماكس” للمخرج حسام سليمان أحد أهم الأعمال الكوميدية المشاركة ضمن موسم عيد الأضحى المبارك لهذا العام، وينافس مع مجموعة قوية بين عدة أفلام، التي تدخل في المنافسة بجدارة وحقق إيرادات عالية فور عرضه في السينمات.
فحقق فيلم «عصابة الماكس» إيرادات بلغت 631 ألف و849 جنيه، ليحتل المركز الثالث في شباك التذاكر، وذلك حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
أبطال فيلم "عصابة الماكس"
فيلم "عصابة الماكس" يضم نخبة من ألمع نجوم الوسط الفني فهو من بطولة كلًا من: أحمد فهمي، روبي، لبلبة، حاتم صلاح، أوس أوس، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من إخراج حسام سليمان.
قصة “عصابة الماكس”
فيلم “عصابة الماكس” تدور أحداثه في إطار تشويقي كوميدي حول عائلة المكسيكي في إطار كوميدي حول المكسيكي، والذي اعتاد القيام بعمليات السرقة والتهريب وحده دون أي مساعدة، ويتورط في عملية كبيرة تحتاج أن يستعين بمجموعة تساعده في تنفيذها ولكنه يكتشف أن من اختارهم يورطوه في مشاكل أكبر تهدد نجاح العملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فهمي أبطال فيلم عصابة الماكس عصابة الماكس فيلم عصابة الماكس الموزع السينمائي محمود الدفراوي نجوم الوسط الفني عيد الأضحى المبارك عصابة الماکس
إقرأ أيضاً:
كيف يحافظ المسلمون على طقوس الهوية في عيد الأضحي ببلاد المهجر؟
في مدن تغيب فيها أصوات الأذان، وتغيب فيها عطلات الأعياد الإسلامية عن جداول التقويم الرسمي، يحتفل ملايين المسلمين حول العالم بعيد الأضحى وسط بيئات ثقافية واجتماعية وقانونية تختلف كليا عن تلك التي نشأ فيها في البلاد الإسلامية والعربية.
لكن رغم الغربة واختلاف السياقات، أو الأقليات المسلمة في تلك البلاد، ينجح المسلمون في أوروبا وأمريكا وشرق آسيا وأجزاء من إفريقيا في الحفاظ على جوهر هذا العيد، وتوريث طقوسه لأجيال نشأت بعيدًا عن طقوسه الإسلامية سواء موطنها الأول أو كنشأتها في بلادها غير الإسلامية.
صلاة العيد.. في المراكز الإسلامية غياب الإجازات الرسمية
أولى مظاهر العيد هي الصلاة، ورغم غياب الإجازات الرسمية في غالبية دول الغرب، يحرص المسلمون على أدائها جماعة، إما في المساجد أو في ساحات عامة يستأذن لاستخدامها مسبقًا أو المراكز الإسلامية.
ففي ألمانيا مثلًا، تسمح البلديات للمساجد الكبرى بتنظيم الصلاة في ساحات مكشوفة مثل ملاعب أو مواقف سيارات واسعة، وفي الولايات المتحدة، تنظم بعض الجوامع الكبرى صلاة العيد داخل قاعات مؤتمرات ضخمة أو صالات مغلقة مستأجرة في الفنادق.
أما في دول مثل فرنسا أو كندا، فإن بعض المدارس الإسلامية أو المراكز الثقافية تتحول إلى ساحات صلاة مؤقتة، مع تجهيزها بوسائل تنظيم مروري وخدمات للنساء والأطفال، في مشهد يكشف عن مدى التنظيم الذي تطور على مر السنوات.
حشود كبيرة تؤدي صلاة العيد في منطقة #ويمبلي غرب #لندن، وقد دعاهم الخطيب د.أنس التكريتي لنصرة #غزة عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة في #بريطانيا.#عيد_الأضحى_المبارك #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/Sa7C8PmvTm — AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) June 16, 2024
الذبح: تحديات قانونية وبدائل مبتكرة
الذبح في عيد الأضحى يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه المسلمين في الدول غير المسلمة، فالكثير من الدول الأوروبية، مثل هولندا وبلجيكا وسويسرا، فرضت قيودا مشددة أو حظرا فعليا على الذبح دون صعق، ما يتعارض مع الشروط الشرعية للذبيحة الإسلامية.
في بريطانيا، ما زال الذبح الحلال مسموحا ضمن استثناءات دينية، لكن يجب أن يتم في المسالخ المعتمدة فقط، مع فرض رقابة صارمة، وفي فرنسا، تسمح القوانين بالذبح الشرعي خلال أيام العيد، ولكن فقط في مواقع معتمدة مؤقتًا، وتخضع لإشراف بيطري دقيق، ما يدفع الكثير من المسلمين هناك لحجز الذبائح مسبقًا من شركات تتعامل مع مجازر إسلامية معترف بها.
أما في الولايات المتحدة وكندا، فالوضع أكثر مرونة نسبيًا، لكن لا تزال هناك تحديات لوجستية كبيرة، تدفع البعض للتضحية بالتبرع عبر منظمات إنسانية تنوب عنهم في تنفيذ الذبح في دول إسلامية.
أجواء العيد: بين الخصوصية والاندماج المجتمعيورغم ضغوط العمل والدراسة في بيئات لا تحتفل بالعيد، ينجح الكثير من المسلمين في خلق أجواء أسرية دافئة، تبدأ غالبًا بصلاة الفجر، ثم تجهيز الأطفال بملابس العيد، وزيارة الأقارب والأصدقاء، حيث يتحول اليوم إلى احتفال منزلي تعويضي عن غياب الاحتفالات العامة.
وتنظم الجاليات الإسلامية في البلاد غير العربية والإسلامية مهرجانات صغيرة خلال أيام العيد في الحدائق العامة، تحتوي على أطعمة حلال، وألعاب للأطفال، وعروض فنية تعكس الثقافة الإسلامية، ما يساعد الأطفال على الارتباط بالعيد رغم افتقار الجو العام له وتربطهم بأبناء الجالية الإسلامية.
قابلت أحد الأصدقاء السعوديين في هولندا في أول أيام العيد وكان يلبس الشماغ الأحمر، فرحت عندما رأيته يمشي وسط المدينة، الكثير من السكان يعرفون أنه عيد الأضحى، وفي المجمل لا أحد يستغرب من ذلك.
كثير من الأخوة والأخوات العرب لبسوا ازاءهم التقليدية أيضا وأقاموا حفلات صغيرة في بعض… pic.twitter.com/T2xXJof36k — ???????? فؤاد Fouad | Urbanist (@fouadurbanist) June 17, 2024
التحديات والفرص: الحفاظ على الهوية في بيئات علمانية
الاحتفال بالعيد في بيئات علمانية أو مسيحية يحمل بعدًا رمزيًا مهما، إذ يعكس تمسك المسلمين بهويتهم رغم سياقات الاندماج والاختلاف، في بعض الدول، مثل فرنسا أو النرويج، يتعرض المسلمون أحيانًا لانتقادات أو تضييق إعلامي حينما تظهر طقوس العيد في الأماكن العامة، مثل الأضاحي أو التجمعات الكبيرة.
لكن هناك اتجاه مقابل، بدأ يتشكل في السنوات الأخيرة، حيث تتعمد الجاليات الإسلامية دعوة غير المسلمين لحضور فعاليات العيد والتعرف على تقاليده، كنوع من كسر الحواجز، ونقل صورة إيجابية عن الإسلام.
المدينة التي لا تنام نيويورك تتوقف شوارعها بالكامل بسبب أعداد المصلين الضخمة لصلاة العيد ????????????!
pic.twitter.com/wmZFk9Zy2E — Celebs Arabic (@CelebsArabic) June 16, 2024
التضحية عن بعد: بعد عالمي وتضامن إنساني
وفي ظل غلاء المعيشة وصعوبة الذبح محليا، يتجه الكثير من المسلمين في المهجر لتوكيل جمعيات إنسانية تقوم بالذبح في دول فقيرة مثل الصومال أو بنغلادش أو فلسطين، وهو ما يضفي على الأضحية بعدًا عالميًا تضامنيًا.
وتنتشر في هذه الفترة حملات إلكترونية ضخمة عبر مواقع التبرع مثل LaunchGood وIslamic Relief، تجمع ملايين الدولارات من الجاليات الإسلامية في الغرب لتوزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين في أكثر من 30 دولة.
نقل القيم للأجيال الجديدة: تحدي الهوية في المهجر
أحد أبرز تحديات العيد في بلاد المهجر هو إيصال معناه وبهجته للأبناء الذين وُلدوا ونشأوا في بيئة ثقافية مختلفة. لذلك، تسعى الأسر إلى تعويض غياب المظاهر العامة للعيد بخلق طقوس أسرية خاصة، تشمل توزيع العيدية، تزيين البيوت، إعداد أكلات تقليدية، وتنظيم أنشطة ترفيهية، لتظل ذكرى العيد حاضرة في الذاكرة العاطفية للطفل.
تجمع للمسلمين في #عيد_الاضحى في #بريطانيا تجد فيهم نماذج تعجز الحروف عن التعبير عن كفاحهم للعيش على مبادئ الشريعة، تحملوا غربة الوطن والأهل وغربة الدين؛ منهم من فر من النصرانية ومنهم من البوذية ليجتمعوا تحت شعار لا إله إلا الله رغم اختلاف اجناسهم ولغاتهم.
اللهم ثبتهم واعنهم… pic.twitter.com/MQgPrymqP8 — عبداللطيف العثمان (@Alothman_kw) June 29, 2023