رفضت محكمة التمييز الكويتية، الاثنين، وقف تنفيذ حكم حبس مدونة الموضة (فاشينستا) الشهيرة، فاطمة المؤمن، وذلك عقب إدانتها بالقتل الخطأ جراء قيادتها سيارتها بطريقة متهورة، بحسب تقارير إعلامية محلية.

وطبقا لصحيفة "المجلس"، فإن المؤمن حكم عليها بالحبس 3 سنوات بعد إدانتها بقتل آخرين بالخطأ وتجاوز الإشارة الحمراء، فيما حددت محكمة التمييز تاريخ 14 من الشهر المقبل للمرافعة.

وفي مارس الماضي، أيدت محكمة الجنح الاستئنافية قرارا بحبس المؤمن لمدة 3 سنوات.

وتعود تفاصيل القضية إلى صيف العام الماضي بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن حبس متهمة تسببت بحادث مروري، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، دون الكشف عن هويتها.

لكن مستخدمين لمواقع تواصل اجتماعي في الكويت ربطوا الحادثة بالـ "فاشينستا" المعروفة، مما جعل منها قضية رأي عام أثارت جدلا واسعا.

وآنذاك، قالت الوزارة في بيانها إنه "تم توجيه 10 تهم للمشتبه بها، هي: القتل الخطأ- الإصابة بالخطأ- قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة- تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة - تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء- قيادة مركبة برعونة - قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول - قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة- التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير- إلحاق ضرر بالممتلكات العامة".

"حادث الفاشينيستا" في الكويت.. المحكمة تصدر قرارها الأول أمرت محكمة كويتية، الخميس، باستمرار حجز المتهمة المتسببة بمقتل شخصين في حادث مروري بالكويت، حسبما ذكرت صحيفة "المجلس" المحلية.

وأضافت أن ما وقع "حادث تصادم ثنائي ووفاة وإصابة واشتباه بحالة غير طبيعية لقائدة المركبة المتسببة بالحادث ومرافقها حيث كانا تحت تأثير مواد مسكرة، وكذلك تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وقيادة مركبة بسرعة فوق المعدل المسموح وكذلك القتل بالخطأ والإصابة بالخطأ".

وكانت شقيقة المدونة وهي محامية أيضا، تحدثت عبر فيديو تداول في وسائل التواصل الاجتماعي، خلال شهر سبتمبر الماضي، قائلة إن قضية شقيقتها "لا تشمل المخدرات، سواء كان تعاطيا أو حيازة"، مشددة على أن "القضية جنحة، وليست جناية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قیادة مرکبة

إقرأ أيضاً:

تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف

صراحة نيوز- تقدّمت مواطنة كويتية بدعوى قضائية طالبت فيها بتطليقها من زوجها وتعويضها عن الأضرار النفسية والمعنوية، بعد أن تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، ليقوم لاحقاً بالزواج من أخرى والاعتداء عليها بالضرب.

وقالت المحامية حوراء الحبيب، وكيلة المدعية، إن زواج الرجل بامرأة أخرى لا يُعد سبباً مباشراً للتطليق في القانون، لكن حين تضحي الزوجة بجزء من جسدها من أجل إنقاذ شريك حياتها، ثم يُقابل ذلك بالتجاهل وسوء المعاملة والعنف الجسدي، فإن هذا يعد سبباً كافياً لاستحالة استمرار الحياة الزوجية.

وأوضحت الحبيب أنها ستطالب بتعويض موكلتها عن الضرر النفسي والأدبي الذي لحق بها، مؤكدة أن الضرب لا يُعد وسيلة للتأديب، سواء للكبار أو الصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً.

وأضافت أن إهانة العِشرة، وتجاهل الإخلاص والتفاني من أحد الطرفين، يقابله الطرف الآخر بالإساءة والتعدي، هو سلوك يُفقد العلاقة أي أساس للاستمرار، مشيرة إلى أن كثيراً من العلاقات قد تعود بعد الانفصال، لكن لا يمكن أن تستمر علاقة تقوم على الإهانة دون مبرر.

مقالات مشابهة

  • نيابة محكمة بئر مراد رايس تفتح تحقيق في حادث وفاة مناصرين بملعب 5 جويلية
  • الجزائر تفتك عضوية أول مكتب تنفيذي للمنظمة العالمية لشباب حركة عدم الانحياز
  • محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة
  • محكمة مصرية ترفض دعوى إثبات نسب ضد اللاعب إسلام جابر
  • رئيس الهيئة الوطنية: تيسيرات لذوي الإعاقة من برايل إلى الإشارة بانتخابات الشيوخ
  • محكمة ألمانية ترفض طلب لجوء عائلة إيزيدية بعد ترحيلها إلى العراق
  • تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف
  • بينهم رئيس محكمة شبرا.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالقليوبية
  • بينهم رئيس محكمة.. إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم على طريق الإسكندرية الزراعي
  • اعرف طريقة حساب المعاش الإضافي طبقا لقانون التأمينات