وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بمقاتلاته الحربية عددا من الفلسطينيين في شارع الوحدة بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 5 أشخاص بينهم طفلان وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

ووفقا للوكالة الفلسطينية، فإن جيش الاحتلال قصف مدرستي إيواء تابعتين لوكالة "أونروا"، مشيرة إلى أن الدفاع المدني أفاد بانتشال طواقمه لخمسة شهداء بينهم أطفال، بينما تم نقل عدد آخر من الشهداء والمصابين في مركبات مدنية في إثر قصف الاحتلال مدرسة "أسماء" التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ.

اقرأ أيضا: "التعاون الإسلامي" تدين محاولات "إسرائيل" تصنيف "الأونروا" "منظمة إرهابية"

وفي السياق، قالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 10 شهداء، سقطوا في قصف على منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال، قصف المنزل، الذي يتواجد فيه عدد كبير من السكان، وأغلبهم نساء وأطفال، والذي يعود لـ زهر عبد السلام هنية، شقيقة إسماعيل هنية، ووفقا للأسماء التي نشرت للشهداء، فإن ابنها ناهض هنية وزوجته وستة من أبنائه استشهدوا في القصف.

وفي السياق، استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة يافا وسط مدينة غزة، الأمر الذي تسبب في سقوط عدد من الشهداء أعلن الدفاع المدني عن انتشال جثامين ستة منهم.

وذكرت وكالة "وفا"، أن طواقم الدفاع المدني انتشلت أيضا جثماني امرأتين شهيدتين ونقلت عددا من الإصابات بعد استهداف منزل في منطقة الشجاعية شرق المدينة.

استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ في غزة نتيجة لغارة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عيادة "الدرج" في القطاع المحاصر، وذلك في ظل تواصل العدوان للشهر التاسع على التوالي وتعمد الاحتلال استهداف المراكز الصحية والعاملين فيها.

وقالت وزارة الصحة في بيان، الاثنين، إنها تنعى ممثلة بوكيلها يوسف أبو الريش وجميع كوادرها، بكل فخر واعتزاز شهيدها هاني الجعفراوي مدير الإسعاف والطوارئ بغزة.

وأضافت أن الشهيد "مثّل مع إخوانه المسعفين نموذجا صلبا من الثبات والعزيمة والتضحية وهم يؤدون واجبهم الإنساني في إخلاء الجرحى والشهداء على مدار الساعة رغم القصف والتهديد الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية".

وشددت الوزارة على عزمها على "مواصلة واجبها الإنساني الطبي رغم الاستهداف الممنهج والقتل المباشر الذي طال 500 كادر صحي حتى اللحظة واعتقال أكثر من 310 آخرين في ظروف قاسية وغير إنسانية"، وذلك منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وجددت وزارة الصحة مطالبتها للمجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والحقوقية بوقف العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة وحماية المنظومة الصحية وكوادرها وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا وقتله المتعمد للكوادر الصحية والإنسانية.

 وكان الدفاع المدني، أعلن انتشال شهيدين يعملان في وزارة الصحة وإجلاء عدد من الإصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، عيادة الدرج "البندر" وسط مدينة غزة بشكل مباشر.

ولليوم الـ263 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الدفاع المدنی وزارة الصحة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت

الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • 51 شهيدًا و648 مصابًا.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المجوعين شمالي القطاع
  • شاهد.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المدنيين في زيكيم
  • حصيلة مجازر الاحتلال في غزة تقفز إلى أكثر من 60 ألف شهيد
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”