الريال اليمني ينهار لأدنى قيمة في تاريخه
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
تراجع سعر صرف الريال اليمني، يوم الاثنين، إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام العملات الأجنبية، مع مخاوف من أن يزيد الصراع بين البنكين في صنعاء وعدن من تدهور الاقتصاد.
ووصلت قيمة الدولار اليوم في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً إلى 1820 ريالاً يمنياً. فيما وصلت قيمة الريال السعودي إلى 477 ريال يمني.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير إن التصعيد كبير في الإجراءات المالية الانتقامية تؤثر على حياة الأسر اليمنية واقتصاد البلاد المُنهار بالفعل-حسب ما يفيد تقرير جديد صدر يوم الأحد عن الأمم المتحدة.
وقال التقرير الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”: ومن المتوقع أن تنخفض قيمة الريال اليمني بشكل أكبر بمعدل أسرع بكثير في مناطق الحكومة اليمنية، على الأقل بنسبة 5 في المائة شهرياً خلال الأشهر الأربعة المقبلة. لا يزال مسار الريال اليمني في مناطق الحوثيين غير مؤكد على المدى القصير بسبب الضوابط الصارمة على أسعار الصرف.
الآثار المحتملة لأزمة البنوك المركزية الأخيرة على الأسر اليمنيةمن المتوقع أن يصل الحد الأدنى لسلة الغذاء إلى ما بين 87 و107 دولارات أمريكية في أغسطس/آب 2024، بزيادة لا تقل عن 6% في مناطق الحكومة اليمنية في وقت لا يُتوقع فيه نمو معدلات العمالة العرضية جنبًا إلى جنب مع زيادة الحد الأدنى لتكلفة المعيشة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ميدياالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة الریال الیمنی الحوثیین فی فی تاریخه فی مناطق فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه
توج نهضة بركان باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، رغم تعادله بهدف لمثله أمام سيمبا التنزاني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أمان الدولي، بجزيرة زنجبار، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مستفيدا من انتصاره ذهابا بهدفين نظيفين.
ودخل لاعبو سيمبا التنزاني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تقليص الفارق، ومن ثم البحث بعد ذلك عن التعادل، في ظل انهزامه ذهابا بهدفين نظيفين، في الوقت الذي اعتمد الفريق البرتقالي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، لحسم التتويج باللقب الثالث في مساره مبكرا، بعد سنتي 2020، على حساب بيراميدز المصري، و2022، بالانتصار على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن سيمبا من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب جوشوا موطالي عند الدقيقة 17، ليجد نهضة بركان نفسه مطالبا بإحراز التعادل، والتقدم في مجموع المباراتين، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، حيث يكفي الفريق التنزاني هدفا آخرا للمرور إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بحثا عن الوصول إلى الشباك.
وكان نهضة بركان قريبا من إحراز التعادل عن طريق اللاعب أسامة لمليوي بضربة مقصية، لولا التدخل الجيد للحارس موسى كامارا، الذي حافظ على نظافة شباكه، بينما واصل سيمبا مناوراته مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيعدل به الكفة، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، كاد الفريق البرتقالي أن يزور شباك الخصم، لولا التصدي الجيد لحامي عرينهم، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الفريق التنزاني بهدف نظيف.
ولم تكن بداية الجولة الثانية كما تمناها لاعبو سيمبا، بعد طرد رفيقهم يوسف علي كاغوما في الدقيقة 50، تاركا فريقه يكمل ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، الأمر الذي حاول نهضة بركان استغلاله لإحراز التعادل بهدف لمثله، والتقدم في مجموع المباراتين بثلاثة أهداف لهدف، لتتواصل الندية بين الطرفين مع توالي الدقائق، بحثا عن الوصول إلى الشباك، علما أن الفريق التنزاني يبحث عن لقبه الأول، فيما يتطلع أبناء معين الشعباني إلى رفع الكأس للمرة الثالثة.
وتمكن سيمبا التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 برأسية اللاعب ستيفن ديز مكوالا، والتعادل في مجموع المباراتين، إلا أن الحكم الموريتاني دحان بيدة ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، معيدا النتيجة إلى تقدم أبناء فادلوراغمان ديفيز بهدف نظيف، ليجددوا بحثهم عن الهدف، في الوقت الذي يحاول نهضة بركان عن التعادل، أو على الأقل تجنب استقبال مزيدا من الأهداف.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل سيمبا، الذي سيمر به إلى الشوطين الإضافيين، ومن أجل تعديل النتيجة من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب كامارا في الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وفوز البرتقاليين بثلاث أهداف لهدف في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، توجوا على إثرها باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم.