نائب: ثورة 30 يونيو أعادت الاستقرار لمصر ومهدت الطريق للبناء والتنمية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وجه المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال عثمان، إن ثورة 30 يونيو تعد من أعظم الثورات في تاريخ مصر لأنها أنقذت الدولة المصرية من السقوط في براثن الظلام ومن جحيم جماعة الإخوان الإرهابية وفكرها المتطرف، فهذه الثورة كتبت كلمة النهاية لهذا التنظيم الإرهابي وقضت على الإرهاب الأسود الغاشم الذي هدد الشعب المصري وذلك بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الباسلة وتكاتف واصطفاف الشعب المصري العظيم.
وأضاف عثمان، أن ثورة 30 يونيو نجحت في إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية بعد نزول الملايين من الشعب المصري بكافة طوائفه وانحياز القوات المسلحة للإرادة الشعبية، فكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وضع روحه على كتفه وقت أن كان وزيراً للدفاع حينئذ - فانحاز لصف الشعب المصري ودعم الإرادة الشعبية، وأنقذ الوطن من الجماعة الإرهابية التي خططت لاختطاف مصر وطمس هويتها الوطنية والثقافية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن ثورة 30 يونيو تعبر عن عزة وكرامة المصريين وتعد علامة فارقة في تاريخ مصر وذكراها سيخلدها التاريخ ويكتبها بأحرف من نور، لأنها انتصرت على قوى الشر والتطرف وأنقذت الهوية المصرية التي أرادت جماعة الإخوان طمسها وتشويهها، وقال إن الثورة مهدت الطريق للجمهورية الجديدة، وأعادت الأمن والاستقرار الشارع المصري، وكتبت بداية مسيرة البناء والتنمية والإنجازات والإصلاح الاقتصادي التي امتدت على مدار 11 سنة منذ عام 2013 وحتى الآن، ولا زالت مستمرة رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها الدولة المصرية في التوترات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة والأزمات الاقتصادية المتتالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي ثورة 30 يونيو المهندس أحمد عثمان الشعب المصری ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن واحدة من أكثر اللحظات صراحة وصدقاً في مسيرتها الفنية أثناء تصوير فيلم وداعاً يونيو.
وقدمت وينسلت أول تجربة إخراجية لها في هذا العمل الذي لعبت فيه أيضاً دور البطولة مجسدة شخصية جوليا.
وجاء اعترافها ليعكس حجم الضغط الذي رافق انتقالها من موقع الممثلة إلى موقع المخرجة للمرة الأولى.
اعترفت وينسلت بأن النصيحة كانت مباشرة وصادمةاعترفت كيت وينسلت خلال مقابلة أُجريت معها في عرض خاص بمدينة نيويورك بأن أفضل ملاحظة إخراجية كتبتها لنفسها كانت جملة قصيرة وصادمة تمثلت في عبارة لا تفسدي الأمر.
وأضافت وهي تضحك أنها لطالما وجهت هذه النصيحة لنفسها في كل عمل تقريباً لكنها شعرت بوقعها هذه المرة بشكل مختلف نظراً لتحملها مسؤوليتين في آن واحد.
أوضحت أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلاًأوضحت نجمة فيلم تايتانيك أن أداء مهمتي التمثيل والإخراج في الوقت نفسه لم يكن تجربة حالمة كما قد يظن البعض.
وعانت من ضيق الوقت والضغط المستمر خاصة فيما يتعلق بحفظ الحوار الخاص بشخصيتها.
وأشارت إلى أن التحدي تضاعف بسبب حساسية المشروع وارتباطه العائلي.
كشفت عن دور ابنها في كتابة السيناريوكشفت وينسلت أن سيناريو الفيلم كتبه ابنها جو أندرس الذي أنجبته من زوجها السابق المخرج سام مينديز.
وأكدت أن هذا العامل أضاف بعداً عاطفياً ومسؤولية مضاعفة جعلتها أكثر حرصاً على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
واضطرت إلى منح نفسها مساحة للتجريب من خلال تقديم خيارات متعددة في الأداء بدلاً من الالتزام بتفسير واحد للمشهد.
وصفت حالة الفوضى الذهنية خلف الكواليسوصفت الممثلة الحائزة على الأوسكار أجواء التصوير بأنها مرهقة ذهنياً حيث وجدت نفسها تتجول بين المشاهد وهي تفكر فيما لم تجربه بعد.
وانتهى بها الأمر إلى حفظ الفيلم كاملاً كما لو كان عملاً مسرحياً وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الأسلوب لأنها أدركت مسبقاً أنها لن تمتلك الوقت الكافي لإعادة التحضير أثناء التصوير.
واجهت تحديات إضافية أثناء تصوير مشاهد حساسةواجهت وينسلت تحديات إضافية تمثلت في تصوير مشهد ميلاد المسيح باستخدام توأم حديثي الولادة.
واضطرت للتعامل مع قيود قانونية صارمة سمحت بظهور الطفلين أمام الكاميرا لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يومياً.
وشكل هذا الأمر ضغطاً تنظيمياً كبيراً تطلب دقة عالية في التخطيط والتنفيذ.
أكدت أن التجربة كانت شاقة لكنها ملهمةأكدت كيت وينسلت في ختام حديثها أن تجربة الإخراج الأولى كانت مرهقة ومليئة بالتحديات لكنها كانت في الوقت ذاته ملهمة ومليئة بالدروس.
وأشارت إلى أن توجيه تلك النصيحة الصادمة لنفسها كان انعكاساً لرغبتها الصادقة في النجاح وعدم خذلان الفريق أو القصة التي آمنت بها منذ البداية.